المناطق_متابعات

داخل أحياء الخرطوم المدمرة وبين أنقاض الأحياء السكنية البائسة، تواصل الفئة الباقية من المواطنين هناك معركة لا تقل ضراوة عن أصوات الرصاص التي تحيط بهم. بعيداً عن خطوط القتال الأمامية، يخوض هؤلاء البسطاء، المغلوب على أمرهم، حربهم الخاصة من أجل البقاء، في محاولة يائسة للحفاظ على إيقاع حياتهم وسط ظروف قاسية لا تترك مجالاً للهروب أو الراحة.

في تلك المناطق، يستيقظ السكان كل صباح على أصوات الانفجارات، ليبدؤوا رحلة شاقة للحصول على الماء والطعام. وبينما يلعب الأطفال بحذر قرب منازلهم المهدمة، تعد الأمهات وجبات بسيطة من موارد شحيحة، ويبحث الآباء عن مصادر لسد حاجات أسرهم. وفي المساء، ومع حلول الظلام بسبب انقطاع الكهرباء، تجتمع العائلات داخل منازل شبه منهارة أو في ملاجئ مؤقتة، متشبثةً ببصيص أمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها يوماً ما.

أخبار قد تهمك هجوم روسي يكثف الضغوط على الجبهة الشمالية الشرقية بأوكرانيا 15 نوفمبر 2024 - 2:04 صباحًا نيويورك تايمز: ماسك يجتمع مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة 15 نوفمبر 2024 - 1:55 صباحًاصراع من أجل البقاء

في جنوب الخرطوم، حيث تسيطر قوات الدعم السريع، تبدو الحياة اليومية أشبه بنضال مستمر من أجل البقاء. انقطعت الكهرباء منذ مارس، مما ترك الأحياء غارقة في الظلام لأكثر من ثمانية أشهر. كما أصبح الحصول على المياه تحدياً مرهقاً مع ارتفاع تكلفتها إلى ألف جنيه سوداني لقربة الماء، والتي تعرف محلياً بـ”الجوز” وتستخدم لنقل المياه.

يعتمد السكان بشكل شبه كامل على “التكايا” لتأمين الطعام، بعد أن استنزفت الحرب مواردهم الضئيلة، وأغلقت سبل العمل.
في البداية، كانت “التكايا” توفر وجبة الإفطار فقط، أما اليوم، فتعتمد الأسر عليها لتأمين وجبتيها الرئيسيتين. وتقتصر أطباقها على وجبات بسيطة من عدس أو بليلة، وأحياناً معكرونة أو أرز مع بضع قطع من اللحم، في حين أصبحت تكلفة شراء رغيف الخبز عبئاً إضافياً، حيث يبلغ سعر الرغيف الواحد حوالي 200 جنيه سوداني.

وفي محاولات للتكيف مع قسوة الأوضاع، بدأت العائلات بإعداد “الكِسرة” في منازلها كبديل عن الخبز، لتقليل النفقات التي باتت تفوق قدراتهم، كما يؤكد أحد المواطنين لـ”العربية.نت”.

وضع صحي كارثي

أما الوضع الصحي فهو كارثي. مع انتشار الكوليرا وحمى الضنك، تحولت مستشفى بشاير، التي تديرها لجان المقاومة بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود وأطباء متطوعين، إلى الملاذ الوحيد للمرضى. تعمل الطوارئ على مدار الساعة، وتجرى بعض العمليات الجراحية، لا سيما الولادة، مجاناً، لكن الأدوية والمستلزمات الطبية تظل محدودة. وللتصدي لتفشي الوباء، أنشأت المستشفى مركزاً خاصاً لمرضى الكوليرا، حيث أكدت مصادر طبية لـ”العربية.نت” تسجيل أكثر من 170 إصابة مؤكدة، ويُعتقد أن العدد الفعلي أكبر بسبب عدم قدرة الكثيرين على الوصول إلى أماكن الرعاية الصحية.

ومع استمرار الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة، يزداد الوضع الأمني سوءً، إذ يعاني السكان من تكرار القصف المدفعي وقصف الطيران والاشتباكات العنيفة، إضافةً إلى السرقات الليلية والنهارية، مما يبث الخوف والقلق في النفوس. بعض السكان لم يجد خياراً سوى البقاء وسط هذه الظروف، فيما حاول آخرون النزوح إلى مناطق أكثر أماناً، لكن ارتفاع أسعار الإيجارات في المناطق الجديدة جعلهم يعودون أدراجهم إلى الخرطوم، مفضلين المخاطرة بحياتهم على العيش في أوضاع اقتصادية لا تُحتمل.

حيث تذبل ألوان الحياة

وفي قلب أحياء الخرطوم الجنوبية، حيث تذبل ألوان الحياة تحت وطأة القصف المستمر، يتحدث عماد، وهو رجل في الخمسينات من عمره، عن معاناته اليومية في ظل جحيم الحرب. من منزله المتصدع بفعل القصف والاشتباكات العنيفة، يقول عماد في حديثه لـ”العربية.نت”: “من يعيش هذه اللحظات لا يصدق أن الواقع أصبح بهذا الشكل”، وقد استخدم اسم مستعار حفاظًا على سلامته في منطقة تكتنفها المخاطر المستمرة.

ولم يكن عماد وحده في هذا الجحيم، بل ترافقه زوجته وأطفاله الأربعة، الذين عجزوا عن مغادرة حيهم شبه المهدم والذي تحول إلى ساحة من الموت والخراب. ويقول عماد: “أصبح لدينا خبرة في القذائف.. نستطيع التفريق بسهولة بين مسيرات الجيش ومسيرات الدعم السريع، ويمكننا تحديد مكان سقوطها إذا كانت قريبة منا أو بعيدة”.

الأمل وسط الموت

الحياة في الخرطوم أصبحت جحيماً حقيقياً. لأكثر من 19 شهراً، ظل عماد وعائلته عالقين في هذا الواقع الكارثي دون مخرج يلوح في الأفق. ويقول عماد: “كل يوم هو صراع من أجل مياه الشرب ولقمة العيش التي تكاد تصبح خرافة.. أما الأمان، فقد أصبح حلماً بعيداً”.

ورغم الظروف القاسية، لا يزال عماد وزوجته يحاولان زرع الأمل في قلوب أطفالهم. ويضيف: “نعيش كل يوم على أمل أن ينتهي هذا الكابوس.. صحيح أنني لا أستطيع أن أعدهم بشيء، لكنني أخبرهم دائماً أن الحياة ستعود، وأن الخرطوم ستظل في قلوبنا مهما كانت العواقب”.

قصته، مثل قصص الآلاف في الخرطوم، هي شهادة على إرادة لا تنكسر. في ظل الحرب والدمار، لا يزال الأمل في الحياة ينبض، مهما كانت الخيارات ضئيلة. عماد، الذي يعتمد على الإكراميات التي تقدمها له الأسر القليلة المتبقية في الحي شبه المهجور، يحصل على ما يعادل دولاراً واحداً مقابل جلب الأموال المحولة عبر التطبيقات المصرفية، أو زيارة السوق المركزي للحصول على بعض الاحتياجات الأساسية.

تحديات يومية

أما الطهي، فقد أصبح تحدياً يومياً. في ظل غياب الموارد، فقد اضطر عماد وعائلته لإشعال النار لطهي الطعام باستخدام كل ما هو متاح، من الخرق البالية وقطع الأثاث المتهالكة إلى إطارات السيارات.

وعن هذا الأمر يقول عماد بسخرية مريرة: “من كثافة النار والدخان الأسود وقلة الاستحمام، قد لا يتعرف علينا جيراننا إذا قرروا العودة”.

ومع تزايد صعوبة الحياة، أصبحت التنقلات نادرة، والكثير من السلع أصبحت بعيدة المنال. ويضطر عماد إلى السير لمسافات طويلة إلى السوق المركزي لقضاء احتياجاته واحتياجات الأسر الأخرى بالحي. أثناء سيره، يستبد القلق والخوف من أن تندلع الاشتباكات أو يفاجئه قصف الطيران في أي لحظة. لذلك يتجنب الشوارع الرئيسية ويلجأ للشوارع الجانبية الأكثر أماناً.

ويضيف: “الخوف لا يتركنا لحظة. بيوتنا قد تُستباح في أي وقت، ونحن مهددون بالتفتيش أو الاعتقال أو التعذيب أو حتى الموت إذا شعر الدعم السريع بأي شك تجاهنا، والتهمة جاهزة، التخابر مع الجيش”.

لكن، رغم كل شيء، يعيش يوماً بيوم. ويظل الأمل هو الخيط الرفيع الذي يربط عماد وعائلته بالحياة، في انتظار انتهاء هذا الكابوس.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 15 نوفمبر 2024 - 2:00 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 1:52 صباحًابعد “تعيينه” من ترامب.. مخاوف من عدم نيل غيتز تأكيد الكونغرس أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 1:48 صباحًاالقوات الجوية الملكية السعودية تواصل مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 1:08 صباحًاالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُشارك في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 12:58 صباحًاالأمم المتحدة : انتهاكات الاحتلال في حرب غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 12:55 صباحًاالسجل العقاري يختتم مشاركته في معرض سيتي سكيب العالمي15 نوفمبر 2024 - 1:52 صباحًابعد “تعيينه” من ترامب.. مخاوف من عدم نيل غيتز تأكيد الكونغرس15 نوفمبر 2024 - 1:48 صباحًاالقوات الجوية الملكية السعودية تواصل مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران15 نوفمبر 2024 - 1:08 صباحًاالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُشارك في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)15 نوفمبر 2024 - 12:58 صباحًاالأمم المتحدة : انتهاكات الاحتلال في حرب غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية15 نوفمبر 2024 - 12:55 صباحًاالسجل العقاري يختتم مشاركته في معرض سيتي سكيب العالمي نيويورك تايمز: ماسك يجتمع مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة نيويورك تايمز: ماسك يجتمع مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة هجوم روسي يكثف الضغوط على الجبهة الشمالية الشرقية بأوكرانيا هجوم روسي يكثف الضغوط على الجبهة الشمالية الشرقية بأوكرانيا تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی معرض صباح ا من أجل

إقرأ أيضاً:

بسبب ترامب..السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة

في غضون أسابيع قليلة خيم الغموض على آفاق السياحة الأمريكية، بسبب قرارات الرئيس دونالد ترامب السياسية التي أثارت غضب بعض الزوار الأجانب، ومخاوف من زيادة الأسعار، وارتفاع قيمة الدولار.

ومن المتوقع أن ينخفض عدد الأجانب الوافدين إلى الولايات المتحدة 5.1 % في 2025 مقارنة مع العام الماضي، مقابل زيادة متوقعة سابقاً بـ 8.8%، وفق تقرير في نشرة "اقتصاديات السياحة" أواخر الشهر الماضي. ويُتوقع أن يتراجع إنفاقهم بـ 10.9%.

منذ نشر التقرير "تدهور الوضع بشكل أكبر" وستكون النتيجة أسوأ على الأرجح، حسب رئيس النشرة آدم ساكس، مشيراً إلى "تأثير مشاعر النفور من الولايات المتحدة".  

في الأسابيع الأخيرة فرضت إدارة ترامب رسوماً على كندا والمكسيك والصين وهددت بفرضها على الاتحاد الأوروبي. وتكثفت حملة واسعة ضد الهجرة. وألغيت برامج عدد كبير من الهيئات الحكومية، مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وسُرِّح آلاف الموظفين المدنيين من محامين إلى حراس حدائق، ووضع ترامب خططاً مثيرة للجدل للحربين في أوكرانيا وغزة.

وقالت نشرة "اقتصاديات السياحة" لمؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" إن "وضعاً تتسم فيه سياسات وخطابات إدارة ترامب بالاستقطاب.سيُثني الناس عن السفر إلى الولايات المتحدة". 

وأضافت "ستشعر بعض المؤسسات بضغوط لتجنب استضافة فعاليات في الولايات المتحدة أو إرسال موظفيها إليها ما سيُقلل عدد رحلات العمل".

وقال معهد منتدى السياحة العالمي، إنّ مزيجاً من سياسات الهجرة الصارمة، وقوة الدولار، والتوترات السياسية العالمية "قد يؤثر بشكل كبير" على الوافدين الدوليين "ما قد يُعيد تشكيل قطاع السياحة في البلاد لسنوات".

ومن بين سكان 16 دولة أوروبية وآسيوية شملهم استطلاع أجرته شركة "يوغوف" في ديسمبر (كانون الأول)، قال 35% من المشاركين إنهم أقل ميولاً للسفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب، مقابل 22% عبروا عن رأي مغاير.

خائفون بعض الشيء

وبالنسبة إلى سياح من فرنسا، وأوزبكستان، والأرجنتين الذين أجريت معهم مقابلات في ساحة تايمز سكوير بنيويورك، لم تغير مواقف ترامب خططهم بشكل جذري. 

مع ذلك استخدمت ماريانيلا لوبيز، وأيلين هادجيكوفاكيس، كلاهما 33 عاماً، جواز سفرها الأوروبي بدل الأرجنتيني لتجنب أي مشاكل على الحدود.

وقالت لوبيز:"كنا خائفين بعض الشيء من الوضع لكننا لم نغير خططنا".

وأكدت عائلة لاغاردير القادمة من فرنسا أن الوضع لم يؤثر على خططها أيضاً. قال لوران لاغاردي 54 عاماً، إن "الأمريكيين انتخبوا هذا الرئيس. إنها الديموقراطية. إذا لم يكونوا راضين، فسيغيرونها في غضون أربع سنوات".

وةأضاف لاغاردير، "هو ترامب، كما هو" وتجنب الولايات المتحدة "لن يُغيّر شيئاً".

وأشارت التوقعات إلى وصول عدد السياح الأجانب إلى 77.7 مليوناً في 2024، بزيادة 17% على أساس سنوي، وفقاً للمكتب الوطني للسفر والسياحة الذي لم تتوفر لديه بعد أرقام نهائية للعام الماضي.

كنديون يتجنبون نيويورك  

يعدّ السياح من أوروبا الغربية، والذين شكّلوا 37% من الزوار في 2024، الأكثر ميولاً لاختيار وجهات أخرى إلى جانب الكنديين والمكسيكيين.

وحذّرت جمعية السفر الأمريكية في أوائل فبراير (شباط) من الرسوم الجمركية التي ستثني الكنديين الذين يُشكّلون أكبر شريحة من السياح الأجانب في الولايات المتحدة والذين وصل عددهم إلى 20,4 مليون سائح في 2024، عن السفر.

ووفقاً لهيئة الإحصاء الكندية انخفض عدد الكنديين العائدين من الولايات المتحدة 23% في فبراير (شباط) على أساس سنوي، في انخفاض شهري هو الثاني على التوالي.

وفي نيويورك التي استقبلت 12,9 مليون مسافر أجنبي في 2024، أصبح التأثير ملحوظاً، فقد ألغى كنديون حجوزات جولات سياحية، وانخفضت عمليات البحث على الإنترنت عن فنادق أو عروض برودواي، حسب رئيسة هيئة السياحة في مدينة نيويورك جولي كوكر.

وخفّضت كوكر توقعاتها لهذا العام في فبراير (شباط) لكنها قالت إنه حتى الآن، الكنديون فقط هم الذين يتجنبون الولايات المتحدة في عهد ترامب.

وقالت: "لا نرى حاليا أي مستجدات من المملكة المتحدة أو أوروبا لأن الوقت لا يزال مبكراً جداً. نحن بالتأكيد نراقب الوضع عن كثب". ولكن السلطات البريطانية والألمانية دعت مواطنيها أخيراً إلى توخي الحذر الشديد من وثائق سفرهم، مشيرة إلى مخاطر توقيفهم.

ورصدت شركة يونايتد إيرلاينز "انخفاضاً كبيراً" في السفر من كندا إلى الولايات المتحدة إضافة إلى تراجع الطلب على السفر الداخلي، كما حدث مع العديد من الشركات المنافسة.

ووفقاً لتقرير "اقتصاديات السياحة" قد يخسر قطاع السياحة حوالى 64 مليار دولار من الإيرادات في 2025 بسبب انخفاض السفر الدولي والمحلي.

والأمريكيون قلقون على ما يبدو في ظل التوقعات الاقتصادية، كما أن مصطلحات مثل الركود والتضخم تُخيف السياح إلى جانب احتمال ارتفاع قيمة الدولار، كما يشير الخبراء.

وأشارت "اقتصاديات السياحة" إلى أن "ذلك سيجعل الولايات المتحدة أكثر كلفة للمسافرين الوافدين، ما يُضعف عدد الزوار ومتوسط فترة الإقامة، مع تداعيات تشديد سياسة الهجرة على الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، مثل كأس رايدر 2025) وكأس العالم لكرة القدم 2026، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2026 في لوس أنجليس.

مقالات مشابهة

  • خطاب الرئيس في ذكرى الصمود
  • الهيمنة الأمريكية والمقاومة.. قراءة في خطاب الرئيس المشاط
  • ترامب: قتلنا أسوأ الحوثيين
  • مئات المسافرين عالقون في وادي المقاطرة بلحج بسبب السيول
  • مفاوضات مكثفة في الرياض لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد إنشاء مجمع فاخر لصهر ترامب
  • السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب
  • بسبب ترامب..السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة
  • كيف تستثمر كردستان الصراع الأمريكي الإيراني؟.. المصالح أولا
  • كيف تستثمر كردستان الصراع الأمريكي الإيراني؟.. المصالح أولا - عاجل