مع انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء، يزداد استخدام السخانات في المنزل، خاصة الكهربائي، من أجل الحصول على مياه دافئة تساعد على الاستحمام، لذلك يحرص الكثيرون على استخدامه بكثرة، وربما يجهولون أن قد يكون معرضا للانفجار إذا لم يستخدم بشكل صحيح، أو إذا تعرض للتلف نتيجة العادات الخاطئة والشائعة.

هناك العديد من العادات الخاطئة والشائعة التي قد يجهلها الكثير من الأشخاص عند استخدام السخان الكهربائي وعلى رأسها عدم الاهتمام بالصيانة الدورية والمتابعة المستمرة لأي أعطال، حيث إنه يوجد الكثير من العلامات التي تشير إلى وجود مشاكل في السخان، وبالتالي تستدعي تدخل فني مختص حتى يتم إصلاحها، وفقا لما ذكره موقع «bobvila».

عادات خاطئة عند استخدام السخان الكهربائي

تغطية السخان تُعد أيضا من العادات الخاطئة التي قد تقع فيها العديد من السيدات، وذلك لأن تغطية السخان تسبب في التقليل من مساحة التهوية المتاحة له، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، وقد يزيد من خطر انفجاره.

يوجد بعض العلامات التي تشير إلى انفجار السخان والتي يجب على الأشخاص متابعتها ومنها الماء البني الذي يحدث بسبب الصدأ والتآكل في الخزان المعدني، والذي يمكن أن يؤدي إلى تسرب وانفجار السخان، كما أن الاهتزاز من ضمن العلامات، حيث يؤدي تراكم الرواسب في سخان المياه إلى غليان الماء بقوة، ما يسبب ارتفاع الضغط.

نصائح لتجنب أعطال السخان الكهربائي 

ويجب على الأشخاص اتباع النصائح التالية لتجنب حدوث أي أعطال في السخان الكهربائي، ومنها شراء سخان بجودة عالية من مكان موثوق به وعدم تجاهل صيانة السخان بانتظام وأيضا فحص السخان بانتظام بحثًا عن أي علامات تلف أو تآكل، عدم استخدام السخان دون ماء، ويجب الانتباه جيدًا لأي تغيرات في ضغط الخزان أو سماع أصوات غريبة تصدر منه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السخان السخان الكهربائي عادات خاطئة السخان الکهربائی استخدام السخان

إقرأ أيضاً:

الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط

وتناولت حلقة (2025/2/20) من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" معاناة الشباب المصري مع الضغوط المالية والتطلعات المعيشية في ظل موجة التضخم المتصاعدة، مسلطا الضوء على التناقضات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطبقة المتوسطة.

وفي مشهد يعكس واقع كثيرين، تناول البرنامج قضية الكروت البنكية وتأثيرها على نمط الحياة، حيث أصبح الشباب أسرى لنظام "الكريديت" الذي يمنحهم وهم الرفاهية مقابل الوقوع في دوامة الديون.

وقال أحد المشاركين "إنت بتشتغل عشان الكريديت، يعني إنت أصلا كل يوم بتروح الشغل ده عشان تسدد".

ورصد البرنامج ظاهرة جديدة في المجتمع المصري، وهي ظهور طبقة اجتماعية "لا هي متوسطة ولا هي غنية ولا هي فقيرة"، حيث يعيش أفرادها في صراع مستمر بين المظهر والواقع.

فهم يحاولون الحفاظ على مظهر الطبقة المتوسطة العليا، بينما يعانون من ضغوط مالية متزايدة.

الإعلانات المضللة

وتطرق البرنامج إلى التغيرات الاقتصادية السريعة وتأثيرها على القدرة الشرائية، مستشهدا بمثال شراء السيارة "كان نفسي أجيب عربية 90 ألف جنيه، فضلت أحوش وحرمت نفسي من متع الحياة، بعد كده خلاص هأجيبها أهو، لقيتها بقت بـ170 ألف جنيه".

إعلان

وسخر البرنامج من المقولة الشهيرة "الفلوس مش كل حاجة"، موضحا أن من يرددون هذه المقولة غالبا هم من الأثرياء الذين لا يعانون من ضغوط مالية.

وأشار إلى أن المال أصبح يتحكم في كل تفاصيل الحياة، من الزواج إلى العلاج الطبي.

كما تناول البرنامج ظاهرة الإعلانات المضللة التي تستهدف الشباب الطامح للثراء السريع، من مشروعات وهمية إلى دورات تدريبية مشكوك في جدواها، وسخر من الوعود الكاذبة مثل "المكنة العجيبة" التي تصنع "150 إيد مقشة في اليوم" دون خطة تسويق واضحة.

الادخار التقليدي

وألقى البرنامج الضوء على ظاهرة التسويق العقاري المكثف، حيث تتصل المندوبات بالعملاء المحتملين مستخدمين لغة مليئة بالمصطلحات الإنجليزية لإضفاء طابع احترافي، كما يقول أحد المشاركين ساخرا "متقولش 800 ألف، تقول 800K (كيه) عشان إنت مستثمر مش إنسان عادي".

وتطرق البرنامج إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تطلعات الشباب المالية، حيث يتعرضون باستمرار لنماذج النجاح السريع والثراء المفاجئ، مما يخلق لديهم شعورا بالإحباط والتأخر عن الركب، وناقش أيضا الضغط النفسي الناتج عن المقارنة المستمرة مع الآخرين.

ومن القضايا المهمة التي ناقشها البرنامج مسألة الادخار في ظل التضخم، حيث يشير إلى أن محاولات الادخار التقليدية لم تعد مجدية "تحوش سنة عشان تشتري حاجة، تلاقيها غليت"، مما يدفع كثيرين للجوء إلى الاقتراض والتقسيط.

وقدم البرنامج نظرة نقدية على ثقافة الاستهلاك المتزايدة في المجتمع المصري، وكيف أصبحت الحياة سباقا محموما نحو تحقيق مظاهر الثراء، حتى لو كان ذلك على حساب الراحة النفسية والاستقرار المالي.

20/2/2025

مقالات مشابهة

  • ‎طارق العريان يعلق على صراعه مع أصالة
  • سلاح فعال لفيروس شائع.. فوائد صحية غير متوقعة للفطر
  • الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط
  • الشامة غير المتناسقة قد تكون إنذارًا لسرطان الجلد
  • طبيب بريطاني يحذر راكبي الأمواج من مرض شائع.. اعرف التفاصيل
  • مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية| اكتشفها
  • لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية
  • رعشة الدريكسيون والطقطقة .. أبرز أعطال السيارات وأسبابها
  • KoçSistem تشارك في معرض LEAP Expo باعتبارها إحدى العلامات التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا
  • "صحار الدولي" يحصد جائزة "الأكثر ثقة"