رئيسا أركان مصر وتركيا يبحثان التعاون العسكري وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
مصر – التقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أحمد خليفة، نظيره التركي الفريق أول متين غوراك الذي وصل القاهرة على رأس وفد تركي، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وأجريت لرئيس الأركان التركي، مراسم استقبال رسمية بمقر وزارة الدفاع المصرية وعزفت الموسيقا العسكرية النشيد الوطني لكلا البلدين.
وقال المتحدث العسكري المصري إن اللقاء تناول مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والتركية.
وأكد رئيس الأركان المصري، عمق علاقات الشراكة والتعاون الثنائي وتنسيق الجهود لتحقيق المصالح المشتركة ودعم آفاق التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا الجانبين.
من جانبه أعرب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، عن تقديره لعمق الروابط والعلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز أوجه العلاقات العسكرية المثمرة بين القوات المسلحة لكلا الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
وسبق أن زار رئيس الأركان المصري السابق الفريق أسامة عسكر تركيا في مايو الماضي، حيث أجرى مباحثات موسعة تناولت علاقات التعاون العسكرية والأزمات الإقليمية والدولية المؤثرة على الأمن القومي لكلا البلدين وتوافق الرؤى ووجهات النظر تجاهها، بحسب بيان للجيش المصري.
وأكد الجانبان، تطلعهما إلى زيادة أوجه التعاون العسكري بين البلدين في العديد من المجالات خلال المرحلة المقبلة.
والتقى عسكر برئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، واستمع إلى عرض تقديمي لمجموعة من الشركات المتخصصة في الصناعات الدفاعية، كما قام بجولة تفقدية شملت عددا من الشركات، منها شركة بايكار للطائرات وكذلك مقر القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة التركية.
وتأتي الزيارات المتبادلة في ظل تصاعد متواصل للعلاقات المصرية التركية، وفي سبتمبر الماضي، وقع البلدان 17 اتفاقية تعاون، كما تم عقد أول جلسة لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعاون العسکری القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
«بيدرسن» يصل إلى دمشق وتركيا تعلن استعدادها للتعاون العسكري
وصل المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، “إلى دمشق في أول زيارة له بعد سقوط “نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد”.
وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا، “ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها”.
وأعرب بيدرسن، “على أمله في رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريبا”.
وكان بيدرسن شدد “على أهمية انطلاق مسار سياسي جامع في سوريا، داعيا إلى الحفاظ على المؤسسات في البلاد”.
وقال: “من المهم عدم انهيار مؤسسات الدولة في سوريا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن”، مؤكّدا “على أهمية أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا يجمع بين كل الأطياف في سوريا”.
وأضاف أن “سوريا تشهد “لحظة فاصلة” في تاريخها، محذرا من أنه لا تزال هناك تحديات هائلة”.
وكان “بيدرسن” زار دمشق في نوفمبر الماضي، لبحث استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية المتوقفة منذ منتصف عام 2022″.
وزير دفاع تركيا: مستعدون للتعاون العسكري مع دمشق ولا إشارات على الانسحاب الروسي من سوريا
أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر، “أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم للسلطات السورية الجديدة في المجال العسكري الدفاعي إذا طلبت دمشق ذلك”.
وقال غولر: “أشارت الإدارة (السورية) الجديدة في بيانها الأول إلى أنها ستحترم جميع الوكالات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى. كما ذكرت على وجه التحديد أنه إذا تم العثور على أسلحة كيميائية، فإنها ستبلغ علنا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالمعلومات التي تتلقاها. ونعتقد أنها ستفعل ذلك”.
وأضاف: “نعتقد أنه من الضروري أن نرى ماذا ستفعل القيادة الجديدة لاحقا، و(لابد من) منحها فرصة. لدينا اتفاقيات قائمة بشأن التدريب العسكري والتعاون مع العديد من الدول، ونحن على استعداد لتقديم الدعم اللازم في هذا المجال إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك”.
وذكر غولر، “أن أنقرة لا ترى إشارات على سحب روسيا جميع قواتها من سوريا وتشك في احتمال حدوث ذلك الآن”.
وقال: “لا توجد علامات واضحة على أن روسيا قد سحبت قواتها بالكامل من سوريا. قد ينقلون بعض السفن إلى روسيا للصيانة، ولا أعتقد أنهم سيغادرون الآن. سيبذلون كل ما في وسعهم للبقاء”.
وأضاف: “سبق أن أفاد مسؤول روسي بأنهم يتفاوضون حول هذا الموضوع مع السلطات السورية الجديدة وسيحافظون على وجودهم”.
الداخلية التركية تكشف عن أعداد السوريين العائدين إلى بلدهم في الأيام الأخيرة
كشفت وزارة الداخلية التركية، “أعداد السوريين العائدين إلى بلدهم خلال الفترة من 9 إلى 13 ديسمبر الجاري”.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، “عودة 7 آلاف و621 سوريا إلى بلادهم خلال الفترة المذكورة”.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، كشف قايا، أن “عدد السوريين الذين عادوا من تركيا “بشكل طوعي وآمن ومشرف ومنتظم” خلال الأيام التي سبقت تحرر سوريا من نظام بشار الأسد، كان 310 أشخاص في 6 ديسمبر، و176 في 7 ديسمبر، و240 في 8 ديسمبر”.
وأشار وزير الداخلية، إلى أنه “بعد تحرر سوريا عاد 1259 سوريا في 9 ديسمبر، و1669 في 10 ديسمبر، و1293 في 11 ديسمبر، و1553 في 12 ديسمبر، و1847 في 13 ديسمبر”.