قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يكثف عدوانه واستهدافه لمناطق متفرقة بالجنوب اللبناني منذ صباح اليوم، موضحة أنّ المفاوضات الدبلوماسية من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار مازالت حبرا على ورق ولا ترجمة لها في ساحة الحرب والميدان.

جيش الاحتلال يعلن مقـ.تل ضابط إسرائيلي في جنوب لبنان منظمة أطباء بلا حدود: الوضع الإنساني في غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل

وأضافت «منصور»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حدة الغارات الجوية الإسرائيلية تزداد عنفا ووتيرة وإيقاعا في الساعات الأخيرة، مشيرة إلى أنّ هناك حصار في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مثل استهداف منطقة الشويفات العمروسية والغبيري والليلكي، إذ بلغت الغارات 30 غارة في الساعات الأخيرة.

وتابع: «الجانب الإسرائيلي يظهر نوايا بالموافقة على مبادرة سلام بمعنى وقف إطلاق النار، لكن في المشهد الميداني يحدث العكس، كما أن الجانب اللبناني وحزب الله هناك أيضا موقف سياسي بأنه موافق على قرار 1701، لكن الموقف الميداني مغاير من حيث وتيرة العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال إطلاق النار وقف إطلاق النار اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

230 انتهاكا.. الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

رغم مرور 19 يوما على وقف إطلاق النار في لبنان إلا أن الخروقات الإسرائيلية مازالت مستمرة، حيث يخرق جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

ودعا وزير الدفاع اللبناني موريس سليم المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار واعتداءاتها على القرى الجنوبية.

جاء ذلك خلال اجتماع له مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس الأركان اللواء حسان عودة لمناقشة الأوضاع الأمنية، خاصة في الجنوب.

وأكد الوزير سليم أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في انتهاك للسيادة اللبنانية وقرار الأمم المتحدة 1701، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الدول الراعية للاتفاق، بالضغط على إسرائيل للالتزام بالترتيبات ووقف الأعمال العدائية.

غارات وتحليق مكثف للطيران الحربي
 

وأمس السبت، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك الناقورة ومنطقة تبنا، بالإضافة إلى تفجيرات في بلدة يارون.

 كما قصف المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، وغطت الطائرات الحربية والمسيرات مناطق عدة في الشمال والجنوب. 

وأفادت تقارير إخبارية عن خروقات في بيروت وضواحيها، بالإضافة إلى قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور في جنوب لبنان. 

وشملت الخروقات غارات جوية وتحليق طائرات مسيرة، وتفجيرات للمباني، إضافة إلى إطلاق نار من الرشاشات المتوسطة والخفيفة.

وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية، لوحظ تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على ارتفاع منخفض. وفي قضاء مرجعيون، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة "مرسيدس" في بلدة الخردلي مما أسفر عن استشهاد شخص. كما سُمع انفجارات وإطلاق نار في بلدة ميس الجبل.

في بلدة كفركلا، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفخيخ وتفجير المباني، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. في قضاء بنت جبيل، نفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير للمنازل بين بلدتي يارون ومارون الراس، كما فجر عدداً من المنازل في قضاء صور بين بلدتي طير حرفا والجبين.

في المقابل، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره لسكان أكثر من 60 بلدة جنوبية بعدم العودة إلى منازلهم. 

من جهة أخرى، قام الجيش اللبناني و"اليونيفل" بجولة تفقدية في بلدة الخيام، حيث استكمل الجيش فتح الطريق الرئيسي إليها وإزالة الردم والذخائر غير المنفجرة.

إجمالي عدد الخروقات 

ووفقا للحصيلة الرسمية فقد ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، أسفر أحدها عن مقتل شخص.

وبذلك يرتفع عدد خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 19 يوما إلى اكثر من 230، ما أوقع إجمالا 30 قتيلا و31 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين حتى أمس.

ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل اكثر من 230 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى السبت.

ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت المجرم نتنياهو
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت مجرم الحرب نتنياهو
  • 230 انتهاكا.. الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • مسؤول في حماس : هناك فرصة لإعلان وقف اطلاق النار قبل نهاية العام
  • ميقاتي: التحدي الأساسي الآن هو إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية
  • تيار: هناك مخاوف سياسية من حصول انقلاب عسكري في العراق
  • حماس: هناك فرصة لإعلان وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب
  • باحثة سياسية: اختيار رئيس وزراء فرنسي جديد يعكس توازنات سياسية معقدة
  • باحثة سياسية: تولي 4 أشخاص رئاسة الحكومة الفرنسية خلال 2024 يعكس فشل الاستقرار
  • خدع عائلته وترك الطعام يطهو على النار.. تقرير يكشف الساعات الأخيرة قبل فرار الأسد من سوريا