وزير الثقافة يوجه بمنع استيراد العقيق الخارجي لحماية المنتج الوطني
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يمانيون../
وجّه وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، بإصدار مشروع قرار بمنع استيراد العقيق الخارجي لليمن بكافة أشكاله وأنواعه، وحظر تداوله.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة، أن الوزارة أصدرت قرارًا وتعميمًا بمنع استيراد العقيق الخارجي لليمن وحظر تداوله، ومحاربة عمليات تهريبه، وتقديم المتورطين في تداوله إلى المحاكمة، كما وجّهت مذكرة إلى وزير المالية بتوجيه الجمارك بمنع دخول العقيق الخارجي، ومحاربة عملية تهريبه.
وأعرب عن أمله في تجاوب جميع الجهات المعنية وذات العلاقة مع هذا القرار، والعمل على محاربة دخول العقيق الخارجي بكافة الوسائل والطرق.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تبني مسودة مشروع قرار؛ تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء لإقراره قريبا.. مبيّنا أن استيراد الأحجار الكريمة المزيّفة من الخارج له تأثير خطير على إنتاج وتجارة العقيق اليماني الأصلي الطبيعي ذات الصِّيت والشهرة العالمية منذ الأزل.
وأكد الوزير اليافعي أهمية هذا القرار لحماية العقيق اليمني الشهير كمنتج وطني نفيس من التزوير والإساءة، وذلك باعتباره جزءا من الهوية الثقافية والحضارية والتاريخية اليمنية .. مشيراً في الصدد إلى النتائج الإيجابية لقرار منع استيراد البُن الخارجي، الذي أدى إلى زيادة إنتاج البلد من البُن، وتوسيع حجم زراعته، فضلا عن أهمية مثل هذه القرارات الإستراتيجية والوطنية التي تصبّ في خدمة الصالح الوطني العام.
ولفت إلى أنه بصدور قرار المنع سيتم مصادرة أي كميات يتم الكشف عنها في السوق المحلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتورِّطين فيها.
ويحتل العقيق اليماني، منذ القدم، قائمة أشهر منتجات اليمن وصادراته الوطنية، كما هو حال البُن والعسل، وغيرها من المنتجات، ويحظى بشهرة عالمية واسعة عابرة لحدود جماليته وبريقه.
والعقيق هو نوع من أهم الأحجار الكريمة، التي اشتهر بها اليمن، وارتبط اسمه بها منذ قرون، وهو بالنسبة لليمنيين ثروة وتراث ومنتج قومي استراتيجي، يستخرجه حِرفيون هواة من بطون الجبال بطريقة تقليدية باستخدام “الأزمير” في عمليات الحفر، وقد يصل سعر الفصِّ الواحد من العقيق اليماني المميَّز إلى أكثر من 500 دولار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بيان حوثي: مستمرون بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، صباح الخميس، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ بالستي استهدف مطار بن غوريون في إسرائيل، مؤكدة أنها "ستمنع الملاحة الإسرائيلية" في البحر الأحمر.
كما قال الحوثيون في بيان إن قوات الجماعة "صعدت استهداف القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، ومنها حاملة الطائرات الأميركية (يو إس إس هاري ترومان)، والقطع الحربية التابعة لها".
وأوضح البيان أن الهجوم نفذ بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة، والطائرات المسيّرة.
وأضاف أن الضربات الأميركية "ستفشل في منع اليمن من استهداف العدو الإسرائيلي، ردا على مجازره بحق إخواننا في غزة".
كما أكد الحوثيون، المدعومون من إيران، أنهم "مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه اعترض فجر الخميس صاروخا أطلق من اليمن، قبل أن يخترق أجواء إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس"، إن "سلاح الجو اعترض قبل قليل الصاروخ الذي أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية".
والأربعاء أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بتعرض مناطق يمنية عدة لضربات أميركية جديدة.
وأوردت القناة أن "عدوانا أميركيا استهدف صنعاء ومحيط مدينة صعدة"، قبل أن تشير لاحقا إلى ضربات طالت "مديرية السوادية في محافظة البيضاء".
وأكدت أن الضربة على صنعاء "استهدفت صالة للمناسبات قيد الإنشاء في مديرية الثورة، مما أدى إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة"، لافتة إلى أن "الدفاع المدني يعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن العدوان".
وتصاعدت النيران وأعمدة الدخان في سماء العاصمة اليمنية، بينما ضربت الشرطة طوقا أمنيا في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين أنيس الأصبحي في منشور على منصة "إكس"، إن الضربة على صنعاء أدت إلى إصابة 7 نساء وطفلين في حصيلة غير نهائية.
وأفادت قناة "المسيرة" في وقت لاحق، أن "عدوانا أميركيا يستهدف مديرية الحزم" في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة، لافتة إلى أن الضربة طالت "مزرعة الشعب للماشية والأغنام مما أدى إلى نفوق أعداد منها".
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي تشن واشنطن حملة جوية على الحوثيين أسفرت السبت عن مقتل 53 شخصا وإصابة 98 آخرين، وفق الجماعة التي قالت إنها ردت باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
وتزامنا مع هذه الضربات، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين الأربعاء بـ"القضاء عليهم تماما".
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن "أضرارا كبيرة لحقت بالهمجيين الحوثيين. راقبوا كيف سيتدهور الوضع تدريجيا. هذه ليست معركة عادلة ولن تكون أبدا على هذا النحو. سيتم القضاء عليهم تماما".
وإضافة إلى إعلانهم استهداف حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" 4 مرات في البحر الأحمر، تبنى الحوثيون الثلاثاء إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل اعترضته دفاعاتها الجوية قبل أن يدخل أجواءها، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وكان ذلك أول هجوم صاروخي يستهدف إسرائيل من اليمن منذ بدء سريان الهدنة في غزة في 19 يناير الماضي، علما أن هذا التصعيد حدث بعيد سلسلة ضربات إسرائيلية كثيفة على القطاع.