ننشر البيان الختامي للسينودس البطريركي للكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بدعوة من صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر بلاد المهجر للأقباط الكاثوليك، عُقد سينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة بدار القديس اسطفانوس بالمعادي.
حيث بدأت الاجتماعات بالصلاة من أجل الكنيسة بكل مؤمنيها. وقدّم آباء السينودس الشكر للرب على كل ما تم في سينودس الأساقفة في روما من دراسة لاحتياجات الكنيسة في العالم في الوقت الراهن، وممارسة مفهوم السينودسية بطريقة واقعية وعملية خلال السينودس.
وبعد الصلاة الافتتاحية بدأت اجتماعات السينودس، وفي ختام الاجتماعات، أصدر الآباء البيان الآتي:
درس آباء السينودس ما وصلت إليه اللجنة الطقسية بالكنيسة من أعمال، وأهمها دراسة نص القداس الباسيلي وتنقيحه بناء على دراسات الآباء المتخصصين في الليتورجية والعقيدة والكتاب المقدس، وستكون المرحلة القادمة هي الوصول إلى القرارات الواجبة بعد دراسة مقترحات اللجنة. كما وشكر الآباء اللجنة على ما قامت به أيضا من أعمال ضبط وتنقيح كتاب ترتيب أسبوع الآلام.
استمع آباء السينودس إلى تقرير من اللجنة السينودسية للتكوين الدائم للآباء الكهنة سواء الكهنة المتبتلين، أوالكهنة المتزوجين وأسرهم. وقد شكر السينودس اللجنة على الثلاثة مؤتمرات التكوينية التي تم تنظيمها في الصيف الماضي.
يدعو آباء السينودس أبناءهم المؤمنين إلى الاستخدام الحكيم والواعي لوسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك ضرورة عدم الانسياق وراء ما تقدمه بعد المواقع من أكاذيب وتشهير وسب وقذف للكنيسة وآبائها الأساقفة والكهنة وأبنائها العلمانيين.
ويؤكد آباء السينودس على ثقتهم ودعمهم لكل الآباء الكهنة ولكل العلمانيين الذين تعرضوا لمثل هذه الأكاذيب، وتشجعهم إلى مواصلة خدمتهم بكل الثقة في عمل الله، وبكل الاستعداد لحمل الصليب مثل معلمنا الصالح.
استمع آباء السينودس، إلى تقارير الآباء الزوار الرسوليين بعد زياراتهم لكنائسنا في المهجر الفترة الماضية.
وقد عرض الآباء الوضع الحالي والاحتياجات التي لمسوها خلال زياراتهم. ويثني آباء السينودس على كل ما يقوم به الآباء الرعاة والمؤمنون لكنائسنا في المهجر من خدمة وشهادة وانتماء.
استمع الآباء إلى الأب روماني فوزي، رئيس الكلية الإكليريكية بالمعادي، الذي قدم بعض المقترحات التي من شأنها أن تكون وسائل مساعدة للإكليريكيين حتى يصلوا، بمساعدة عمل الله في حياتهم، إلى التمييز الواضح لاختيارهم الأساسي.
وقد عرض أيضا رؤية مجلس الإكليريكية للمرحلة القادمة فيما يخص احتياج الكلية الدائم إلى تكوين جيل جديد من المعلمين بالكلية. ويشجع آباء السينودس أسرة الكلية الإكليريكية على مواصلة مسيرة التكوين والتنشئة الكهنوتية.
قرر آباء السينودس الاحتفال بافتتاح سنة يوبيل الرجاء 2025، يوم 24 ديسمبر 2024 بالكاتدرائية البطريركية بمدينة نصر. على أن تكون احتفالات الافتتاح في الإيبارشيات يوم 29 ديسمبر 2024.
يواصل آباء السينودس صلواتهم لأجل أبنائهم الكهنة والمؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية في مصر والمهجر، ويهنئونهم بمناسبة قرب زمن المجيء وأعياد ميلاد السيد الرب، طالبين إلى الله أن يكون هذا الزمن زمنا لحلول السلام على الأرض، وبالأخص في شرقنا الأوسط.
يصلي آباء السينودس من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السياسية، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة معاونيه، لكي يعطيهم الله تعالى القوة والقدرة والحكمة لمواجهة تحديات الظروف الراهنة في العالم والشرق الأوسط. الله تعالى قادر أن يجعل من مصرنا الحبيبة ركيزة للسلام والأمن في شرقنا الأوسط لتكون، كما كانت دائما، منارة سلام لكل الشعوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
من أعظم آباء السينما المصرية.. معلومات عن الفنان حسين رياض في ذكرى ميلاده
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير الراحل حسين رياض الذي أثرى الفن المصري برصيد هائل من الأعمال الفنية ما بين السينما والمسرح، حسبما جاء في قناة «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى ميلاد الفنان القدير حسين رياض».
وأشار التقرير، إلى أنّ الفنان حسين رياض وُصف بأحد أعظم آباء السينما المصرية، وعندما بدأت السينما كان حسين رياض أحد فرسانها، وُلد الفنان الراحل في 13 يناير 1897 في حي السيدة زينب بالقاهرة من أب مصري وأم سورية، كما امتد نشاطه الفني ما يقرب من 46 عاما، ظهر خلالها في مئات الأعمال بين السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة.
وأوضح التقرير، أنّ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر منح الفنان حسين رياض وسان الفنون عام 1962، كما عمل الفنان في أول مسرحية في حياته عام 1916 على مسرح جورج أبيض، وعندما افتتح يوسف وهبي مسرح رمسيس في أوائل عام 1923 انضم حسين رياض لفرقة رمسيس، ليواصل تألقه وربطت بينه وبين يوسف وهبي صداقة وطيدة ثم انضم لفرقة فاطمة رشدي لعدة سنوات، وتنقل بعدها بين الفرق.
ولفت التقرير، إلى أنّ الفنان اشتهر بكثير من الجمل الخالدة في الأذهان حتى الوقت الحالي ومنها «انت اللي هتغني يا منعم» من فيلم «شارع الحب» و«انتي فين يا جهاد» في فيلم «وإسلاماه»، كما أنه كان أحد أشهر الذين قدموا دور الأب في السينما، ومن أشهر مسرحياته: «عاصفة على بيت عطيل»، «تاجر البندقية»، «لويس الحادي عشر».
اقرأ أيضاًنقيب الإعلاميين وعميد «إعلام الأزهر» يزوران شيخ الأزهر لتهنئته بذكرى ميلاده 79
في ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في حياة عبد المنعم مدبولي
في ذكرى ميلاد قيثارة السماء.. محطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد