ترامب يرشح كينيدي وزيرا للصحة والخدمات الانسانية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أنه سيرشح الناشط المناهض للقاحات، روبرت ف. كينيدي جونيور، لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
هذا التنصيب المرتقب سيجعل كينيدي مسؤولا عن وزارة ضخمة تشرف على كل شيء بدءا من سلامة الأدوية واللقاحات والأغذية إلى الأبحاث الطبية وبرنامجي شبكة الضمان الاجتماعي ميديكير وميديكيد.
وكينيدي الابن هو نجل السياسي الأميركي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968، كما أن عمه هو الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963.
وقال ترامب في منشور على موقعه تروث سوشيال: "لفترة طويلة للغاية، تعرض الأميركيون للسحق من جانب شركات الأغذية والأدوية التي انخرطت في الخداع والتضليل ونشر المعلومات المضللة عندما يتعلق الأمر بالصحة العامة".
وأضاف أن كينيدي "سيجعل أميركا عظيمة وصحية من جديد."
وكان كينيدي، وهو ديمقراطي سابق ترشح مستقلا في السباق الرئاسي هذا العام، قد تخلى عن خوضه الانتخابات الرئاسية بعد التوصل إلى اتفاق يمنح بموجبه تأييده لترامب مقابل وعد بحصوله على دور في السياسة الصحية في الإدارة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس المنتخب دونالد ترامب ترامب الصحة وزارة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تراجع ملحوظ في السياسة الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك الكثير من المؤشرات خلال الأسبوع الأخير تقول إن هناك تراجعا من قبل السياسة الأمريكية بما يتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، موضحا أن هناك أمرين أساسيين لا يمكن المساومة عليهما، الأول هو قضية بقاء الفلسطينيين على أرضهم، والنقطة الثانية أن أي صفقة إقليمية واسعة تشمل إسرائيل والسعودية ومصر والدول العربية الأخرى يجب أن تمر من خلال حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجد رفضا قاطعا غير قابل للحديث بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، بالتالي تحول الأمر إلى التفكير ببدائل أخرى، مشيرا إلى أنه مازالت هناك مرحلة ثالثة، فهل سيتم الضغوطات في الأسبوعين القريبين قبل انعقاد مؤتمر القمة في القاهرة 27 فبراير الجاري على الأنظمة العربية والعالم العربي ، بتخفيض سقف الأمور والبرنامج المطروح لإعادة إعمار قطاع غزة وإيجاد البديل المناسب وإما سيلاقي هذا المسار الكثير من المشكلات.
وتابع: «القضية المركزية الآن أن ترامب يفكر بعقلية أو نظرية الصفقات ، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يفكرون بنظرية الحروب الصفرية الوجودية إما نحن أو هم، لذا نستطيع القول أن إمكانية أن يصل ترامب إلى صيغة يوافق عليها العالم العربي، تقبل ولو جزء من الشروط الإسرائيلية أمر غير قابل للتحقيق، لأن أمام العالم العربي إمكانية واحدة هي استخدام الوسائل المؤثرة الاقتصادية والاستراتيجية في كيفية الضغط بهذا الاتجاه».