منظمات حقوقية تطالب تنزانيا بالإفراج عن منتقدي صفقة موانئ مع الإمارات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال مدير شرق وجنوب إفريقيا في منظمة العفو تيغيري شاغوتاه إن "قمع السلطات التنزانية لمنتقدي صفقة الموانئ مع الإمارات العربية المتحدة يكشف عدم تسامحها المتزايد مع المعارضة".
طالبت منظمات حقوقية تنزانيا بالإفراج عن ثلاثة موقوفين قالت إنهم يواجهون تهم الخيانة "لمجرد انتقادهم" صفقة مع شركة إماراتية لإدارة مرافئ البلاد.
وقالت منظمة العفو الدولية إن النائب والدبلوماسي السابق ويليبرود سلا وناشطين آخرَين أوقفوا في نهاية الأسبوع بعدما انتقدوا صفقة وقّعتها الرئيسة سامية صولوحو حسن مع شركة "دي بي وورلد" (موانئ دبي العالمية).
وتمهّد الصفقة الطريق للشركة الإماراتية لإدارة كل موانئ تنزانيا بالتشاور مع الحكومة. وصادق برلمان دار السلام عليها في حزيران/يونيو.
واعتبر منتقدو الصفقة أنها تهدّد السيادة التنزانية. في المقابل، دافعت الحكومة عنها، مؤكدة أنها ستحسّن الفاعلية وتخفض التكاليف وترفع الإيرادات.
وقال مدير شرق وجنوب إفريقيا في منظمة العفو تيغيري شاغوتاه إن "قمع السلطات التنزانية لمنتقدي صفقة الموانئ مع الإمارات العربية المتحدة يكشف عدم تسامحها المتزايد مع المعارضة".
وشدد على ضرورة امتناع السلطات "عن احتجاز الناشطين قسرا لمجرد أنهم أعربوا عن آرائهم بشكل سلمي"، مطالبا بـ"إطلاق هؤلاء الناشطين فورا ومن دون شروط".
ونقلت المنظمة عن محامي الدفاع قولهم إن الثلاثة قد يتم اتهامهم بالخيانة، وهي تهمة قد تصل عقوبتها الى الإعدام.
من جهتها، أوردت منظمة هيومن رايتس ووتش أن أكثر من 20 شخصا تم توقيفهم منذ حزيران/يونيو لمعارضتهم الصفقة.
موانئ دبي العالمية: ما من نهاية قريبة لنقص حاويات الشحن وازدحام الموانئلماذا انسحبت موانئ دبي العالمية من مناقصة خصخصة ميناء حيفا في إسرائيل؟وقال الباحث في المنظمة أورييم نييكو "على الحكومة التنزانية أن تضع حدا لهذه التوقيفات التعسفية واتخاذ خطوات إضافية للتعامل مع التحديات التي تواجهها حرية التعبير".
وتولت حسن السلطة في آذار/مارس 2021 بعد وفاة سلفها جون ماغوفولي.
ورغم أنها خرجت عن بعض سياساته من خلال التواصل مع المعارضة، وصفها منتقدوها بـ"المستبدة" بعد توقيف المعارض البارز فريمان مبووي في تموز/يوليو 2021 بشبهات "إرهاب"، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق.
وانتقد حزب مبووي الصفقة التي تمنح "موانئ دبي العالمية" الحقوق الحصرية للتفاوض مع الحكومة خلال مهلة تصل الى 12 شهرا، بشأن الطريقة الأمثل لإدارة المرافئ الثمانين في البلاد.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سائحان أميركيان يختبئان للمبيت في برج إيفل شاهد: فرق إطفاء ومزارعون يعملون على مكافحة حرائق الغابات في كولومبيا هيئات إغاثة: لا عذر للمجتمع الدولي للتأخر في مساعدة السودان هيومن رايتس ووتش تنزانيا الإمارات العربية المتحدة منظمة العفو الدولية حقوق الإنسان اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الشرق الأوسط إسرائيل فرنسا أوروبا كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية فيلم سينمائي جمهورية السودان دونالد ترامب حرائق طالبان Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الشرق الأوسط إسرائيل فرنسا أوروبا كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: هيومن رايتس ووتش تنزانيا الإمارات العربية المتحدة منظمة العفو الدولية حقوق الإنسان الشرق الأوسط إسرائيل فرنسا أوروبا كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية فيلم سينمائي جمهورية السودان دونالد ترامب حرائق طالبان الشرق الأوسط إسرائيل فرنسا أوروبا كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية موانئ دبی العالمیة منظمة العفو
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايدن
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تذهب فقط نحو صفقة جزئية واحدة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تجريها حاليا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن هناك احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.
صفقة جزئية محدودةوقال المحلل العسكري للصحيفة رونين بيرغمان إنه حصل على رسالة وجهها مسؤول إسرائيلي كبير من الحكومة اليمينية المتشددة لعائلات الأسرى الإسرائيليين، حذرهم فيها من أن الصفقة ربما لا تشمل أبناءهم، لأنها لن تكون إلا جزئية ومحدودة، وربما لا تتبعها أي مراحل أخرى.
وقال بيرغمان، وهو أيضا صحفي استقصائي يعمل مع صحيفة نيويورك الأميركية، "في الأيام الأخيرة، أرسل مصدر سياسي رفيع المستوى في الائتلاف الحكومي المتشدد سلسلة من الرسائل عبر طرف ثالث إلى عائلات المختطفين الذين لا يفترض أن يتم إدراجهم في الصفقة الإنسانية".
وأضاف -نقلا عن عائلات الأسرى- أن هذه الرسائل "مخيفة ومقلقة للغاية".
وأشار المحلل العسكري إلى أن هذه المعلومات تتزامن مع معلومات واردة من مصادر عديدة تفيد بأن إسرائيل تحاول فصل مرحلة الاتفاق الإنساني من الصفقة عن أي اتفاق من شأنه إنهاء الحرب، فضلا عن أن التزام الوسطاء بمواصلة المفاوضات بعد هذه المرحلة يضعف أيضا.
إعلانوحسب بيرغمان، فإن المخطط التفصيلي للصفقة -التي استؤنفت المفاوضات بشأنها الشهر الماضي- يتضمن إطلاق سراح النساء (بما في ذلك المجندات) والأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما ضمن الاتفاق الإنساني (المرحلة الأولى)، في حين تعتبر حماس جميع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما "جنودا"، وأن الجدل لا يزال قائما بين الطرفين حول أي من هؤلاء الرجال سيتم تعريفه على أنه مريض وسيتم إدراجه في إطار الاتفاق الإنساني.
وعلق بيرغمان على مضمون رسالة المسؤول الكبير، بالقول "لا يوجد الآن سوى اتفاق جزئي واحد، لن يتضمن أي التزام صريح أو آلية واضحة حول كيفية مواصلة المفاوضات من أجل الإفراج عن البقية".
وأضاف: "وفقا للرسائل، فإن الصفقة ليست في الأفق بعد، ولا توجد فرصة لمعرفة ما سيحدث هذا العام، ومن المحتمل جدا ألا يحدث حتى في الوقت القصير المتبقي من عهدة الإدارة الأميركية الحالية بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة".
وفي حين أكد أن الأطراف المتفاوضة منخرطة في صياغة إطار الهيكل التفصيلي للصفقة، فقد أشار إلى أن الخطوط العريضة لها "تشير فقط إلى بضع جمل وبطريقة غامضة للغاية إلى صفقة ثانية".
نتنياهو لا يوافق على إنهاء الحرب
ونقل المحلل العسكري عن رسالة المسؤول الكبير لعائلات الأسرى، التي دعتهم للضغط رفضا لتوجه الحكومة للذهاب نحو صفقة واحدة للجميع.
وفي حين أبدى بيرغمان تشككه في الهدف من توجيه هذه الرسالة، فقد أشار إلى اتساع دائرة تأييد الصفقة إلى أهالي الأسرى من معسكر اليمين والمستوطنين، الذين أسسوا أيضا مجموعات مختلفة مثل منتدى تكفا وغيرها.
ولفت إلى تغيير في موقف جزء من قاعدة الجزء اليميني المتطرف في ائتلاف نتنياهو لصالح الصفقة، بما في ذلك تأييد صفقة كاملة من شأنها أن تضمن عودة جميع المختطفين، أحياء وأمواتا، وتؤدي إلى إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
إعلانكما أشار أيضا إلى أن مسؤولين كبارا جدا في الجيش الإسرائيلي والشاباك يدعمون صفقة واحدة، لكنهم يفهمون أيضا أن المستوى السياسي لن يوافق عليها بأي شكل من الأشكال.
وقال بيرغمان إن المفاوضات في السابق كانت تجري على أساس أن تضمن الدول الوسيطة استمرار وقف إطلاق النار خلال المفاوضات لإنجاز المرحلة الثانية، ولكن هذا الالتزام المحدود قد تقلص أيضا، "لدرجة أنه يكاد يكون معدوما".
وختم بالقول إن عائلات الأسرى تخشى من أن أبناءها سيتركون لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد أن يعود نتنياهو إلى القتال، ويرفض شروط حماس لإنهاء الحرب.