قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف جنوب لبنان والبقاع ومناطق الجبل الجنوبية في بيروت تعكس تفوقًا جويًا تقنيًا إسرائيليًا، مما يمنح جيش الاحتلال الإسرائيلي القدرة على استهداف أي هدف في لبنان بحرية تامة، متابعا، أنّ الحرب في لبنان لن تتوقف إلا بأمر من الإدارة الأمريكية

وأضاف «فرحات»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وكالة رويترز كانت قد حذرت من تصريح مسؤول إسرائيلي يشير إلى إمكانية تدمير الضاحية الجنوبية بالكامل، وهو ما يبدو ممكنًا في ظل غياب ردود فعل دولية أو تحرك من الأمم المتحدة تجاه ممارسات إسرائيل التي تتبنى سياسة القتل والتدمير، والتي من المحتمل أن تستمر لفترة غير محددة.

وأكد الخبير العسكري أن إسرائيل تدعي عبر وسائل إعلامها أنها تسعى للقضاء على حزب الله، لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في الجنوب حيث لا يزال حزب الله يقاتل، كما أصبح مستعدًا لإطلاق صواريخه حيث استهدف العديد من المناطق الإسرائيلية، بما في ذلك بعض مصانع الأسلحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الادارة الامريكية الاحتلال الاسرائيلي الغارات الجوية بيروت

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يعلق على العقوبات الأمريكية بحق بنك اليمن الدولي: "رصاصة الرحمة"

بنك اليمن الدولي (منصات تواصل)

وصف الخبير الاقتصادي علي أحمد التويتي العقوبات الأمريكية الأخيرة على بنك اليمن الدولي بأنها "رصاصة الرحمة" التي أنهت فعليًا ما تبقى من قدرة البنك على البقاء، مؤكدًا أن البنك كان يعاني أصلًا من مشاكل مزمنة قبل صدور هذه العقوبات.

وقال التويتي في تصريحات صحفية إن البنك بات شبه مفلس، مضيفًا أن القرار الأمريكي الأخير يعني عزله الكامل عن النظام المالي العالمي، وهو ما يشكل "الضربة القاضية" التي تعني توقفه التام عن العمل.

اقرأ أيضاً مباحثات نارية: كواليس لقاء بن سلمان في طهران تكشف تحولات كبرى في المنطقة 17 أبريل، 2025 عاجل: الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على أحد أهم البنوك في اليمن 17 أبريل، 2025

"لقد رأينا ماذا فعلت العقوبات الأمريكية بالبنوك اليمنية سابقًا، أو حتى بالشركات التي أُدرجت في القوائم السوداء"، قال التويتي، مشيرًا إلى أن نتائج هذه العقوبات دائمًا ما تكون كارثية: منظمات تتوقف عن التعامل، بنوك عالمية تقطع العلاقات، ووكالات الحوالات الدولية تُغلق الأبواب.

واعتبر التويتي أن فرض العقوبات المالية أشبه بـ"قطع الحبل السري عن الجنين في بطن أمه"، مشيرًا إلى أن البنك يفقد تمامًا القدرة على التفاعل مع النظام المصرفي الدولي، ما يدفع المودعين للهرع لسحب أموالهم، ويترك البنك بلا سيولة، بلا عملاء، وبلا أمل.

وأكد التويتي أن بنك اليمن الدولي كان يواجه أصلاً مشاكل داخلية كبيرة، من بينها اختلالات إدارية وأرصدة مجمدة في عدد من البنوك، ما يجعل العقوبات الأخيرة بمثابة الضربة الأخيرة في جسد يحتضر.

وختم حديثه بالتأكيد على أن مستقبل البنك أصبح على المحك، وأن إنقاذه في ظل هذه الظروف شبه مستحيل دون تدخلات مالية وإصلاحات جذرية وشاملة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يعلق على العقوبات الأمريكية بحق بنك اليمن الدولي: "رصاصة الرحمة"
  • تحذير كوري شمالي شديد اللهجة رداً على المناورات الأمريكية-الكورية الجنوبية
  • إغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية
  • تحذير كوري شمالي حاد ردا على المناورات الأمريكية-الكورية الجنوبية
  • الخبير الاقتصادي الحدّاد: الرسوم الجمركية كبّدت أسواقَ المال الأمريكية نحو 6 تريليونات دولار في غضون أيام
  • مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى
  • رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
  • التمرد العسكري يضرب صفوف الاحتلال
  • مساءً.. هذا ما يجري في أجواء عدد من البلدات الجنوبية