تطوير "فونت" قبطي جديد متوافق مع "Google" وأجهزة "Android"
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
طورت مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين بالاشتراك مع الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس شكل حديث للحروف القبطية وذلك من خلال فريق عمل متخصص من أبناء مطرانية ملوي الدارسين في إكليريكية الأنبا رويس.
ويتميز الفونت الجديد الذي يحمل اسم Cs Ava Veni بأنه متوافق مع الكيبورد القبطية المعتمدة من Google بنظام Unicode مما يساعد بدرجة كبيرة في الأبحاث العلمية والدراسات القبطية، التي يقوم بها الباحثون في مجال القبطيات، إلى جانب الميزات الموجودة في معظم الفونتات الأخرى مع معالجة بعض نقاط القصور بها، وإضافة بعض الاختصارات الجاهزة، وبعض أشكال الصلبان القبطية (فن اليوتا)، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه على أجهزة الهاتف بنظام Android.
وصمم فريق العمل الفونت الجديد وضبطه ورتبه، وأعضاء الفريق، هم:
القس أغابيوس عطا الكاهن بملوي ومدرس اللغة القبطية بالكلية، والشماس الإكليريكي بيشوي مجدي والشماس الإكليريكي أشرف جوزيف، تحت أشراف الراهب القس ياكوبوس الأنبا بيشوي المُشرف الروحي على طلبة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية مطرانية ملوي
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس في وداع الأنبا باخوميوس.. وصول جثمان شيخ المطارنة إلى مطرانية دمنهور استعدادًا لإلقاء نظرة الوداع عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل منذ قليل، جثمان نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس الغربية ومطروح لمقر كنيسة المزرعة بمدينة دمنهور، لإلقاء نظرة الوداع عليه بعد أداء مراسم صلاة التجنيز عليه بالكاتدرائية بالعباسية.
نعت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.
كما تتقدم محافظ البحيرة، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأكدت محافظ البحيرة، أن الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلصًا له في كل وقت وحين، فكان نموذجًا نادرًا في الوطنية والإنسانية.
وأعربت الدكتورة جاكلين عازر، عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية.
وأكدت أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزًا دينيًا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق وإقتدار، ساهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.
من الجدير بالذكر أن الانبا باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عامًا، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانًا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاقٍ واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.
ولقد كان نيافته طرازًا رفيعًا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمزا ونموذجًا مضيئًا للوطنية الحقيقية.
رحم الله نيافة الأنبا باخوميوس، وألهم محبيه وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصبر والسلوان، وستظل ذكراه خالدة في قلوب المصريين جميعًا.