السياحة في قلب العمل المناخي خلال COP29.. البناي: السعودية تعد من أفضل المقاصد السياحية بفضل طبيعتها الخلابة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، يشهد COP29 المنعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، حضور وزراء السياحة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي.
وسيكون دور السياحة في العمل المناخي العالمي محورًا رئيسيًا في فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، حيث من المقرر تخصيص يوما موضوعيا حول السياحة وتغير المناخ في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال الرحال فهد البناي خلال كملته، تعد زيارة تركيا تجربة لا تُنسى، فهي مليئة بالمواقع القديمة والجمال الفريد والوجهات التي لا مثيل لها، وتوفر مغامرات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، وتقدم تجارب ترضي جميع الاذواق من ثقافات متنوّعة ومناظر طبيعية ساحرة، فهي موطن للمواقع التي تتجاوز أحلام الجميع.
وتابع الرحال فهد البناي أن سياحة جميلة، حيث يلتقي الأخضر والأزرق، حيث تعانق اليابسة البحر، ويمكنك رؤية كل ظل من اللون الأخضر، وتتاح لك الفرصة للتواصل مع الطبيعة في الهضاب، تقوم على رغبة السياح في الاستكشاف ودخول وهو شغف موجود عند الكثيرين.
وأشار الرحال فهد البناي إلى أنه «تم تجهيز الطرق اللازمة للوصول إلى أماكن هضبة «كولاكايا» وكذلك بحيرة مافي المطلوبة لسياحة ومناظر الخلابة.
وتابع رحال «فهد البناي»، أن احتضان تقع مدينة جيرسون التركية على الساحل الشمالي للأراضي التركية والمطل على البحر الأسود، وتعد مدينة تاريخية تشتهر بسواحلها النقية وطبيعتها الجبلية الخضراء
إضافة إلى معالمها التاريخية المميزة، وهضابها المرتفعة وريفها الجميل الذي يعكس الثقافة التقليدية التركية.
وذكر الرحال«فهد البناي»، تعد من أفضل المقاصد السياحية؛ نظرا للعوامل الجوية التي تتفرد بها، كالشمس الساطعة، ولهذا الغرب يأمل في زيارة تلك الدول، مُشيرًا إلى أن سياحة اليُخوت من أفضل وأرقى أنواع السياحة، إذ أن عائد دخلها مُرتفع للغاية، وأن المعرض في ألمانيا يضم صالتين ليخوت أثرياء العالم
ويأتي هذا في إطار مبادرة مشتركة بين وكالة السياحة الحكومية في أذربيجان ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، والتي استضافت عدد كبير من الرحالة خلال مؤتمرها بأربيجان.
وبحسب منظمة السياحة العالمية، يعد هذا الإدراج خطوة هامة نحو تحويل العمل المناخي في السياحة إلى نهج قائم على العلم، ويستند إلى مبادرة إعلان غلاسكو وبرنامج السياحة المستدامة "One Planet".
إطلاق "إعلان باكو"في إطار المؤتمر، ستطلق رئاسة COP29 "إعلان باكو" الذي يدعو إلى تعزيز العمل المناخي في السياحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذربيجان أخبار أذربيجان إعلان غلاسكو إعلان باكو العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في "COP29" يروي مسيرتها في العمل المناخي
يروي جناح دولة الإمارات الذي يحمل شعار "نسرع العمل معاً" في مؤتمر الأطراف "COP29"، مسيرة مٌلهمة تمتد لعقود من العمل المناخي وقيادة الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات، بما يسهم في الحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.
ويجسد الجناح الوطني في “COP29”، الذي تنطلق فعاليات برنامجه التفاعلي اليوم الأربعاء، وتستمر حتى 22 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري، التزام الدولة الراسخ بدفع الجهود الجماعية والتعاون لتسريع العمل في التحول العالمي في مجال الطاقة والحفاظ على هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.ويقدم الجناح من خلال تنظيم نحو 67 برنامجاً نوعياً، طيفاً متنوعاً من الفعاليات والجلسات وورش العمل؛ لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية الأكثر إلحاحًا، بمشاركة 49 جهة من الإمارات وسبع جهات عالمية، ونحو 238 متحدثاً من قادة الفكر وخبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب.
ويُعرف الجناح زوار “COP29” بجهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، وإستراتيجياتها التي تسعى إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافة إلى سجل الدولة الحافل في ترسيخ التعاون الدولي لمواجهة تداعيات وآثار التغيرات المناخية.
وقالت ميرة عبدالله المطوع، رئيس جناح دولة الإمارات في “COP29”، إن الجناح يستعرض رحلة الدولة مع العمل المناخي، مع تسليط الضوء على اتفاق الإمارات التاريخي وإرث مؤتمر الأطراف “COP28” والإنجازات التي أحرزتها الدولة في ملف التنوع البيولوجي وتمويل المناخ، إضافة إلى التزام الإمارات بالحياد المناخي، وبناء مرونة الغذاء والمياه وحماية الأفراد من آثار التداعيات السلبية لتغير المناخ.
وينظم الجناح محادثات تفاعلية تشمل مواضيع حشد التمويل المناخي لدول الجنوب العالمي، واستعراض التقدم الذي أحرزته الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة، ودفع جهود خفض الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل نظم الغذاء ومعالجة تحدي ندرة المياه والتقدم في الشراكات العالمية؛ مثل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ "AIM for Cilmate" ومبادرة القرم.
وتتضمن قائمة المحادثات التفاعلية التي يشهدها الجناح “التعاون بين الإمارات ورابطة الدول المستقلة ”، وجهود تمكين الشباب لصياغة سياسات مناخية شاملة، والتخطيط لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي ستستضيفه الإمارات والسنغال، والتخطيط للمدن الدائرية المستدامة، وحشد التمويل لاستعادة التنوع البيولوجي.