خبير: الحرب في لبنان لن تتوقف إلا بأمر من الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف جنوب لبنان والبقاع ومناطق الجبل الجنوبية في بيروت تعكس تفوقًا جويًا تقنيًا إسرائيليًا، مما يمنح جيش الاحتلال الإسرائيلي القدرة على استهداف أي هدف في لبنان بحرية تامة، متابعا، أنّ الحرب في لبنان لن تتوقف إلا بأمر من الإدارة الأمريكية
وأضاف «فرحات»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وكالة رويترز كانت قد حذرت من تصريح مسؤول إسرائيلي يشير إلى إمكانية تدمير الضاحية الجنوبية بالكامل، وهو ما يبدو ممكنًا في ظل غياب ردود فعل دولية أو تحرك من الأمم المتحدة تجاه ممارسات إسرائيل التي تتبنى سياسة القتل والتدمير، والتي من المحتمل أن تستمر لفترة غير محددة.
وأكد الخبير العسكري أن إسرائيل تدعي عبر وسائل إعلامها أنها تسعى للقضاء على حزب الله، لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في الجنوب حيث لا يزال حزب الله يقاتل، كما أصبح مستعدًا لإطلاق صواريخه حيث استهدف العديد من المناطق الإسرائيلية، بما في ذلك بعض مصانع الأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الادارة الامريكية الاحتلال الاسرائيلي الغارات الجوية بيروت
إقرأ أيضاً:
شركة “غوغل” الأمريكية تستحوذ على “ويز” الإسرائيلية.. إلى أين يتجه أمن العالم السيبراني؟
#سواليف
حذر #خبير_الأمن_السيبراني، #رائد_سمور، من خطورة الصفقة التي أقدمت بموجبها شركة ” #غوغل ” الأمريكية العملاقة على الاستحواذ على شركة “ويز” الإسرائيلية المتخصصة في الأمن السيبراني، والتي تم الإعلان عنها في نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار سمور إلى أن هذه الصفقة تحمل أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي، الذي يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي وما يتطلبه من لوجستيات مثل الخدمات السحابية، بالإضافة لما يترتب على الأمر من مشهد عالمي للأمن السيبراني.
ونجحت شركة “غوغل” في إبرام #صفقة_ضخمة تصل قيمتها إلى 32 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أكبر الصفقات التقنية على الإطلاق، حيث استحوذت على شركة #الأمن_السيبراني الإسرائيلية ” #ويز “. وقد تمت الصفقة بعد مفاوضات مكثفة، تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب قبل ثمانية أسابيع فقط.
مقالات ذات صلةوذكر الخبير أن شركة “ويز” الإسرائيلية تأسست قبل خمس سنوات على يد خريجي “الوحدة 8200” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي وحدة متخصصة في عمليات الاختراق والجيوش الإلكترونية.
وأكد سمور أن “شركة ناشئة مثل ويز، تم بيعها بمبلغ 32 مليار دولار، أي ما يعادل مرة ونصف من اقتصاد دولة مثل لبنان، يشير إلى ضرورة أن يستثمر العرب في مثل هذه المشاريع، تزامنًا مع الأهمية الأمنية والقومية لأمريكا”.
كما أشار إلى الحاجة الملحة لأن تمتلك الجيوش العربية وحدات أمن سيبراني تتناسب مع حجم الوحدة 8200 لدى جيش الاحتلال، مشددًا على أن الوضع الحالي يجعلنا مُستهلكين فقط.
وأضاف أن “الصناعات التقنية الموجودة داخل الكيان تطورت بشكل كبير، وتعمل ضمن سياقات خطيرة للغاية”، مشددا على أن تلك الصناعات “تلقت دعما استثنائيا من جوجل بعد استحواذها على الشركة الإسرائيلية”.
واستعرض سمور واقع “الأمن السيبراني” العالمي في الوقت الراهن، وتأثيره المحتمل على المنطقة العربية بعد صفقة “غوغل – ويز”، مشيراً إلى أن شركة “تشيك بيونت” الإسرائيلية مسؤولة عن جزء كبير من الحماية والأمن للتخزين السحابي في شركة “غوغل”، مما يعني أن كافة المعلومات التي تمر عبر التخزين السحابي تكون تحت حماية هذه الشركة الإسرائيلية، والتي تتحمل أيضًا مسؤولية الفلترة والاطلاع والاستحواذ على المعلومات. وشركة “ويز” كانت مسؤولة كذلك عن جزء من تلك الملفات.
وأكد سمور أن الخطورة هنا تكمن في الاستحواذ على معلومات المستخدمين والمؤسسات والشركات الطبية والسياسية على المستويين العربي والدولي، مما أصبح الآن في متناول يد الوحدة 8200 من خلال تحالفاتها مع شركات التكنولوجيا الأمريكية.