ولاية سودانية تبحث عن تخلص آمن لـ «25» طناً من النفايات الطبية يومياً
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
35 مركزاً صحياً خاصاً و23 مؤسسة حكومية في الولاية تتعاقد مع الجهات المعنية لسحب النفايات الطبية الخطرة.
القضارف: التغيير
تبحث ولاية القضارف، شرقي السودان، عن حلول آمنة للتخلص من نحو 25 طناً من النفايات الطبية الخطرة يومياً، ووقف عمليات التخلص العشوائي التي تهدد صحة البيئة والمجتمع.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية، أحمد الأمين آدم، حرص الوزارة على إيجاد حلول جذرية لمشكلة النفايات الطبية، وضمان استمرار العمل في عمليات النقل والمعالجة النهائية للنفايات.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للجنة النفايات الطبية، والذي ضم الجهات ذات الصلة بالقطاع الصحي أمس الخميس.
واستعرض الاجتماع تقرير مدير إدارة النفايات ببلدية القضارف، مصعب برير، الذي أشار إلى أن 35 مركزاً صحياً خاصاً و23 مؤسسة حكومية في الولاية تتعاقد مع الجهات المعنية لسحب النفايات الطبية الخطرة.
وبيّن التقرير أن إجمالي النفايات المسحوبة يبلغ حوالي 25 طناً يومياً، بمعدل تنفيذ يصل إلى 75٪، مع العمل المستمر لوقف التخلص العشوائي وردع المخالفين.
وأوصى الاجتماع بضرورة وضع رؤية شاملة للتخلص الآمن من النفايات الطبية، وتكثيف التنسيق بين الجهات المختصة، بالإضافة إلى الإسراع في تركيب المحارق الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وتدريب الكوادر المعنية لضمان تحقيق أهداف المشروع.
الوسومأزمة النفايات النفايات الطبية ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أزمة النفايات النفايات الطبية ولاية القضارف النفایات الطبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الهندي يرأسان الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية
المناطق_واس
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكر، اليوم في العاصمة الهندية نيودلهي، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون (السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية) المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية جمهورية الهند 13 نوفمبر 2024 - 11:46 صباحًا وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية السوداني 11 نوفمبر 2024 - 1:41 مساءً
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع أكد فيها أن إنشاء مجلس الشراكة بين المملكة والهند، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ودولة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد مهد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز قدرات المجلس وكفاءته لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار سمو الوزير خلال الاجتماع إلى أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالسلام الدولي والأمن والتنمية الاقتصادية، معبرًا عن ثقته بأن تعزيز التعاون سيسهم في تحقيق المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.
كما ناقش الاجتماع المبادرات المتفق عليها في محضر الاجتماع والتي تضمنت الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والقنصلية، والدفاعية والعسكرية، وكذلك العدلية والأمنية، والاجتماعية والثقافية.
عقب ذلك وقع سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية الهند على محضر اللجنة الوزارية المعنية بشؤون (السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية) المنبثقة عن مجلس الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
حضر الاجتماع مدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود، والقائم بأعمال سفارة المملكة في جمهورية الهند جدي بن نايف الرقاص، ورئيس الجانب السعودي في اللجنة الفرعية للتعاون السياسي والقنصلي ناصر آل غنوم، وممثلي اللجان الفرعية المعنية بالتعاون العدلي والأمني، والثقافي والاجتماعي، والعسكري والدفاعي.