منها «مراقبة الوزن وتمارين التنفس».. طرق فعالة لتجنب ارتفاع ضغط الدم الصباحي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعاني العديد من الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم في الصباح، وهي حالة قد تزيد من مخاطر التعرض لمشكلات صحية خطيرة إذا لم يتم التحكم فيها بفعالية.
وتكمن خطورة ارتفاع الضغط الصباحي في تأثيره المفاجئ على القلب والأوعية الدموية، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية يومية، فيمكن السيطرة على هذا الارتفاع من خلال اتباع أساليب حياتية بسيطة تشمل تحسين النظام الغذائي، والحفاظ على وزن صحي، والالتزام بروتين صباحي يحد من التوتر، إضافة إلى اتباع توجيهات الطبيب بشأن تناول الأدوية بانتظام.
وتؤكد الدراسات أن التدرج في النهوض من السرير، إلى جانب تمارين التنفس والتمدد، يساعد في تجنب التأثيرات المفاجئة على ضغط الدم، بينما تساهم وجبة فطور غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم في استقرار مستويات الضغط،
وتستعرض «البوابة نيوز» وسائل تجنب ارتفاع ضغط الدم الصباحي للمساعدة في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وفقًا لما تم نشره بموقع “ pravda.ru”.
يعد ارتفاع ضغط الدم في الصباح من المشكلات الصحية الشائعة، التي قد تتسبب بمخاطر صحية خطيرة، إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، وتُشير الدكتورة زاريما، بحسب موقع "pravda.ru"، إلى أن اتباع نمط حياة صحي، والالتزام بنظام غذائي متوازن، والتدرج في النهوض من السرير من أهم الخطوات للوقاية من هذه المشكلة.
وأكدت الدكتورة زاريما أن التحكم في الوزن واتباع نظام غذائي صحي يلعبان دورًا أساسيًا في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم الصباحي، وتنصح بتناول الأدوية وفق إرشادات الطبيب لضمان فعاليتها خلال ساعات الصباح الحرجة
وأضافت: يجب على المرضى توخي الحذر عند النهوض من السرير، حيث أن التحول المفاجئ من وضع الاستلقاء إلى الجلوس أو الوقوف قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ، ولذا فإن القيام ببطء وتدرج يساهم في تجنب الضغط المفاجئ على القلب والأوعية الدموية.
وتشير إلى أن التوتر الصباحي الناتج عن الاستعداد ليوم العمل أو النشاطات اليومية يمكن أن يكون من مسببات ارتفاع ضغط الدم، ولذا تنصح بالاسترخاء وتخصيص بعض الوقت لممارسة تمارين التنفس العميق والتمدد قبل بدء اليوم، حيث تساعد هذه التمارين في تهدئة الأعصاب وتنشيط الدورة الدموية بشكل صحي، ما يخفف من أي ارتفاع محتمل في ضغط الدم.
كما تنصح بتناول وجبة فطور صحية غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، تشمل هذه العناصر الفواكه، المكسرات، والحبوب الكاملة، وهي مواد غذائية تدعم صحة الأوعية الدموية وتساهم في استقرار ضغط الدم، إذ تعمل هذه المعادن على تقليل احتمالات ارتفاعه المفاجئ في ساعات الصباح.
ويعتبر الالتزام بهذه النصائح خطوة وقائية هامة للحد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم الصباحي والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، فمن خلال تبني نظام غذائي صحي، وتجنب التوتر الصباحي، والالتزام بتناول الأدوية بانتظام وفق توجيهات الطبيب، يمكن أن يكون حجر الزاوية في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، والحفاظ على مستوياته مستقرة وطبيعية طوال اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الأوعية الدموية تمارين التنفس تناول الادوية صحة القلب ضغط الدم نظام غذائي صحي الحفاظ على صحة القلب القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
منها الشيخوخة المبكرة.. أمراض يسببها نقص المغنيسيوم
توصلت دراسة جديدة إلى أن هناك ارتباطا بين نقص المعادن والتغيرات في الحمض النووي، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الأوروبية للتغذية.
تلف الحمض النووي
وقام باحثون في جامعة سازرن أستراليا بفحص عينات دم من 172 بالغًا في منتصف العمر، واكتشفوا أن أولئك الذين يعانون من انخفاض مستوى المغنيسيوم لديهم أيضًا مستويات عالية من حمض أميني يسمى الهوموسيستين، الذي يعتبر سامًا للجينات، وهو ما يعني أنه يمكن أن يلحق الضرر بالحمض النووي البشري.
ومن ناحية أخرى، توصلت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية بين المستويات العالية من المغنيسيوم ومستويات حمض الفوليك وفيتامين B12.
يقول الدكتور بيرمال ديو، عالم الأحياء الجزيئية في جامعة سازرن أستراليا، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: “أظهرت الدراسة وجود علاقة مباشرة بين انخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم (أقل من 18 مغم/لتر) وزيادة تلف الحمض النووي، حتى بعد تعديل الجنس والعمر”.
علاج مرضى السكري
ويضيف الدكتور ديو: “تم قياس مستويات المغنيسيوم والهوموسيستين Hcy وحمض الفوليك وفيتامين B12 في الدم، مما أظهر وجود علاقة عكسية بين المغنيسيوم والهوموسيستين وعلاقة إيجابية بين المغنيسيوم والفولات وفيتامين B12”.
وأضاف: “هذا يشير إلى أن مستويات عالية بما فيه الكفاية من المغنيسيوم والهوموسيستين وحمض الفوليك وفيتامين B12 يمكن أن تكون مفيدة في علاج مرض السكري”، مشيرًا إلى أن “مستويات المغنيسيوم في الدم ضرورية لحماية الجينات من السمية الناتجة عن الهوموسيستين، والتي ترتفع عند نقص حمض الفوليك وفيتامين B12”.
شيخوخة الأنسجة
وبحسب الباحثين فإن الجمع السام بين انخفاض مستوى المغنيسيوم وارتفاع مستويات الهوموسيستين، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، والعديد من أنواع السرطان والسكري ومرض الزهايمر وباركنسون.
ويعتقد فريق البحث أن النتائج الضارة لنقص المغنيسيوم ترجع إلى حقيقة أنه يمكن أن يؤدي إلى انهيار قدرة الجسم على إنتاج الطاقة وخلايا الطاقة، مما يمكن أن يؤدي بدوره إلى شيخوخة الأنسجة بشكل أسرع.
المغنيسيوم، وهو رابع أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان، تم ربطه سابقًا بالتركيب الصحي للحمض النووي DNA والحمض النووي الريبوزي RNA. ويقول الباحثون إن نقص المعادن لم تتم دراسته بشكل كامل بعد من حيث إتلاف هذه الناقلات الجينية.
تأثيرات نقص المغنيسيوم
بالإضافة إلى تأثيره على الحمض النووي، تم تحديد المغنيسيوم كعامل مساعد في أكثر من 300 نظام إنزيمي في الجسم، بما يشمل تلك التي تنظم ضغط الدم، وتتحكم في مستويات الغلوكوز في الدم، وتضمن وظيفة الأعصاب بشكل سليم. وربطت دراسة أخرى أجريت في أستراليا العام الماضي أيضًا بين وجود مستويات كافية من المعدن وزيادة حجم الدماغ.
مصادر غذائية مهمة
في حين يعتزم الباحثون تحديد الكمية الغذائية المثلى من المغنيسيوم في الدراسات المستقبلية، يقول ديو إن المدخول اليومي المنخفض هو أي كمية أقل من 300 ملغ يوميًا. وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA بأن يحصل البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 31 عامًا على 420 مليغرامًا يوميًا. إنها كمية من السهل الحصول عليها إما من خلال المكملات الغذائية أو النظام الغذائي. على سبيل المثال، تحتوي حصة من 30 غرام من بذور اليقطين المحمصة على 156 ملغم من المغنيسيوم، وتحتوي نفس الكمية من بذور الشيا على 111 ملغم من المعدن، و80 ملغم في حوالي 30 غرام من اللوز. كما أن السبانخ والكاجو والفول السوداني وحليب الصويا من أهم المصادر.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب