مصر تؤكد التزامها بالانخراط في جهود إنهاء أزمة السودان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، نقل تأكيد الوزير حرص مصر على الانخراط بفاعلية في مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية في السودان ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
التغيير: وكالات
استقبل وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالأزمة في السودان وسبل تجاوزها.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن عبد العاطي أكد خلال اللقاء على حرص مصر على الانخراط بفاعلية في مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية في السودان ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
كما شدد، وفقا للمصدر ذاته، على أن الهدف الأساسي للتحرك المصري يبقى “صون مصالح السودان والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه”.
واستعرض وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع المبعوث الأممي، جهود القاهرة الرامية لاحتواء التصعيد وتحقيق التهدئة فى السودان، مبرزا استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان فى يوليو 2023، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية فى يوليو الماضي.
وبحسب المتحدث ذاته، فقد أكد الوزير عبد العاطى على “حرص مصر على تعزيز التنسيق مع المبعوث الأممي لإنجاح المهمة الهامة المنوطة بها، وتطلعنا لتقديم كل الدعم للأمم المتحدة فى سبيل استعادة الأمن والاستقرار للسودان”.
كما أعرب الوزير المصري، عن قلقه من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، مؤكداً على حرص بلاده على توفير الرعاية الكاملة للعدد الكبير من النازحين من السودان، من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الاحتياجات”.
ويشهد السودان تصاعدا داميا للعنف منذ أسابيع أودى بحياة مئات المدنيين مع محاولة طرفي النزاع تحقيق “نصر عسكري حاسم” في غياب “حلّ سياسي” في الأفق لوضع حدّ للحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وخلّفت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة رمضان لعمامرة مصر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأمم المتحدة مصر الخارجیة المصری فی السودان
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد التزامها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل الخلافات
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن إجراء محادثات وصفها بـ"المهمة والصريحة" مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في إطار مواصلة إيران لتعاونها مع الوكالة كعضو ملتزم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأكد عراقجي أن بلاده تسعى لحل أي خلافات قائمة عبر الحوار والتعاون.
وفي تصريحاته، شدد عراقجي على أن إيران ملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار وتواصل تعاونها مع الوكالة الدولية، مضيفًا أن الخلافات يمكن تسويتها من خلال الحوار البناء، وأضاف: "لقد اتفقنا على مواصلة العمل بنوايا حسنة وبقوة من أجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة"، مشيرًا إلى أن إيران ملتزمة بالحفاظ على الشفافية وتعزيز الثقة مع الوكالة.
وأكد عراقجي أن بلاده مستعدة للتفاوض "بناءً على مصالحها الوطنية وحقوقها التي لا يمكن إنكارها"، مشيرًا إلى أن إيران متمسكة بحقوقها في تطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأوضح أن هذه الحقوق تعتبر جزءًا من السيادة الوطنية لإيران، وأن أي اتفاق أو تفاهم مستقبلي يجب أن يحترم هذه المبادئ الأساسية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن المحادثات الأخيرة مع الوكالة الدولية كانت مثمرة وتعد خطوة إيجابية نحو تحقيق تفاهمات أعمق، مضيفًا أن بلاده تأمل أن يسهم الحوار المستمر في إزالة العقبات العالقة وتحقيق الاستقرار في العلاقات مع المجتمع الدولي بشأن الملف النووي.
روسيا تتعهد بملاحقة عناصر الاستخبارات الأوكرانية في سوريا لدعمهم الإرهاب
أعلن ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، أن روسيا ستلاحق عناصر الاستخبارات الأوكرانية المتواجدين في سوريا بسبب تورطهم في دعم وتسليح الإرهابيين هناك، مؤكداً أن موسكو لن تتهاون في مواجهة ما وصفه بـ"التعاون مع الإرهاب".
جاءت تصريحات لافرينتييف في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، حيث أشار إلى أن موظفي إدارة الاستخبارات الأوكرانية في سوريا يسهمون في تسليح مجموعات إرهابية، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، المصنفة كمنظمة إرهابية دوليًا، وأكد لافرينتييف أن روسيا ستتخذ إجراءات صارمة بحق كل من يتورط في دعم تلك الجماعات المتطرفة، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا للأمن في سوريا والمنطقة.
وأشار لافرينتييف إلى أن روسيا تمتلك وجودًا عسكريًا في سوريا يمكنها من التعامل مع هذه التهديدات بحزم، وأوضح أن أي تحرك لدعم الإرهاب لن يمر دون رد، حيث سيتم رصد المتورطين والقضاء عليهم، مؤكدًا أن الرد الروسي سيكون "قاسيًا" لحماية المصالح الروسية والأمن الإقليمي.
من جهتها، انتقدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصرفات الحكومة الأوكرانية وتعاونها مع المنظمات الإرهابية الدولية في إدلب، معتبرة ذلك دليلاً على "الجوهر الإرهابي" لنظام كييف. وسبق لمسؤولين روس أن اتهموا كييف بتدريب عناصر من تنظيم "هيئة تحرير الشام" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وتزويدهم بطائرات مسيّرة وذخيرة