تواصل المحافل السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية تقديم تعليقاتها الخاصة بإعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لفريقه الرئاسي المحيط به، وكيف سيؤثر على مستقبل العلاقة مع دولة الاحتلال، وما يتعلق بها من تطورات سياسية وعسكرية في المنطقة عموما، وفيما غلب على هذه القراءات الإسرائيلية الترحيب اللافت بهوية وتوجهات الوزراء الأمريكيين المرتقبين، لكنها في الوقت ذاته طالبت حكومة الاحتلال بالحذر الشديد إزاء مواقف ترامب ذاته، وإمكانية أن يفرض عليها سياسات بعينها، لن تستطيع أمامه إلا الرضوخ لها.



ورصدت "عربي21" أهم القراءات الإسرائيلية بهذا الخصوص، التي اعتبرت أن "دولة الاحتلال تسير نحو فترة دراماتيكية، ستشكل الشرق الأوسط لسنوات قادمة، ولذلك قد لا يكون بوسعها أن تفعل ذلك مع فريق أمريكي أفضل مما أعلنه ترامب، لأنه من المستحيل ألا ينظر الإسرائيليون بارتياح كبير تجاه تعيينات ترامب الجديدة، لأنهم سيشكلون سياسته الخارجية في السنوات المقبلة".



صافرة إنذار
ياكي ديان، الرئيس الأسبق لديوان وزيري الخارجية سيلفان شالوم وتسيبي ليفني، والمستشار السياسي في واشنطن، والقنصل الإسرائيلي في لوس أنجلوس، ذكر أن "أغلب الإسرائيليين يدركون أن سياسة ترامب ستكون أكثر حسما في مواجهة التحدي الأكبر الذي يواجههم، ويتلخص بمنع إيران من التحول لقوة نووية، وهو ذاته الذي لم يتردد بالانسحاب من الاتفاق النووي أمام الضغوط الإسرائيلية، واغتال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21"، أنه اليوم يبدو في ولايته الثانية أكثر حذرا من التعامل الهجومي مع إيران، خاصة وأن نائبه جيه دي فانس لم يتردد في القول أن إيران مشكلة إسرائيلية بالأساس، وهو الذي يعبر عن تيار "أمريكا أولاً" في الحزب الجمهوري، فيما يرى التيار الإنجيلي أن إسرائيل هي الحليف الأهم للولايات المتحدة".

وأوضح، أن "إدارة ترامب الثانية ورغم أنها ستبقى ودّية للغاية مع إسرائيل، لكنها ستكون تجاهه أكثر تحفظاً في ضوء التحديات الهائلة المتعلقة بنهاية حرب غزة، وعودة المختطفين، والتوصل لاتفاق في لبنان، وعودة المستوطنين إلى الشمال، وقبل كل شيء، وقف التسلح النووي الإيراني، في ظل تحالفها القوي مع روسيا".

وأكد أن "حقيقة أن اليهود اختاروا مرة أخرى التصويت بشكل جماعي للديمقراطيين وهاريس بنسبة 70 بالمئة، أفسحت المجال لتسريبات تقول إن ترامب سيقلل من التزامه تجاه إسرائيل، مما يعتبر صافرة إنذار كبيرة لها، رغم أن تعييناته الجديدة تُظهر التزامها التام تجاه دولة الاحتلال، ووقف التسلح النووي في إيران، وتفكيك حزب الله، وتدمير حماس، ويعتبر بصدق "فريق الأحلام"، ما يدفع لأن تتخذ القوى الإقليمية مواقف أكثر حذرا،

وأشار إلى أن ترامب قال في مرات عديدة أنه يريد نهاية الحروب على كل الجبهات، والأهم من ذلك كله، يرغب برؤية اتفاق بين السعودية وإسرائيل، وهو ما لم يتمكن جو بايدن من تحقيقه".

أثمان باهظة
واستدرك بالقول أن "ترامب سيوقف قرارات وقف تسليح دولة الاحتلال، وعدم فرض الفيتو في الأمم المتحدة على القرارات المناهضة لها، وفكّ عزلتها عقب الدعاوى القضائية في لاهاي، لكن كل ذلك يعني أن يطلب فريق ترامب من نتنياهو دفع المقابل بالعملة الإسرائيلية، وفي هذه الحالة سيكون من الصعب عليه رفض الضغوط التي يمارسها ترامب، وبالتالي فإن دولة الاحتلال ستكون مطالبة بقبول صفقات أفضل مع الإدارة الجديدة في لبنان وغزة، حتى لو اضطررنا لدفع أثمان باهظة".

من جانبه، أكد البروفيسور يوسي شاين، خبير العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وعميد كلية العلوم السياسية بجامعة تل أبيب، وعضو هيئة التدريس بجامعة جورج تاون في واشنطن، أن "التعيينات التي قدمها ترامب كفيلة برسم البسمة على وجوه حكومة الاحتلال، لكن مهم أن نتذكر أن لديه أصدقاء آخرون في الشرق الأوسط، ومعهم المصالح المشتركة، صحيح أن ترامب خلال الفترة الانتقالية إلى الإدارة الجديدة في العشرين من يناير، لا يتمتع بعد بسلطة رئاسية، لكنه يتمتع بالشرعية، وروحه في ارتفاع. لأنه يحظى بخبرة رئاسية من دورته السابقة".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "كل هذه التعيينات الجديدة كفيلة بأن تجعل الاحتلال يبدي ارتياحه، خاصة قوى اليمين المتطرف، حيث يتوقع أن تتفق الإدارتان وجهاً لوجه بشأن العديد من القضايا، ولكن في النهاية، علينا أن نتذكر أن ترامب يظل ترامب، الذي يعتني بمصالح الولايات المتحدة أولاً، وقبل كل شيء، وسيظل معنا طالما أننا "أصول" لأهدافه، أما إذا أثارت أعصابه تصرفات بن غفير وسموتريتش من حيث أفكار الضمّ في الضفة الغربية، حينها يمكن لإسرائيل توقّع الضرر".

صفقة القرن
وختم بالقول أن "دولة الاحتلال مطالبة بأن تتذكر أن ترامب في ولايته السابقة، قدم "صفقة القرن" لصهره جاريد كوشنر، وتحدث عن دولتين لشعبين، أما في ولايته الجديدة، فهل سيبقى الشرق الأوسط الجديد الذي يريد ترامب هو ذاته السابق، أم سيلغي صفقته السابقة، وبدلاً من حل الدولتين، قد يخرج برؤية دولة واحدة من النهر إلى البحر، لا يزال من الصعب معرفة ذلك، على الأقل حتى الآن، مع التأكيد على مصالحه مع العديد من حلفائه في المنطقة، غير إسرائيل".

بدوره قال مايكل أورين السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، إن "تعيينات ترامب الجديد، ورغم ما أحدثته من ارتياح في تل أبيب، لكن كثيرا من وزرائها الذين لا يريدون إنهاء الحروب في المنطقة، قد يفاجأون برئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو خاضعا أمام مطالب ترامب التي تطالبه بوقفها، لأن عودته للمكتب البيضاوي، وما أعلنه من تشكيلة جديدة في طاقمه، سيكون لها عواقب بعيدة المدى على إسرائيل والشرق الأوسط".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "مثل هذه التعيينات الجديدة لترامب ستسفر عن إنجازات دبلوماسية كثيرة إذا عرفت إسرائيل كيف تتصرف بـ"عقلانية" تجاهها، لأن عليها أن تفهم مواقف ترامب وفريقه من قضايا مثل إنهاء الحرب، والسعي للسلام".

وبين، أن "تسمح له بمساعدتها مثلما ساعد الرئيس الأسبق جيمي كارتر، مناحيم بيغن في توقيع اتفاق كامب ديفيد مع مصر عام 1979، خاصة حين طالب الرئيس أنور السادات إسرائيل بإخلاء مستوطنات ياميت في سيناء، والانسحاب منها كلها، حينها أجاب بيغن أنه لا يستطيع فعل ذلك، لأن حكومته لن توافق أبدا".



تكرار كامب ديفيد
وكشف أن "اتفاق كامب ديفيد كاد أن يفشل لولا إعلان كارتر عن استعداد الولايات المتحدة لوقف تقديم كل المساعدات لإسرائيل إن لم تنسحب من كل سيناء، وبفضل هذا التهديد، تمكن بيغن من إقناع حكومته بأنه ليس أمامها خيار سوى الانسحاب من سيناء، وكانت النتيجة اتفاق السلام مع مصر، والآن، مع عودة ترامب، يتوقع أن تحدث نفس العملية، فهو يكره الحروب باهظة الثمن، ويطالب إنهاء حرب الاحتلال ضد حماس وحزب الله حتى تنصيبه في 20 يناير".

وأكد أنه "عندما يقول ترامب "لا تفعل"، "Don’t", فلا يستطيع أحد، بمن فيهم نتنياهو، أن يعارضه، لأنه حينها سيقول لوزرائه الذين لا يريدون إنهاء الحروب: "ماذا يمكننا أن نفعل، لقد "لوى" الرئيس أيدينا"، كما أنه لن تنطلق عملية التطبيع مع السعودية إلا إذا وافق الاحتلال على مناقشة "الطريق" إلى دولة فلسطينية، ورغم إعلان نتنياهو أن "حكومتي لن توافق على ذلك أبداً"، حينها سيعطيه ترامب أمرا، وحينها فقط سيتحقق التطبيع مع الرياض".

وأشار إلى أن "فرحة اليمين الإسرائيلي بانتصار ترامب، وتشكيل فريقه الرئاسي، لكنهم ينسون أنه عارض ضم المنطقة (ج) في الضفة الغربية، وعارض بناء المستوطنات غير القانونية، ووقع على صفقة القرن التي تنص على حلّ الدولتين، وسيكون من الصعب على الإسرائيليين، إن لم يكن من المستحيل، إقناعه بالتخلي عن هذه السياسة، على العكس من ذلك، قد يجبرهم على التخلي عن سياساتهم.

وختم، "مثل هذه النتيجة لا تضرّهم بالضرورة، صحيح أن التاريخ لا يعيد نفسه دائما، وترامب ليس كارتر، ونتنياهو ليس بيغن، لكن "لوي" اليد يشكل أداة مهمة في الدبلوماسية".



وفي ذات السياق، أكد شلومو شامير خبير الشؤون الأمريكية بصحيفة معاريف، أنه "بعد تعيينات ترامب الأخيرة، ابتهجت وسائل الإعلام الإسرائيلية، لكنها نسيت شيئاً واحداً، لأنه لم تكن هناك إدارة متعاطفة وداعمة ومخلصة للاحتلال مثل إدارة الرئيس جو بايدن، واليوم تشير الأوساط السياسية في تل أبيب بحماس وإعجاب إلى التعيينات الجديدة باعتبار أنها مؤيدة لها، مما يفسح المجال للاعتقاد الخاطئ أن إسرائيل بكت وناحت وعانت في السنوات الأربع الماضية في ظل إدارة بايدن".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "تعيينات ترامب التي تعتبر سببا وجيها للرضا الإسرائيلي، لا يجب أن تنسينا أن الرئيس بحد ذاته شخصية نرجسية انتقامية، لا يمكن التنبؤ بها، ولا تتسامح، ولذلك لن يكون كبار المسؤولين المعينين متأكدين أبدًا من أنه معهم حقًا في دعمهم المطلق لدولة الاحتلال".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب الاحتلال نتنياهو نتنياهو الاحتلال الإدارة الأمريكية ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال تعیینات ترامب أن ترامب

إقرأ أيضاً:

8 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية فجر الأربعاء

سرايا - شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، 8 غارات استهدفت منطقة الليلكي وحارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

 
ووسع الاحتلال منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق حربه لتشمل معظم مناطق لبنان؛ بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ غزوا بريا في جنوب البلاد.

وكانت فصائل في لبنان؛ بينها حزب الله، بدأت اشتباكات على الحدود عقب شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويستمر حزب الله بتوجيه ضربات صاروخية يومية نحو الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها تصيب أهدافها بدقة وتُوقع عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.

إقرأ أيضاً : الجيش الأميركي: ضربنا أهدافا مرتبطة بمجموعات إيرانية في سورياإقرأ أيضاً : ترامب يعيّن إيلون ماسك لقيادة وزارة الكفاءة الحكوميةإقرأ أيضاً : ترامب يختار مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#اليوم#الله#غزة#الاحتلال#الخاص



طباعة المشاهدات: 992  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 13-11-2024 09:05 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بالفيديو .. سيدة مصرية تضرب رضيعاً وتصدمه بالأرض عدة مرات في أستراليا… 70 ألف دولار لعلاج قط بيع زوج من جرار الخزف النادرة بـ12 مليون دولار دمية للأطفال تأخذك لموقع إباحي .. فضيحة تضرب شركة شهيرة زيارة "غير مألوفة" للنائب أحمد الصفدي إلى... مهم من زراعة إربد عبر "سرايا" للمزارعين:... السعودية تعدم الأردنيين محمد وسعد النواصرة بتهمة... بالفيديو والصور .. شاهد آثار الحريق الذي التهم سوق... قضية الفساد الكبرى .. النيابة ترفض طلب تأجيل شهادة... الجيش الأميركي: ضربنا أهدافا مرتبطة بمجموعات...ترامب يعيّن إيلون ماسك لقيادة وزارة الكفاءة الحكوميةترامب يختار مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسطالفاو: انهيار الأنظمة الغذائية الزراعية في غزةغارات عنيفة على غزة في اليوم 404 للعدوان الإسرائيليمصادر فلسطينية: طائرات الاحتلال تستهدف خيمة تؤوي...واشنطن: إسرائيل لم تنتهك القانون الأمريكي بخصوص... إعلام عبري يكشف تسجيلات تثبت تحريض بن غفير على...الرئيس الإسرائيلي لبايدن: بالتأكيد أنت صهيوني وكنت... توم كروز يفقد معظم أصدقاءه لهذا السبب ما عدا هذا... في احدث ظهور .. حفيدتا عباس النوري تخطفان الأنظار إحالة عمرو دياب إلى محكمة الجنح في واقعة صفع شاب... فنان مصري يكشف سر أزمته مع عادل إمام: رفضت دور المتحرش جديد صفعة عمرو دياب .. إحالته إلى المحكمة بعد أسبوعين بالفيديو .. النشامى يستعدون لانتزاع الـ 3 نقاط من فم أسود الرافدين الوحدات يترقب الانتخابات .. والحوامدة الأسم الأبرز النشامى يحلقون إلى البصرة .. اليوم لمن صـوت الأردن بجائزة الكرة الذهبية؟ السفارة الأردنية في بغداد تحدد رابط شراء تذاكر مباراة منتخبنا أمام العراق .. رابط الحبس .. أول حكم بحق الطبيبة التي شغلت المصريين قرية بريطانية ترى الشمس 12 دقيقة فقط بريطانيا تتجه لحظر شبكات التواصل الاجتماعي على الأطفال دولة عربية الثالثة عالميا في تجارة الألماس .. من هي؟ وعدهم باستخراج الذهب من التراب بقدراته "الخارقة" .. سوري يحتال على عائلة تركية بينها دولة عربية .. أكثر الدول شراء للذهب خبز بتقنية الليزر لأول مرة في مصر بيع زوج من جرار الخزف النادرة بـ12 مليون دولار وعدهم باستخراج الذهب من التراب بقدراته "الخارقة" .. سوري يحتال على عائلة تركية جثة و7 مصابين .. فرح بمصر ينتهي بمعركة بسبب معاكسة السيدات

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • الوافي: “مفوضية الاستفتاء” من وحي دولة كبيرة أوعزت به للمجلس الرئاسي
  • الأقمار الصناعية ترصد إنشاء الاحتلال منطقة عازلة بالجولان.. والأمم المتحدة تعدّه انتهاكا
  • الرئيس السيسي يؤكد ترحيب مصر باستمرار التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا على جميع المستويات
  • انفجارات بالقرب من القصر الرئاسي بالبرازيل بعد دقائق من مغادرة الرئيس لولا دا سيلفا.. عاجل
  • من السفارة إلى المستوطنات: تاريخ دعم ترامب للاحتلال
  • 8 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية فجر الأربعاء
  • القسام تعلن قتل طاقم دبابة إسرائيلية والاستيلاء على طائرة في جباليا (شاهد)
  • ارتفاع قياسي في نسبة الهجرة من إسرائيل وسط الأزمات المتصاعدة
  • هل تفرض إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية؟