كوادر مستشفى بشائر يواصلون إضراباً جزئياً لليوم الثالث احتجاجاً على اقتحام مسلح
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بحسب بيان لغرفة طوارئ جنوب الحزام، اقتحمت مجموعة من المسلحين، يُعتقد أنهم ينتمون إلى قوات الدعم السريع، المستشفى وأطلقت وابلاً من الرصاص داخل قسم الطوارئ، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد القوات المقتحمة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام جنوبي العاصمة الخرطوم استمرار إضراب كوادر مستشفى بشائر لليوم الثالث على التوالي، حيث شمل الإضراب جميع الخدمات عدا الحالات الحرجة، وبأنه لن يتم استقبال مرضى جدد إلا إذا كانت حالاتهم حرجة، وذلك حتى إشعار آخر.
وذكرت الغرفة في بيان لها الخميس، أن هذا الإضراب يأتي احتجاجاً على اعتداء مسلح تعرّض له المستشفى مؤخراً.
وبحسب البيان، اقتحمت مجموعة من المسلحين، يُعتقد أنهم ينتمون إلى قوات الدعم السريع، المستشفى وأطلقت وابلاً من الرصاص داخل قسم الطوارئ، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد القوات المقتحمة.
فيما تمكن العاملون من الفرار دون إصابات، لكن الحادثة خلّفت لديهم حالات من الهلع والصدمة العميقة.
وأعربت غرفة طوارئ جنوب الحزام عن أسفها الشديد لهذا الانتهاك الذي طال المنشأة الطبية الوحيدة في المنطقة، مُشيرةً إلى أن الاعتداءات على المرافق الصحية تُعدّ انتهاكاً للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تُلزم بحماية المؤسسات الطبية والأطقم العاملة فيها.
وتأتي هذه الحادثة في ظل توترات أمنية متصاعدة في السودان منذ اندلاع الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي تسبب في وقوع ضحايا ونزوح عدد كبير من السكان.
بالإضافة إلى تزايد الهجمات على المستشفيات والمرافق الحيوية الأخرى، مما يُفاقم من أزمة الخدمات الصحية ويُعرّض حياة المدنيين لمزيد من المخاطر.
الوسومآثار الحرب في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام مستشفى بشائر هجوم مسلحالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام مستشفى بشائر هجوم مسلح طوارئ جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأصابعة: نعاني من نقص حاد في الإمكانيات والدعم الرسمي شبه غائب
حذر مدير مستشفى الأصابعة العام، أحمد فاندي، من تفاقم الأوضاع داخل المؤسسة الصحية بسبب ما وصفه بـ”التحديات الكبيرة” التي تعيق سير العمل، مؤكدًا أن الإمكانيات المتوفرة “محدودة للغاية” ولا ترتقي لمستوى الكارثة التي تشهدها المنطقة.
وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح فاندي أن الدعم الرسمي يكاد يكون معدومًا، باستثناء شحنة أدوية واحدة وصلت من جهاز الإمداد الطبي، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات الطارئة، خاصة في ظل تصاعد أعداد المصابين جراء تداعيات الحرائق.
ودعا مدير المستشفى الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لتوفير سيارات إسعاف إضافية وأدوية أساسية لعلاج حالات الاختناق، لافتًا إلى أن غياب هذه المستلزمات الضرورية يعرقل جهود الكادر الطبي.
كما ناشد المسؤولين بسرعة صرف بند الطوارئ، بما يمكّن المستشفى من مواجهة الاحتياجات المتزايدة والاستجابة الفورية للحالات الحرجة.edited 10:32 PM