أفضل أذكار يوم الجمعة: «اللهم إني أسألك في صلاتي بركة تطهر بها قلبي»
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أهمية الأذكار الجمعة، وفضلها العظيم في حياة المسلم، حيث يُعد يوم الجمعة من أفضل أيام الأسبوع، وقد اختصه الله بفضائل وعبادات معينة تعزز العلاقة بين العبد وربه، وتأتي الأذكار في مُقدمة هذه العبادات، فهي تُعين المسلم على الاستمرار في ذكر الله تعالى، وتملأ قلبه بالإيمان، وتبعد عنه القلق وتزيد من سكينته.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأذكار يوم الجمعة تشمل الاستغفار والصلاة على النبي محمد ﷺ، بالإضافة إلى قراءة سورة الكهف، فقد ورد عن النبي ﷺ أنه قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» (رواه الحاكم)، وتحث الأذكار المسلم على التمسك بالخير، ومواصلة التذلل إلى الله بالدعاء والرجاء، مما يجلب له الطمأنينة ويغمره بالبركة.
وأشار الأزهر إلى أن الصلاة على النبي ﷺ تُعتبر من أعظم الأذكار في هذا اليوم، حيث قال ﷺ: «أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة» (رواه البيهقي)، ويشير مركز الأزهر للفتوى إلى أن المواظبة على الأذكار يوم الجمعة تحصّن المسلم من الشرور، وتزيد من حسناته، وتعمق إحساسه بالصلة الروحية بالله، مما يعزز طاعته ويقوي إيمانه.
الأذكار والأدعية المستحب ترديدها يوم الجمعةومن الأذكار والأدعية المستحب ترديدها يوم الجمعة، الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع البصير، اللهمّ إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهّر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي يا أرحم الرّاحمين، أسأل الله في يوم الجمعة أن يُحبّب صالح خلقه فيك، ومن يد نبيه يسقيك، وفي الجنة يؤويك، وبالرّحمة يحتويك، وبقضائه يُرضيك، وبفضله يُغنيك ولطاعته يهديك، ومن عذابه يُنجّيك، ومن شر الحُسّاد يكفيك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذكار يوم الجمعة أدعية يوم الجمعة فضل يوم الجمعة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام دين الذوق والإكرام، ويحث على إكرام الآخرين دون النظر إلى اختلافهم في الدين أو العقيدة، موضحًا أن الجار له حق عظيم في الإسلام بغض النظر عن دينه.
وقال الشيخ عويضة عثمان، في فيديو مسجل له "الجار أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا، حتى ظن أنه سيورثه، لم يقل النبي (الجار المسلم)، بل أطلقها (الجار) دون تمييز، فطالما أنه ليس محاربًا لك، فله حق الجوار عليك، مستشهدًا بحديث النبي: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
وأشار إلى بعض المواقف العملية للصحابة، مثل ما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – في الأدب المفرد للإمام البخاري، حيث ذبح شاة وأوصى أهله قائلاً: "لا تنسوا جارنا اليهودي"، ثم عاد وسألهم: "هل أهديتم لجارنا اليهودي؟"، مما يعكس مدى اهتمام الصحابة بتطبيق وصية النبي في إكرام الجار بغض النظر عن دينه.
وأضاف: "للأسف، هناك من يفهم الدين بشكل ضيق، فيتساءل هل يجوز إهداء جارك غير المسلم من كعك العيد أو من الأضحية؟ بينما الدين في أصله يدعو للإحسان، والرسول الكريم أرشدنا إلى التعامل مع الجيران بالحسنى، بغض النظر عن معتقداتهم".