البنتاغون: لم نعثر على أي دليل يثبت وجود حياة خارج كوكب الأرض
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لم تجد دليلا على وجود نشاط خارج كوكب الأرض أو كائنات حية أو تكنولوجيا، وفقا لتقرير مكتب تحليل الظواهر الشاذة في كافة المجالات، بعد رفع السرية عنه
وذكرت الوثيقة التي رفعت عنها السرية خلال العام الجاري: “قام مكتب الظواهر الشاذة التابع للبنتاغون بمراجعة 118 حالة خلال الفترة المشمولة بالتقرير، ويبدو أن جميعها عبارة عن أشياء شائعة مثل أنواع مختلفة من البالونات والطيور والأنظمة غير المأهولة.
تجدر الإشارة إلى أنه، بالإضافة إلى العدد المشار إليه من الظواهر الشاذة التي تمت دراستها، تم تحليل 174 حالة إضافية، لم يتم إغلاق التحقيق فيها رسميا بعد. ومع ذلك، يقال إنها لا تشير إلى وجود حياة خارج كوكب الأرض.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح البنتاغون أنه لم يتعرض مراقبو الظواهر الشاذة في أي حالة إلى أي عواقب سلبية على صحتهم.
وفي وقت سابق، أظهر استطلاع للرأي أن نسبة 19% من العلماء في الولايات المتحدة يؤمنون بوجود اتصالات مع الأطباق الطائرة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خارج کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
مناقشة تحليل البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار
"العُمانية": بدأت اليوم أعمال حلقة عمل بعنوان "استخدام البيانات وتحليلها لتعزيز صنع القرار" التي ينظمها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بسلطنة عمان وتستمر يومين. وتهدف الحلقة إلى مناقشة أفضل الممارسات في تحليل البيانات واستعراض أدوات التحليلات التنبؤية، بما يعزز توظيف البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار المبني على الأدلة. وقال سعادةُ الدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني، الرئيس التنفيذي للمركز، إن تنظيم هذه الحلقة يأتي في إطار جهود المركز لبناء قدرات وطنية في مجال البيانات الإحصائية، ودعم صنع القرار الفعّال القائم على بيانات دقيقة، خصوصًا في ظل التحديات المتسارعة التي تتطلب خططًا مبنية على أدلة ومعطيات واضحة.
وأكد سعادتُه على أن الشراكة مع منظمة اليونيسف تسهم في دعم التنمية المستدامة، لاسيما فيما يتعلق بحقوق الأطفال والفئات الأكثر احتياجًا. من جانبها، أكّدت سعادةُ سومايرا تشودري، ممثلة اليونيسف في سلطنة عُمان على أن هذه الحلقة تجسّد التزام المنظمة بدعم السياسات المبنية على البيانات، لما لها من أثر مباشر في تحسين حياة الأطفال، مشيرة إلى توافق هذه الجهود مع "رؤية عُمان 2040" التي تضع الإنسان في صميم التنمية.
وقد شهد اليوم الأول من الحلقة سلسلة من الجلسات العلمية والتدريبية، من بينها ورقة عمل حول استخدام الإحصاءات الوطنية في التخطيط، قدّمها الدكتور يوسف بن محمد الريامي مدير عام الإحصاءات الوطنية بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعرضٌ عن الاستفادة من البيانات في السياسات العامة وأهداف التنمية المستدامة من قبل الخبير الإقليمي يان بيز.
كما ناقش المشاركون مؤشرات تنمية الطفولة المبكرة من خلال جلسات تدريبية وعملية، إلى جانب عروض جماعية تناولت فجوات البيانات الحالية وفرص التحسين، وخُتم اليوم بجلسة نقاشية حول دور البيانات في تعزيز فعالية الحماية الاجتماعية بمشاركة ممثلين من وزارة الصحة وصندوق الحماية الاجتماعية.
وسيتم في اليوم الثاني، التركيز على استخدام البيانات لتعزيز حقوق الأطفال، لا سيما الأطفال ذوي الإعاقة، عبر كلمات رئيسة وجلسات تدريبية يقدّمها خبراء من المكتب الإقليمي لليونيسف. كما سيناقش المشاركون مؤشرات الأطفال ذوي الإعاقة من حيث الاستخدام والتحليل، إلى جانب عرض مرئي حول أطفال عُمان بين شبكات التواصل الاجتماعي، يتناول أهمية التوعية الرقمية لحماية الأطفال. وسوف تُختم الحلقة بجلسة نقاشية حول الطرق الجديدة في جمع البيانات لتعزيز حقوق الأطفال.