بالتنسيق مع النيابة العامة.. وزيرة التضامن توجه بنقل "ماما دنيا" إلى إحدى دور الرعاية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي بالتنسيق الفوري بين وزارة التضامن الاجتماعي والنيابة العامة الموقرة لضمان توفير الرعاية اللازمة للحالة، فيما وجهت المسئولين بالوزارة بنقل الحالة إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية، إستجابة لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن السيدة “دنيا”، وهي سيدة بلا مأوى.
وبالفعل؛ أودعت الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي التابعة للإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة السيدة في مؤسسة عقيلة السماع لكبار بلامأوي المسندة لجمعية التجمع الوطني للمرأة المصرية، واتخذوا كافة الإجراءات اللازمة لضمان توفير الرعاية الطبية والنفسية المناسبة لها.
1000217688 1000217678المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي التواصل الاجتماعي الرعاية الاجتماعية دور الرعاية الاجتماعية مواقع التواصل الاجتماعي واقع التواصل الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في جلسة "الشيوخ" لمناقشة "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة مجلس النواب الشيوخ برئاسة المستشار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، حول مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين".
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها موجهة الشكر والشكر لمجلس الشيوخ على تلك الدراسة المهمة حول مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية. وأكدت أن رئيس الجمهورية دائما ما يوجه بالعمل على تأمين الأسر الأكثر احتياجًا.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الحماية الاجتماعية تشير إلى مجموعة من السياسات تهدف إلى مساعدة الأولى بالرعاية من النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة إلى الوصول إلى مستوى معيشة جيدة، حيث يتم العمل في هذا الإطار وفق رؤية مصر 2030 وتنفيذ رؤية شاملة للحماية الاجتماعية، وتحسين نوعية حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم، وفق الدستور المصري الذي ينص على توفير حياة كريمة للمواطنين وهذا حق من حقوق الإنسان.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك خمسة محاور للحماية الاجتماعية ، يتمثل المحور الأول في حماية اجتماعية قائمة على الاشتراكات، والمحور الثاني يتعلق بحماية اجتماعية غير قائمة على الاشتراكات مثل البرامج الممولة لدعم الأكثر احتياجا، أما المحور الثالث فيتعلق بسياسات سوق العمل وتعزيز فرص العمل ، أما المحور الرابع ، فيتعلق بالمزايا الشاملة المستهدفة مثل التأمين الصحي، والمحور الخامس يتمثل في المساعدة في الكوارث والطواريء وتأمين الغذاء.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الحكومة نجحت في السنوات العشر الأخيرة في تقديم سياسات متنوعة لتكوين شبكة حماية اجتماعية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، هذا على الرغم من عدم الاستقرار الدولي والإقليمي الذي انعكس على المستوى الاقتصادي والسكاني وألقي بظلاله على المنطقة.