فيديو يوثق لحظة قصف الطيران الإسرائيلي أهدافا بجانب مطار بيروت..فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بيروت
شهدت المعارك الجارية على الأراضي اللبنانية بين الجيش الاحتلال الإسرائيلى وحزب الله الإرهابي ، منحني تصعيديا كبيرا ، ووصلت الغارات الإسرائيلية إلى ضاحية بيروت الجنوبية، و طالت إحداها منطقة متاخمة لمطار بيروت .
وفى هذا الصدد قال مسؤول في المطار ، أن أضرارا طفيفة طالت مباني تابعة للمطار ولكن ليس المبنى الرئيسي حيث قاعة المغادرة والوصول.
وفي المقابل ، رفع حزب الله من وتيرة عملياته العسكرية لتمتد إلى مواقع استراتيجية ، أهمها كان منزل ومقر إقامة بنيامين نتناياهو ؛ تبعه استهداف مواقع تمركز الجنود الإسرائيليين.
وتزامن هذا التصعيد أيضًا مع استعدادات إسرائيلية لتوغل آخر في جنوب لبنان، استبقه حزب الله بتفجير مبنى كان يتحصن فيه جنود إسرائيليون، أدى إلى مقتل 7 جنود ، وإصابة آخرين فى مواجهات مباشرة على الحدود الجنوبية.
ومن جانبه أعلن حزب الله مهاجمة تجمعات إسرائيلية على أطراف بلدات حدودية منها مركبا وحولا ومارون الرأس والأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل، إضافة لاستهداف مواقع اسرائيلية في مواقع مقابلة تماما للحدود مثل جل العلام وسعسع.
وكشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن حكومة نتنياهو تخطط لإعداد مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان كهدية تمنحها للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ، بعد محادثات خاضها مسؤولون إسرائيليون على رأسهم وزير الشؤون الاستراتيجية مع ترامب في مقر إقامته في ولاية فلوريدا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/DMfCx_klYlQTbsH2.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حزب الله لبنان مطار لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خروقاتها العسكرية وتشن غارات على مواقع لبنانية
نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات استهدفت عددا من المواقع قال إنها تابعة لحزب الله في لبنان، وذلك في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال إنه -استنادا إلى معلومات استخباراتية- استهدف "مواقع لإطلاق الصواريخ وموقعا عسكريا وطرقا على الحدود مع سوريا تستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله".
كما أوضح مصدر أمنى لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش هاجم معابر حدودية بين لبنان وسوريا وموقعين عسكريين آخرين "تابعين لحزب الله يوجد بهما مسلحون".
وأضاف المصدر أنه تم مطالبة الجيش اللبناني عبر الوسيط الأميركي بالتعامل مع المسلحين لكنه لم يفعل، وفق قوله.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارتين على محيط بلدة حومين الفوقا في قضاء النبطية جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك ضمن خروقات إسرائيلية متكررة، لوقف إطلاق النار مع حزب الله، شملت عمليات توغل وقصفا بالمدفعية والدبابات، ونسف منازل، وتحليقا لمسيّرات وطيران حربي.
كما شهدت أجواء بلدات عدة بمحافظة النبطية الخميس الماضي تحليقا مكثفا لطائرات إسرائيلية مسيرة، وذلك بالتزامن مع جلسة البرلمان التي انتخب خلالها المجلس قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
إعلانومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4063 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفد إماراتيمن جانب آخر، وصل وفد إماراتي رفيع المستوى أمس الأحد، إلى العاصمة اللبنانية لإجراء كافة الترتيبات لإعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت.
وأوضحت الخارجية الإماراتية أن إعادة فتح السفارة "تعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين"، دون أن تذكر موعدا محددا لافتتاح السفارة.
وأمس الأول، اتفق رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره اللبناني جوزيف عون على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارة الإماراتية في بيروت، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وأواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أعلنت الإمارات سحب دبلوماسييها من لبنان ومنع مواطنيها من السفر إليه، على خلفية أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني الذي استقال لاحقا جورج قرداحي بشأن الحرب في اليمن.
والخميس الماضي، انتخب البرلمان اللبناني عون بأغلبية 99 نائبا من أصل 128، قبل أن يؤدي القسم، ليصبح الرئيس الـ14 للبنان.
وجاء انتخاب عون ليضع حدا لفترة فراغ رئاسي تجاوزت عامين، وخلفت أزمة سياسية أثرت سلبا على كل مناحي الحياة في البلاد.