حماس: مستعدون لوقف فوري لإطلاق النار.. ولم نتلق مقترحات جادة منذ أشهر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم بأن الحركة مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة على الفور، لكنها أكدت أنها لم تتلق أي مقترحات جادة من إسرائيل منذ أشهر.
وأفاد باسم نعيم خلال لقاء مع برنامج "العالم مع يلدا حكيم" على قناة "سكاي نيوز" البريطانية، بأن "الصفقة الأخيرة التي تم التوصل إليها بوساطة واضحة كانت في الثاني من يوليو.
وذكر في تصريحاته "تمت مناقشة كل التفاصيل وأعتقد أننا كنا قريبين من وقف إطلاق النار الذي يمكن أن ينهي هذه الحرب ووقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا من القطاع وتبادلا للأسرى".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس "للأسف.. فضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذهاب في الاتجاه الآخر".
وأوضح باسم نعيم أن حماس لا تشعر بالندم بشأن هجمات السابع من أكتوبر على الرغم من الحرب على قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وأكد أن "طوفان الأقصى" عمل دفاعي، موضحا أنه يجب تذكر الأسبوع الذي سبق السابع من أكتوبر حيث قتل مئات الفلسطينيين بالقرب من حدود قطاع غزة وكان الناس يموتون من الجوع وبسبب نقص الأدوية.
واتهم باسم نعيم إسرائيل بارتكاب "مجازر كبيرة" في غزة، وقال إن حماس لم تتلق أي "مقترحات جادة" لوقف إطلاق النار منذ اغتيال زعيمها إسماعيل هنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حماس غزة الاحتلال الجيش الإسرائيلي باسم نعیم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح موافقة مبدئية على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة
أفادت وكالة "رويترز"، الجمعة، بأن الولايات المتحدة أعطت موافقة مبدئية على مقترح قدمته مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد انهيار الاتفاق السابق بين إسرائيل وحركة "حماس".
ووفقًا لمصدرين أمنيين، فإن الخطة التي طرحتها القاهرة تتضمن تحديد جدول زمني للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من القطاع، على أن يتم ذلك بضمانات أمريكية.
وأكد مصدر فلسطيني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن مصر قدمت المقترح لسد الفجوة بين الأطراف المتصارعة، لكن حركة "حماس" لم ترد عليه بعد، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال تدرس المقترحات المقدمة من المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، إلى جانب أفكار أخرى تهدف إلى إنهاء الحرب وتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية.
وتتضمن خطة "الجسر"، التي قدمها المبعوث الأمريكي الأسبوع الماضي، تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل المقبل، بعد عطلتي رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإفساح المجال أمام مزيد من المفاوضات حول وقف دائم للأعمال القتالية.
وبحسب شبكة "CNN"، فإن المبادرة الأمريكية تقترح الإفراج عن عدد قليل من الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، مقابل تمديد الهدنة لمدة شهر. كما تشمل الخطة تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو الحصار الذي استمر لنحو ثلاثة أسابيع؟
في المقابل، ترفض تل أبيب وقف إطلاق النار قبل تحقيق أهدافها المعلنة في الحرب، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش يكثف هجماته الجوية والبرية والبحرية في غزة، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية ستواصل عملياتها العسكرية حتى يتم الإفراج عن المزيد من الرهائن، وتحقيق "هزيمة كاملة لحماس"، على حد تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من الهدنة بين الطرفين انتهت أوائل الشهر الجاري، دون اتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية، ما دفع إسرائيل إلى استئناف عملياتها العسكرية داخل القطاع، وسط استمرار المحادثات الدولية لمحاولة التوصل إلى وقف دائم للقتال.