تناول الخضروات يقلل من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
داء السكري من النوع 2 هو مرض يستمر مدى الحياة ويمنع جسمك من استخدام الأنسولين كما ينبغي.
الأشخاص في منتصف العمر أو أكبر هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من مرض السكري، وكان يطلق عليه داء السكري الذي يصيب البالغين أو داء السكري. لكن داء السكري من النوع 2 يؤثر أيضًا على الأطفال والمراهقين ، ويرجع ذلك أساسًا إلى السمنة لدى الأطفال.
النوع 2 هو الشكل الأكثر شيوعًا لمرض السكري. يعاني حوالي 1 من كل 10 أشخاص في الولايات المتحدة من النوع الثاني. يعاني 1 من كل 3 تقريبًا من مقدمات السكري ، مما يعني أن نسبة السكر في الدم (أو الجلوكوز في الدم) مرتفعة ولكنها ليست عالية بما يكفي للإصابة بمرض السكري حتى الآن.
تأثير الخضار على مرضي السكري
كشفت دراسة بحثية جديدة، تأثير تناول الخضروات والفواكه على 22000 شخص مصابون بمرض السكري من النوع 2، على مدار 10 سنوات تقريبًا، ولكل من هؤلاء المشتركين نظام غذائي خاص وخصائصه المختلفة، باستثناء العامل المشترك الوحيد وهو تناول الخضروات والفواكه بكثرة بين هؤلاء المشتركين جميعهم، وبغض النظر عن الاختلافات بينهم فقد تبين أن فرصة إصابتهم بمرض السكري قد قلت، ومن هنا خلصت الدراسة أن تناول الخضروات والفواكه بكميات كبيرة يساعد بشكل واضح على التقليل من فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بما يصل إلى 50%.
في النهاية من المحتمل لأيّ شخص أن يقلل من خطر إصابته بداء السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف والمغذيات الضرورية مثل، الخضراوات والتي تشمل كلًا من:
البروكلي.
القرنبيط.
الفاصوليا الخضراء.
الفجل.
الملفوف.
الفطر.
الكوسا.
الطماطم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري داء السكري اعراض السكري السکری من النوع من النوع الثانی بمرض السکری داء السکری النوع 2
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات داليا مصطفى.. استشارية توضح العلاقة بين الصدمات النفسية والإصابة بالسكر
في حديث صريح ومؤثر، كشفت الفنانة المصرية داليا مصطفى عن جانب مظلم من حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن الصدمات التي تعرضت لها في علاقاتها الإنسانية كانت السبب وراء إصابتها بمرض السكري.
وأوضحت داليا مصطفى، في حوار مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في حلقة أمس "الاثنين"، من برنامج "واحد من الناس"، المذاع عبر قناة الحياة، أن الخذلان سبب رئيسي في اصابتي بمرض السكر، متابعة: "بقيت بطبط علي نفسي كتير".
هذا التصريح سلط الضوء على العلاقة بين الضغوط النفسية والتوترات العاطفية من جهة، والمشكلات الصحية الجسدية من جهة أخرى، مما أثار اهتمام الجمهور وخبراء الصحة على حد سواء.
داليا مصطفى تبهر متابعيها بهذه الإطلالة| صورأجملهن داليا مصطفى ومي عمر.. إطلالات الفنانات في عيد ميلاد إلهام شاهينالصدمات النفسية وتأثيرها على الصحة الجسديةوقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن الصدمات النفسية تُعد من أخطر العوامل التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان. فالأزمات العاطفية الحادة مثل الخيانة، فقدان الثقة، أو صدمات العمل والحياة الاجتماعية تترك آثارًا عميقة على النفس والجسد.
وأكدت العديد من الدراسات الطبية أن التوتر والقلق المستمرين يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات هرمونية تؤثر على عمل البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن إنتاج الأنسولين.
وأضافت: عندما يتعرض الشخص لصدمات نفسية شديدة، يقوم الجسم بإفراز كميات كبيرة من هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذه الهرمونات تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم كجزء من استجابة الجسم الطبيعية للتوتر. ومع التكرار أو الاستمرار في هذه الحالة، قد يعاني الجسم من اضطرابات في تنظيم السكر، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
حالة داليا مصطفى: انعكاس لصدمات العلاقات على الصحةتجربة داليا مصطفى تُعد مثالًا حقيقيًا على تأثير الضغوط النفسية في حياة الإنسان. في تصريحاتها الأخيرة، تحدثت داليا عن خيبات الأمل التي تعرضت لها من قِبَل أشخاص وثقت بهم، وهو ما شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا أثّر على توازنها الجسدي. قالت داليا: "لم أتوقع أن تأتي الصدمة ممن أحببت ووثقت بهم، وهذا الأمر هزّ كياني لدرجة أنني أصبت بمرض السكري".
تصريحات داليا لقيت تفاعلًا واسعًا، حيث أعرب الكثير من جمهورها عن تعاطفهم معها، مشيرين إلى أنهم واجهوا تجارب مشابهة أثرت على صحتهم.
الصدمات النفسية ليست قدراً محتوماًعلى الرغم من التأثير الواضح للصدمات النفسية على الصحة، إلا أن خبراء الصحة النفسية والجسدية يؤكدون أهمية التعامل الصحيح مع هذه الصدمات لتجنب تبعاتها السلبية. ينصح الأطباء بالبحث عن وسائل للتخلص من التوتر، مثل التمارين الرياضية، العلاج النفسي، والبحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة.
وتُعد الوقاية والتعامل السريع مع أعراض التوتر المزمن أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام يساعدان في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم.