فتح: إقامة الدولة الفلسطينية حق لا يمكن التنازل عنه
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن هدف الحرية وإنجاز الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق لا يمكن التنازل عنه ولا يخضع للمساومة، وهو ثابت وطني سيبقى الشعب الفلسطيني متمسكا به ويسعى لتحقيقه مهما بلغت التضحيات، مشيرة إلى أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير والاستقلال لا يمكن أن يستمر، وهو ظلم تاريخي يجب أن يتوقف، وفقا لما أوردته وكالة وفا.
ودعت فتح، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، كخطوة ضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الاوسط، مؤكدة أن الدولة الفلسطينية قائمة فعلا لكنها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره بنفسه على أرض وطنه التاريخي في إطار حل الدولتين الذي يجمع عليه المجتمع الدولي.
وقالت "فتح" إن المدخل اليوم لحماية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، هو في وقف العدوان في قطاع غزة فورا، ووقف المخططات التوسعية في الضفة بما فيها القدس، مشيرة إلى أن ما تقوم به حكومة اليمين الإسرائيلي في قطاع غزة من تهجير وتغيير في واقع القطاع إنما هدفه منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولتمرير مخطط فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة، وحرمان الشعب الفلسطيني مجددا من حقه في تقرير المصير، والذي هو حق ينص عليه ويضمنه ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي.
ودعت "فتح"، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية للضغط الكافي على الاحتلال الإسرائيلي للتخلي عن وهم القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وكسر إرادة الحرية والاستقلال لديه، مؤكدة أن هذا الوهم قد أسقطته تجربة الصراع الطويل، فقد أثبت الشعب الفلسطيني بصموده على أرض وطنه التاريخي، وتمسكه الذي لا يلين بحقوقه الوطنية، بأنه شعب متجذر في الأرض لا يمكن هزيمته وثنيه عن حقه الأصيل بالاستقلال.
ودعت "فتح" جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الوحدة والتلاحم والصمود في مواجهة العدوان والاحتلال، مشيرة إلى أن الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت هما المدخل لهزيمة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، معاهدة جماهير شعبنا بأنها ستواصل الكفاح على درب الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، درب التحرير والحرية والعودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح إقامة الدولة الفلسطينية القدس الشرقية القدس الدولة الفلسطينية حركة التحرير الوطني الشعب الفلسطينى الدولة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی لا یمکن
إقرأ أيضاً:
العربى الناصرى: مصر بقيادتها الحكيمة تظل حصنا منيعا يدافع عن القضية الفلسطينية
أعلن الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، تأييده المطلق لموقف الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية، قائلا :"باسم الحزب العربي الناصري، وباسمي شخصيًا، نعلن تأييدنا الكامل ودعمنا المطلق للدولة المصرية وقيادتها السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية".
وأضاف إن مصر، بقيادتها الحكيمة، تظل حصنًا منيعًا يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد على شرعية قضيته العادلة، التي تعد قضية مركزية للأمة العربية بأسرها، مضيفا، إن موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي وإنساني ينبع من إيماننا الراسخ بأن فلسطين عربية من النهر إلى البحر، وأن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في العيش بكرامة على أرضه، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أبو العلا، أن مصر، بقيادتها الحكيمة، لن تسمح بأي حال من الأحوال بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، معلنا رفضه المطلقة أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض، ونؤيد كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها الدولة المصرية لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى إن الحزب العربي الناصري يثمن الدور المصري الفاعل في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وفي تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحزب العربي الناصري يقف جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية في حماية أمنها القومي، وفي دعمها للقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.