أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أنه سيرشح الناشط المناهض للقاحات، روبرت ف. كينيدي جونيور، لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

هذا التنصيب المرتقب سيجعل كينيدي مسؤولا عن وزارة ضخمة تشرف على كل شيء بدءا من سلامة الأدوية واللقاحات والأغذية إلى الأبحاث الطبية وبرنامجي شبكة الضمان الاجتماعي ميديكير وميديكيد.

وكينيدي الابن هو نجل السياسي الأميركي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968، كما أن عمه هو الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963.

 وقال ترامب في منشور على موقعه تروث سوشيال: "لفترة طويلة للغاية، تعرض الأميركيون للسحق من جانب شركات الأغذية والأدوية التي انخرطت في الخداع والتضليل ونشر المعلومات المضللة عندما يتعلق الأمر بالصحة العامة".

وأضاف أن كينيدي "سيجعل أميركا عظيمة وصحية من جديد."

وكان كينيدي، وهو ديمقراطي سابق ترشح مستقلا في السباق الرئاسي هذا العام، قد تخلى عن خوضه الانتخابات الرئاسية بعد التوصل إلى اتفاق يمنح بموجبه تأييده لترامب مقابل وعد بحصوله على دور في السياسة الصحية في الإدارة الجديدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبرت كينيدي ترامب روبرت كينيدي ترامب أميركا روبرت كينيدي ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

اعمل مشيئة الله .. في عظة الأربعاء للبابا تواضروس

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية. 

ثنائيات في أمثال السيد المسيح.. 

واستكمل قداسته سلسلة "ثنائيات في أمثال السيد المسيح"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الحادي والعشرين من إنجيل معلمنا متى والأعداد (٢٨ - ٣٢)، وتناول مَثَل الابنين، وربط بين المَثَل ومَثَل الابن الضال في إنجيل معلمنا لوقا والأصحاح الخامس عشر، لأنهما يُمثلان عدم الطاعة ثم الندم ثم التوبة.

وأوضح قداسة البابا في مَثَل الابنين أن الابن الأول رفض أولًا وندم ثم استجاب وهو يُمثل البعيدين الذين عادوا ودخلوا حظيرة الإيمان، أما الابن الثاني استجاب استجابة فورية ولم يفعل ويُمثل الذين يقدمون محبة لسانية وطاعة كاذبة.

وناقش قداسته أحداث كلا المَثَليْن، كالتالي: 
١- متى قيل المَثَل؟
مَثَل الابنان قيل في وقت أحداث دخول السيد المسيح أورشليم (أحد السعف)، عندما سأله رؤساء الكهنة بأي سلطان يُعلم ويصنع المعجزات، لعله يخطئ في الإجابة ويعتبروه كاسرًا للناموس، ولكنه سألهم عن مصدر معمودية يوحنا وهل هي من السماء أم من الناس؟ فهو أجاب على سؤالهم بحكمة وجعل الآخر (اليهود) في مواجهة مع الحقيقة، "فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ، نَخَافُ مِنَ الشَّعْبِ، لأَنَّ يُوحَنَّا عِنْدَ الْجَمِيعِ مِثْلُ نَبِيٍّ». فَأَجَابُوا يَسُوعَ وَقَالُوا: «لاَ نَعْلَمُ». فَقَالَ لَهُمْ هُوَ أَيْضًا: وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا" (مت ٢١: ٢٥ - ٢٧)، وفي مَثَل الابن الضال تكلم السيد المسيح عن الإنسان الذي أخطأ ولكنه ندم وعاد، والله لا ينظر للرفض الأوّلي ولكنه ينظر للتوبة. 

٢- المعاني الأساسية في المَثَلين: 
الابن الأول في مَثَل الابنين يُمثل العشارين والخطاة التائبين، وهؤلاء يعيشون الوصية في عمقها، أما الابن الثاني يُمثل الفريسين ورؤساء الكهنة، الذين بسلوكهم الخارجي لا يصنعون شيئًا (عدم الطاعة)، ويعيشون بالوصية في ظاهرها، "«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت ٧: ٢١)، لذلك تُعلمنا الكنيسة في فترات الأصوام أن نعيش حياة روحية مقدسة حقيقية، والتي تبدأ باللسان وفِعل إرادة الله، "«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ، لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَاني فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِهِ" (مت ٢١: ٣١، ٣٢)، وهكذا فَعَلَ الابن الضال أنه سقط في الخطية المخادعة ثم اكتشف حقيقتها السوداء، فنَدم، وقارن بين وضعه السابق والحالي، وهذا هو تفكير الإنسان العاقل. 

٣- إخلاص النية قبل النطق بالكلام: 
- من الأمور الجوهرية أن تكون معاملات الإنسان معاملات حقيقية، "لكِنْ أَمِينٌ هُوَ اللهُ إِنَّ كَلاَمَنَا لَكُمْ لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلاَ. لأَنَّ ابْنَ اللهِ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، الَّذِي كُرِزَ بِهِ بَيْنَكُمْ بِوَاسِطَتِنَا، أَنَا وَسِلْوَانُسَ وَتِيمُوثَاوُسَ، لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلاَ، بَلْ قَدْ كَانَ فِيهِ نَعَمْ" (٢كو ١: ١٨، ١٩)، وليس كما فعل الابن الثاني في مَثَل الابنين عندما قال نعم ولكنه لم يفعل، فيجب أن تكون "نعم" حقيقية بدون تردد وتشكيك، بل تكون تطبيق حقيقي للوصية.

وحدة المصريين .. صلاة المغرب داخل الكنيسة الأسقفية خلال إفطار المحبة | صورالمطران وردة يلتقي الأسقف العام لكنائس عزبة النخل والمرج للأقباط الأرثوذكس..صورأحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودةالأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بمنسافيس


- إذا أخطأ الإنسان فالله مستعد أن يقبل توبته، "لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ" (٢بط ٣: ٩).

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط: ترامب لا يريد الحرب مع إيران
  • الخارجية تصدر بياناً حول ترشيح ليبيا لـ«عضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي»
  • عاجل | ترامب: سلاح الجو الأميركي سيمضي قدما في تطوير أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس
  • ترامب يدعو المركزي الأميركي لخفض الفائدة
  • نشر وثائق سريّة .. هل من جديد في ملف اغتيال الرئيس الامريكي الراحل جون كينيدي؟
  • ترامب يعتزم إغلاق وزارة التعليم الأميركية
  • الرأسمالية الترامبية تحوّل جذري في النظام الاقتصادي الأميركي
  • تهدر الموارد المالية.. ترامب يعتزم إغلاق وزارة التعليم الأمريكية
  • اعمل مشيئة الله .. في عظة الأربعاء للبابا تواضروس
  • بحثا تعزيز الشراكة الاستراتيجية : الرئيس الأميركي ترمب يجري محادثات مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي