خطأ شائع عند استخدام السخان الكهربائي.. «عشان ما يعطلش»
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء، يزداد استخدام السخانات في المنزل، خاصة الكهربائي، من أجل الحصول على مياه دافئة تساعد على الاستحمام، لذلك يحرص الكثيرون على استخدامه بكثرة، وربما يجهولون أن قد يكون معرضا للانفجار إذا لم يستخدم بشكل صحيح، أو إذا تعرض للتلف نتيجة العادات الخاطئة والشائعة.
هناك العديد من العادات الخاطئة والشائعة التي قد يجهلها الكثير من الأشخاص عند استخدام السخان الكهربائي وعلى رأسها عدم الاهتمام بالصيانة الدورية والمتابعة المستمرة لأي أعطال، حيث إنه يوجد الكثير من العلامات التي تشير إلى وجود مشاكل في السخان، وبالتالي تستدعي تدخل فني مختص حتى يتم إصلاحها، وفقا لما ذكره موقع «bobvila».
تغطية السخان تُعد أيضا من العادات الخاطئة التي قد تقع فيها العديد من السيدات، وذلك لأن تغطية السخان تسبب في التقليل من مساحة التهوية المتاحة له، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، وقد يزيد من خطر انفجاره.
يوجد بعض العلامات التي تشير إلى انفجار السخان والتي يجب على الأشخاص متابعتها ومنها الماء البني الذي يحدث بسبب الصدأ والتآكل في الخزان المعدني، والذي يمكن أن يؤدي إلى تسرب وانفجار السخان، كما أن الاهتزاز من ضمن العلامات، حيث يؤدي تراكم الرواسب في سخان المياه إلى غليان الماء بقوة، ما يسبب ارتفاع الضغط.
نصائح لتجنب أعطال السخان الكهربائيويجب على الأشخاص اتباع النصائح التالية لتجنب حدوث أي أعطال في السخان الكهربائي، ومنها شراء سخان بجودة عالية من مكان موثوق به وعدم تجاهل صيانة السخان بانتظام وأيضا فحص السخان بانتظام بحثًا عن أي علامات تلف أو تآكل، عدم استخدام السخان دون ماء، ويجب الانتباه جيدًا لأي تغيرات في ضغط الخزان أو سماع أصوات غريبة تصدر منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السخان السخان الكهربائي عادات خاطئة السخان الکهربائی استخدام السخان
إقرأ أيضاً:
ظهور هذه العلامات على ابنك تعني بداية التطرف.. تعرف عليها
قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن التغيرات التي قد تطرأ على سلوكيات الشباب أو الأطفال في ظل التأثيرات السلبية للمحتوى المتطرف على الإنترنت أصبحت مقلقة للغاية.
وأوضح الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "لو لاحظنا في بعض الحالات أن الشاب بدأ في استخدام لغة عنيفة لم يكن يتحدث بها من قبل، ويظهر سلوكيات معاكسة تمامًا لما كان عليه سابقًا، فيبدأ في انتقاد الأشياء التي كان يحبها ويسخط عليها، من هنا حدث تغير".
وأضاف أن هذه التغيرات تشمل أيضًا تحولًا في طريقة تفكير الشباب، حيث يبدأون في تبني أفكار سلبية ويفرغون جوانبهم الإيجابية، ليصبح تفكيرهم استقطابيًا، بمعنى أنهم يرون العالم إما أبيض أو أسود، دون وجود مساحات وسطى.
وقال: "العديد من الشباب يتبنى أفكارًا تدعو إلى الاستقطاب، مما يجعلهم يعتقدون أنه لا يوجد حل وسط، وأن الأمور إما تكون على ما يرام تمامًا، أو لا شيء على الإطلاق".
وأشار الباحث إلى أن هذه التحولات لا تقتصر على التفكير، بل تتضمن أيضًا تغييرات في المظهر الشخصي للشباب، مثل الابتعاد عن الملابس أو الأساليب التي كانوا يتبعونها سابقًا، مضيفا: "من الملاحظ أيضًا أن بعض الشباب يبدأون في الاهتمام بمواقع أو أفراد ينتمون إلى التنظيمات المتطرفة، كما أنهم يبالغون في تضخيم أحداث معينة مرتبطة بتلك التنظيمات".
ودعا الأسر والمجتمعات إلى ضرورة الانتباه لمثل هذه التحولات في سلوكيات الشباب، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التوعية ضد الأفكار المتطرفة والحد من تأثيراتها السلبية.
وأكد أن تبني هذه الأفكار قد يؤدي إلى تطرف الشباب نفسيًا وسلوكيًا، ما يستدعي تضافر الجهود لمكافحة هذا الخطر.