زلزال البنتاغون.. فريق ترامب يعد قائمة لمسؤولين عسكريين كبار بهدف فصلهم
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز، عن مصدرين مطلعين قولهما، إن أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعدون قائمة بمسؤولين عسكريين من المزمع فصلهم، ومن المحتمل أن تشمل القائمة هيئة الأركان المشتركة، في تغيير غير مسبوق بوزارة الدفاع (البنتاغون).
وذكر المصدران أن التخطيط لفصل المسؤولين لا يزال في مرحلة مبكرة بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وأن التغيير وارد على هذه الخطط مع تشكيل إدارة ترامب.
وشكك أحد المصدرين في إمكانية إجراء فصل جماعي لمسؤولين من البنتاغون.
ورجّح أحد المصدرين تركيز الإدارة المقبلة على مسؤولي الجيش الأمريكي، الذين يُنظر إليهم على أنهم مرتبطون بمارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق خلال ولاية ترامب الأولى.
ونقل بوب وودورد في كتابه "حرب" المنشور الشهر الماضي اقتباسا لميلي يصف فيه ترامب بأنه "فاشي حتى النخاع"، واستهدف حلفاء ترامب، ميلي، بسبب ما يعدونها خيانة للرئيس السابق.
وقال المصدر "كل شخص قام ميلي بترقيته وتعيينه سيتم فصله".
ولم يتضح أيضا ما إذا كان ترامب نفسه سيصدق على الخطة، وذلك على الرغم من احتجاجه بشدة في السابق على قادة الدفاع الذين انتقدوه.
وتحدث ترامب أيضا خلال الحملة عن فصل الجنرالات "التقدميين" الذين يركزون على العدالة العرقية والاجتماعية، وكذلك فصل المسؤولين عن الانسحاب المضطرب من أفغانستان في 2021.
وقلل بعض المسؤولين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة من احتمال حدوث مثل هذا التغيير الكبير، قائلين إنه سيكون غير ضروري ومزعزع للاستقرار. حيث يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون مجرد مبالغة وتصعيد من قبل حلفاء ترامب، في حين يعتقد آخرون أن هيئة الأركان المشتركة تحتاج إلى تقليص بسبب تجاوزها البيروقراطي المزعوم.
ويدعم المصدر الثاني خطة ترامب، معتقدًا أن هيئة الأركان المشتركة بحاجة إلى تقليص حجمها، حيث قال: "هؤلاء الأشخاص ليسوا غير قابلين للاستبدال. لقد فازنا بالحرب من قبل بتعيين أشخاص أكفاء في الثلاثينيات من عمرهم".
وتثير خطة ترامب لإقالة كبار قادة الجيش الأمريكي جدلاً واسعًا، كما تثير تساؤلات حول استقرار المؤسسة العسكرية الأمريكية في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات وحروبًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب البنتاغون البنتاغون إقالات ترامب مارك ميلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة الأرکان المشترکة
إقرأ أيضاً:
في جلسة هيئة كبار العلماء.. المفتي العام: السعودية تتبوأ مكانة عالية في النزاهة ومكافحة الفساد
البلاد – الرياض
أشاد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ بما حققته رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من توالي النجاحات والمنجزات بما يعود بالنفع والخير- بإذن الله- على الجميع، مع ما تمتد إليه يد الفضل والإحسان للمستحقين حول العالم، منوهًا في هذا الصدد، بما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من الجهود الدولية الحثيثة، التي يشاهدها ويشهد بها كل متابع ومنصف، ونشيد كذلك بالمستوى العالي الذي تبوأته المملكة في معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، الذي حذَّرت الشريعة من شره، ونبهت على خطره في الحال والمآل”.
جاء ذلك خلال انعقاد هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة، في دورتها السادسة والتسعين بمقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض بحضور أعضاء الهيئة وأمينها العام. ونوه سماحته في كلمته التي ألقيت في افتتاح هذه الدورة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- لهيئة كبار العلماء الذي أدى إلى أن تقوم الهيئة بدراسة كل الموضوعات المحالة إليها وإصدار القرارات الشرعية المناسبة لها.
كما هنأ بهذه المناسبة أعضاء هيئة كبار العلماء بالثقة الملكية الكريمة؛ حيث تأتي هذه الدورة بعد التشكيل الجديد للهيئة.
وقال سماحته في كلمته الضافية:” نحمد الله- عز وجل- على ما أولانا وتفضل علينا في هذه البلاد الطيبة من نعم كثيرة، فقد أقام الله- تعالى- هذه البلاد على كتاب الله- عز وجل- وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فاجتمعت الكلمة، وتوحد الصف، وَنِعمَ الجميع في أنحاء المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار، وترسَّخ ذلك- ولله الحمد والمنة- على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله.
وأضاف:” ونشير ونشيد في هذا الخصوص، بما ينعم به المواطن السعودي وكل مقيم على أرض المملكة من نعم كثيرة؛ من الأمن والاستقرار والتقدم والرقي- وهو بعد فضل الله تعالى- ثمرة مباركة من ثمار القيادة الرشيدة القائمة على دستور المملكة الثابت والراسخ، الذي يُمثِّل مصدر اعتزازها وقوتها وريادتها؛ كتاب الله تعالى، وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم” فكان عدلُ الشريعة على الجميع، وخدمة الإسلام والمسلمين، ولا سيما شرف خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعلى هذا الهدي الكريم ترسخت المواقف العادلة للمملكة العربية السعودية، ولا سيما موقفها الثابت والمشرف- الذي نعتزُّ به جميعًا- من القضية الفلسطينية، المؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
من جهته، قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد:” إن جدول أعمال هذه الدورة السادسة والتسعين احتوى على عدد من الموضوعات المحالة من المقام الكريم، ومن جهات حكومية، ومن القطاع الخاص، حيث دُرست هذه الموضوعات من لجان وخبراء ذوي اختصاص في الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال”.