مسؤول أمريكي سابق: ضم الضفة يعد كارثيا لإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية، ريتشارد هاس، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، إن ضم الضفة الغربية "سيكون كارثة لإسرائيل".
وأضاف أنه "إذا كنت تدعم إسرائيل حقًا، فيجب أن تريد أن تكون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية آمنة ومزدهرة ذات روابط قوية بالغرب. الضم يعرض كل ذلك للخطر".
كما أشار هاس إلى أنه لا يرى ذلك "كمصلحة ذاتية لإسرائيل بأي حال من الأحوال أو في مصلحة علاقة الولايات المتحدة الوثيقة مع إسرائيل".
وأضاف، أن "إسرائيل تنتصر عسكريًا لكنها لا تنتصر سياسيا لأنها لم تُدخل العنصر السياسي في سياستها وحماس تعود إلى الظهور في مناطق معينة".
وأوضح، "عند تقييم أو تحليل دوافع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وبعض من حوله، من الواضح أن بعض من حوله يريدون ضم الأراضي، إنهم يريدون ضم أجزاء من الضفة الغربية، ويريدون وقف ظهور دولة فلسطينية إلى الأبد".
كما يريدون وفقا لهاس، إعادة استيطان أجزاء من غزة. أعتقد أن رئيس الوزراء يفضل بوضوح البقاء كرئيس وزراء حرب، ما يؤدي من بين أمور أخرى إلى تأجيل أي تحقيقات في سبب السماح بحدوث السابع من أكتوبر.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يريد تقسيم ائتلافه. لذلك لدى الناس كل أنواع الدوافع لمواصلة هذه الصراعات، ولكن مرة أخرى، الأمر متروك للرئيس ترامب للضغط إذا كان يريد شيئًا مختلفًا.
وقال هاس، إن هناك بعض الأشخاص في الحكومة الإسرائيلية الذين لا يشعرون بالراحة مع الرئيس المنتخب ترامب، لمجرد أنه لا يمكن التنبؤ بتصرفاته.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم وضع خطة "ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية"، ضمن أجندته الحكومية في المرحلة المقبلة، وتحديدا بعد تسلم دونالد ترامب مهامه في رئاسة البيت الأبيض بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير 2025.
وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو تحدث في محادثات خلال الأيام الأخيرة أنه عندما يدخل ترامب البيت الأبيض، فيجب إعادة إمكانية فرض السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة، مضيفة أنه "بذلك ينضم نتنياهو إلى أصوات أخرى في الحكومة تنادي بهذه القضية".
وتابعت: "على سبيل المثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال أمس (الاثنين) إن عام 2025، سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
وذكرت أنه "في الواقع، فإن العمل على الضم جاهز بالفعل للتنفيذ: ففي عام 2020، كجزء من صفقة القرن لترامب، تم تنفيذ عمل الموظفين من قبل فريق القرن التابع للوزير ياريف ليفين (يشغل حاليا منصب وزير العدل) مع كبار المسؤولين الأمريكيين".
ولفتت الهيئة إلى أنه في حينه "أعد الفريق خرائط وأوامر ولوائح وحتى نصا لقرار حكومي شمل عمل المكتب بشأن هذه المسألة، وأيضا طرق الوصول إلى المستوطنات، والخطة القائلة بأن يكون لكل مستوطنة منطقة توسع محتملة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ضم الضفة الاحتلال نتنياهو ترامب نتنياهو الاحتلال ترامب ضم الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. ترامب يشارك فيديو ينتقد نتنياهو وسط تصعيد داخلي في إسرائيل
سرايا - قالت صحيفة الغارديان إن الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب نشر مقطع فيديو مثيراً للجدل يصف فيه الخبير الاقتصادي جيفري ساكس بنيامين نتنياهو بألفاظ نابية، لافتة إلى أن ذلك جاء بعد أسابيع فقط من قول رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الاثنين أجريا مناقشة "ودية للغاية حول مفاوضات الرهائن والسياسة تجاه سوريا".
كما اتهم ساكس، نتنياهو، في المقطع الذي شاركه ترامب، "بالتلاعب بالسياسة الخارجية الأمريكية وخوض حروب لا نهاية لها في الشرق الأوسط".
يقول كاتب المقال جوزيف جدعون، إن ترامب "لديه تاريخ في إعادة نشر مقاطع وصور تنتقد سياسات المؤسسة في واشنطن، لكن إعادة النشر تأتي وسط جهود دبلوماسية مكثفة من جانب مصر وقطر والإدارة الأمريكية الحالية للتوسط في اتفاق هدنة من شأنه أن يشمل إطلاق سراح الرهائن".
ويرى جدعون إن هدف ترامب من الترويج للفيديو لم يكن واضحاً على الفور. لكن وبحسب الكاتب فإن تضخيم الرئيس المنتخب لتعليقات ساكس تأتي في وقت يُشكل فيه ترامب فريقاً من المؤيدين المتشددين لدولة إسرائيل، يطلق عليه مستوطنون إسرائيليون اسم "فريق الأحلام".
وفي الفيديو يقول ساكس الذي يجري معه تاكر كارلسون مقابلة، إن "نتنياهو سعى إلى استراتيجية منهجية منذ عام 1995 للقضاء على حماس وحزب الله من خلال استهداف الحكومات الداعمة لهما في العراق وإيران وسوريا".
وفي إشارة إلى نفوذ جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل يضيف ساكس خلال المقابلة: "نتنياهو أدخلنا في حروب لا نهاية لها، وبسبب قوة كل هذا على السياسة الأمريكية، فقد حقق هدفه".
وتشير الصحيفة إلى أن ترامب اختار لمنصب وزير الخارجية، السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو، الذي يعارض وقف إطلاق النار في غزة ويدعو إسرائيل إلى "تدمير كل عنصر" من حماس. بينما ترفض من اختارها لمنصب سفيرة الأمم المتحدة، وهي ممثلة نيويورك إليز ستيفانيك، ما يأتي من الأمم المتحدة باعتبارها "بؤرة لمعاداة السامية"، وذلك لانتقاد الأمم المتحدة قتل إسرائيل للمدنيين في غزة.
وأما مايك هاكابي الذي اختاره ترامب لمنصب السفير لدى إسرائيل، تلفت الصحيفة إلى أنه يرفض "المصطلحات الدبلوماسية الشائعة فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة. إذ قال هاكابي خلال زيارة لإسرائيل عام 2017 إنه (لا يوجد شيء مثل الضفة الغربية). كما كان هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي، قد قال في وقت سابق (لا يوجد شيء اسمه فلسطيني)".
وبيت هيجسيث، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الدفاع، هو أيضاً مسيحي إنجيلي "أثارت وشومه التي تحمل رموزاً مرتبطة بالصليبيين الدهشة في الدوائر الدبلوماسية". وترامب نفسه كان قد صرح بأنه سيكون هناك "جحيم يُدفع ثمنه" إذا لم تطلق حماس سراح رهائنها قبل توليه منصبه.
لكن يشير الكاتب إلى أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو كانت "تاريخياً علاقة منفعة متبادلة، على الرغم من أنها كانت غير متوقعة... وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، حقق انتصارات دبلوماسية كبيرة لنتنياهو، بما في ذلك الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان في عام 2019 ودعم اتفاقيات (أبراهام) مع دول الخليج. كما استضاف ترامب نتنياهو في مار إيه لاغو خلال رحلة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة".
إلا أنه وبعد أن خسر ترامب انتخابات 2020، انتقد نتنياهو لتهنئته لبايدن، ورغم كل ما سبق، يجد المقال أن عودة ترامب إلى منصبه قد تكون "مفيدة لسياسات نتنياهو التوسعية، وخاصة فيما يتعلق بتوسيع المستوطنات والضم المحتمل في الضفة الغربية".
أما ساكس فصرح للغارديان "في حين أنه لم يكن يقدم المشورة لترامب، إلا أنه يأمل أن يشير ذلك إلى تحول في السياسة الخارجية الأمريكية... لا أعرف موقف ترامب من هذه القضايا، لكنني آمل بشدة أن يحرر السياسة الخارجية الأمريكية من قبضة سياسات نتنياهو القاسية وغير الفعالة وغير القانونية والمدمرة".
في تحليل للكاتب آموس هاريل عبر صحيفة هآرتس الإسرائيلية يقول، إن المواجهات بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس وكبار المسؤولين في المؤسسة الدفاعية ليست سوى جزء من خطة، والهدف النهائي منها هو "إقالة رئيس الأركان ومدير الشاباك، مما يسمح لرئيس الوزراء بتحميلهما المسؤولية الكاملة عن مذبحة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وتبييض صفحته" بحسب المقال.
ويقول الكاتب "كان هذا الأسبوع أسبوعاً من التصعيد. ولكن ليس في قطاع غزة، على الرغم من استمرار الجنود في الموت هناك باسم هدف لم يعد واضحاً منذ فترة طويلة. وليس في لبنان، حيث تهدد إسرائيل بالبقاء بعد الستين يوماً المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار. وليس حتى في إيران، على الرغم من العناوين الرئيسية حول التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن إمكانية مهاجمة منشآتها النووية".
مدير مكتب نتنياهو يخضع للتحقيق بشأن مزاعم تغيير معلومات تتعلق بهجوم 7 أكتوبر
بل إن "التصعيد الرئيسي، الذي يقلق المؤسسة السياسية والدفاعية حقاً، كان بين رئيس الوزراء ووزراء الدفاع من ناحية، ورئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية من ناحية أخرى".
ويرى هاريل أن نتنياهو أقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت قبل شهرين و"استبدله بكاتس للحصول على السيطرة الكاملة على وزارة الدفاع، وعبر ذلك يعزز قبضته على كبار قادة جيش الدفاع الإسرائيلي. وتم منح كاتس هدفين محددين - تمرير قانون يشرع التهرب من التجنيد الأرثوذكسي المتطرف الذي سيكون مقبولاً للأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة في الائتلاف الحاكم، وإنهاء رئيس الأركان وغيره من كبار الضباط".
وبحسب الكاتب فإن نتنياهو وكاتس "يعملان على تأخير تشكيل لجنة تحقيق رسمية من قبل الدولة"، بشأن أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1629
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-01-2025 06:19 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...