متحولة جنسياً تقتل والدها بفأس جليدي بسبب انهيارها بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
واشنطن
في حادثة مروعة هزت مدينة سياتل، أقدمت كوري بيرك، أمريكية متحولة جنسياً تبلغ من العمر 33 عاماً، على قتل والدها البالغ من العمر 67 عاماً بفأس جليدي. ووفقاً لتقارير الشرطة، وجدت بيرك وهي مبتسمة وتصفق بعد ارتكاب الجريمة، مغطاة بدماء والدها.
كشفت وثائق المحكمة أن بيرك قامت بخنق وعض وطعن والدها، تيموثي بيرك، في منزلهما المشترك الذي تقدر قيمته بـ800 ألف دولار، واصفة هذا الهجوم الدموي بأنه “عمل من أعمال التحرير”.
وفقاً لموقع LinkedIn، تعمل كوري بيرك كمديرة برنامج تدريب في شركة Blue Origin، وهي شركة تابعة للملياردير جيف بيزوس. كما أنها متزوجة من الكاتبة المتحولة جنسياً سامانثا لي ألين، مؤلفة الكتاب المعروف “Real Queer America: LGBT Stories from Red States”.
وأشارت الوثائق إلى أن بيرك كانت منزعجة للغاية ليلة الانتخابات الأمريكية، وكانت تعلم أن فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس وشيك. وصرحت بأن رفض والدها إطفاء الأنوار أدى إلى تفجير غضبها. وفي لحظة انهيار، صعدت للطابق العلوي وأحضرت فأساً جليدياً، لتهاجم والدها به وتضربه بشكل متكرر.
وأضافت الشرطة أن بيرك بعد تنفيذ الجريمة، حطمت جميع نوافذ المنزل، ثم جلست بجانب والدها تشاهد لحظاته الأخيرة. وعندما وصلت الشرطة، خرجت من المنزل ويداها مرفوعتان ووجهها مغطى بالدماء، مدعية عدم معرفتها بمصدر الدم أو الجهة التي حطمت النوافذ. وفي وقت لاحق، اعترفت همساً لأحد الضباط بأنها قتلت والدها.
تم اتهام بيرك بجريمة قتل من الدرجة الأولى، وهي الآن محتجزة بكفالة قدرها 2 مليون دولار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترامب متحولة جنسيا
إقرأ أيضاً:
رسائل تهديدية غامضة قرب منزل زوجة ترامب.. الشرطة تفتح تحقيقا (شاهد)
شهدت منطقة مانهاتن في نيويورك، حادثة غريبة بظهور كتابات غامضة باللون الأصفر على واجهات عدة مبانٍ بالقرب من منزل إيفانا ترامب تضمنت جملة تحمل تهديداً صريحاً: "نحن نقتلكم انتقاماً لإيفانا ترامب... الله يرسل تحيّاته!".
أثار الحادث قلقاً كبيراً بين سكان المنطقة والمارة، خاصة أن إيفانا، الزوجة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توفيت في حزيران / يوليو 2022.
وفقا لتقرير الشرطة، تم رصد هذه الكتابات حوالي الساعة 1:15 صباحاً على خمس واجهات لمبانٍ مجاورة لمنزل إيفانا في شارع إيست 64 في مانهاتن.
وتركت الكتابات علامات استفهام حول دوافع من قاموا بها، حيث تضمنت أيضاً عبارات مثل "سنأتي إليكم"، "المتنوّرون"، "مؤسسة القتل"، بالإضافة إلى الرقم "777"، وهو ما أضاف طابعاً غامضاً وملحوظاً على الحادثة.
ويرمز الرقم "777" تحديداً في بعض الثقافات إلى معان دينية أو رمزية قد تكون مرتبطة بمعتقدات شخصية أو جماعية.
وكانت إيفانا ترامب شخصية بارزة في المجتمع الأمريكي، إذ كانت سيدة أعمال ومصممة أزياء وشخصية إعلامية، قبل أن تكون زوجة ترامب، بعد طلاقها من ترامب في التسعينات، أصبحت شخصية معروفة في الأوساط الاجتماعية، وعاشت في هذا المنزل حتى وفاتها في عام 2022.
وأعلنت الشرطة الأمريكية بدأ التحقيق في الحادثة لكنها لم تتمكن من تحديد هوية المشتبه بهم بعد، على الرغم من أن الحادث أثار الكثير من التكهنات، بما في ذلك إمكانية أن يكون له علاقة بمشاعر الغضب أو الانتقام، فقد استبعدت الشرطة تصنيف الكتابات كجريمة كراهية حتى الآن.
وظهرت الكتابات الغامضة، في وقت قريب من الذكرى السنوية لوفاة إيفانا، حيث تثير العديد من الأسئلة حول ما إذا كان هناك ارتباط بين الحادثة ووفاة إيفانا أو إذا كانت مجرد تصرفات عشوائية من مجموعة متطرفة أو فئة معينة.