مشهد آخر لدعم فلسطين.. مشروب مصري بديل «منتجات المقاطعة» في مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في عام 1920، تحديدًا مع بداية الملك «فاروق الأول» ضجت المحروسة بالهدايا والمشروبات، إلا أن توسطها مشروب غازي جديد، يحمل اسما أجنبيًا، لكنه صناعة مصرية، إذ خرج من شارع الخور بشارع عماد الدين وسط القاهرة، ليخطف أذواق المواطنين لسنوات طويلة، ثم يختفي فترة، ويعود من جديد بعد الحرب على غزة.
أكثر من عام على عودة المٌنتج المحلي، بأنواع ومذاقات مختلفة، لكن منحه الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، ضوء أخضر خلال الدورة الـ 45، التي استهدفت سحر السينما، ودور الفن في دعم القضية الفلسطينية.
يقول زياد سيد، أحد الشباب المسؤولين عن المشروب الغازي المحلي في الأوبرا، إنه جرى التحضير لهذه الفعالية على مدار 10 أيام: «من السنة اللي فاتت، ومن وقت عودة المشروب، ونفسنا نشرك في فاعليات خاصة ببلدنا، ولها رسالة، ومهرجان القاهرة أعرق مهرجان ووجودنا أفادنا بشكل كبير».
حالة وطنية، وجدها «زياد» وهو يتحدث لـ«الوطن» عن عودة المنتجات المحلية: «الشعب المصري مُؤمن بالقضية، ومؤمن بمُنتجات بلده وجودتها ده السبب اللي رجعنا تاني بقوة، ومصر قادرة في كل ظرف تخلق الحلول، ويكون لها رسالة، وده اللي حصل».
مشروب مصري بديل «منتجات المقاطعة» في القاهرة السينمائيمشروب مصري بديل «منتجات المقاطعة» في القاهرة السينمائي، هكذا حرص رئيس المهرجان الفنان الكبير حسين فهمي على دعم المنتجات المحلية، قائلًا: «الشركات الوطنية هي الراعية للمهرجان».
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أبرز المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط، الذي تأسس عام 1976 ويُعد المهرجان الأقدم في المنطقة، الذي عكس أمس دورًا آخر في تعزيز الأسماء المحلية التجارية التي لها أثر في وجدان المصريين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة القاهرة السینمائی مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
«فلسطين للأمن القومي»: صفقة تبادل الأسرى قبل وصول ترامب للبيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين من ضمنها أن حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية»، مع التطورات الأخيرة بدأت حماس في ان تكون أكثر مرونة وتخفف من سقف تطلعاتها، مشيرًا إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 ل60 يوم حسب عدد الأسرى الذي حماس ممكن أن تسلمهم للجانب الإسرائيلي.
وتابع: « صفقة تبادل الأسرى اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».