داخلية إقليم كردستان العراق تحذر من انتشار ظاهرة “دخيلة وغريبة”
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
العراق – وصف مدير عام ديوان وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق هيمن ميراني استغلال العمال الأجانب الوافدين من قبل بعض الشركات، بأنه نوع من”الاتجار بالبشر الدخيل” و”الغريب” .
وقال ميراني في كلمة له خلال ندوة عقدت في دهوك: إن “هناك جرائم عابرة للحدود وهي جريمة الاتجار بالبشر حيث الكثير من الناس يقومون بتهريب السكان في إقليم كردستان إلى بلدان أخرى بحجة تحسين وضعهم نحو الأفضل”.
وأضاف أن “النوع الثاني من الاتجار بالبشر هو الاتجار بالعمالة الأجنبية الذين يتم استقدامهم للعمل، واجبارهم على العمل لساعات طويلة، دون تأمين حياة كريمة لهم، وعند مرضهم لا ينقلون إلى المستشفى لتلقي العلاج، بل ويجري حرمانهم من الهاتف النقال، والإنترنت”.
وأوضح أن “هذا نوع آخر من الاتجار بالبشر الغريب عن عادات وتقاليد المجتمع الكردي بأن يتم حرمان العمال الأجانب من حقوقهم وعدم منحهم رواتبهم في مواعيدها ومنعهم من الاتصال بأهلهم وأقربائهم”، مشيرا إلى أنه “لهذه الأسباب تم تأسيس مديرية مكافحة الاتجار بالبشر للحد من إذلال الإنسان”.
المصدر: “شفق نيوز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» توزع «حقيبة الشتاء» في إقليم كردستان العراق
أربيل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي» تجارب مميزة في الشتاء العراق يدعو إلى الحوار لتشكيل حكومة جديدة في كردستانتواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع حقيبة الشتاء ضمن خطتها لتغطية 19 دولة حول العالم، حيث أنهت المؤسسة توزيع الحقائب الشتوية في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق على آلاف العوائل في مخيمات اللاجئين والنازحين، وذلك في إطار جهودها الإنسانية لحماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة. وشملت مناطق التوزيع 5 مخيمات للاجئين والنازحين، وهي مخيم خازر، ومخيم حسن شام u2، ومخيم حسن شام u3، ومخيم باسرمة للاجئين السوريين، ومخيم بحركة للنازحين العراقيين، وغطت الحقائب من الملابس والمستلزمات الشتوية شرائح الأطفال، من عمر عامين وحتى 16 عاماً من الذكور والإناث، إضافة إلى شرائح البالغين وكبار السن. وتتضمن حقيبة الشتاء هذا العام المستلزمات الشتوية، من بطانيات ومعاطف «الجواكت»، وأطقم الملابس الشتوية التي تقي من البرودة، وجوارب وقفازات وقبعات، وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة، والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال. يشار إلى أن مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام تغطي عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها: الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازاخستان وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وتنزانيا، ومنغوليا، والنيبال، وأفغانستان، وكسوفو.