البرهان يصدر توجيهات بشأن العلاقات الخارجية والخطاب الدعوي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، التقى ثلاثة من الوزراء الذين جرى تعيينهم حديثاً وفقاً للتعديل المحدود الذي أجراه على حكومة بورتسودان.
بورتسودان: التغيير
وجه رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بتعزيز علاقات السودان الخارجية والعمل على خدمة البلاد ورعاية مصالحها العليا والوطنية.
كما شدد على أهمية توفير السلع الضرورية وتحسين معاش المواطنين، وتوحيد الخطاب الدعوي في المنابر لنبذ العنصرية والعادات الضارة في المجتمع.
والتقى البرهان يوم الخميس كلاً من وزير الخارجية، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ووزير التجارة والتموين.
وكان البرهان اعتمد تعديلاً وزارياً محدوداً قبل نحو اسبوعين أطاح فيه بـ4 وزراء وعين وجوهاً جديدة في وزارات الخارجية، الإعلام، الشؤون الدينية والأوقاف، والتجارة والتموين.
ووصف وزير الخارجية علي يوسف أحمد الشريف بحسب إعلام مجلس السيادة، الخميس، اللقاء مع البرهان بأنه إيجابي ومثمر وتطرق إلى موجهات العمل العام بالنسبة للوزارات خلال الفترة القادمة.
وأكد الشريف حرص وزارته على العمل والتنسيق كفريق واحد وفق رؤية متجانسة لتحقيق أهداف المرحلة المقبلة.
من جانبه، أوضح وزير التجارة والتموين عمر أحمد محمد بانفير، أن اللقاء تناول مرتكزات عمل وخطط وبرامج ومشروعات الوزارة المستقبلية، بجانب التركيز على الاهتمام بتوفير السلع الضرورية ومعاش المواطنين، فضلاً عن حل المشاكل التي تواجه قطاع الصادر.
والفت إلى أنه وعد بحل جميع العقبات والتحديات التي تواجه عمل الوزارة لأداء مهامها بالصورة المطلوبة.
من جهته، قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بخيت محمد آدم، إنه قدم تنويراً لرئيس مجلس السيادة حول خطط وبرامج ومشروعات الوزارة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن اللقاء تطرق إلى مطلوبات تحريك وتفعيل الوزارة بشأن قضايا الأوقاف والحج والعمرة، وتوحيد الخطاب الدعوي في كل المنابر ونبذ العنصرية والعادات الضارة في المجتمع.
ولم يشارك في اللقاء وزير الإعلام المعين حديثاً خالد الإعيسر الإعلامي الذي يعد من أبرز المناصرين للجيش.
وخلال الفترة الماضية كلف قائد الجيش وكلاء الوزارات بمهام الوزراء منذ يناير 2022م، مع الابقاء على وزراء الحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية– شمال بقيادة مالك عقار، باستثناء وزيرين تم عزلهما بعد اتهامهما بمساندة قوات الدعم السريع في الحرب المندلعة منذ منتصف ابريل العام الماضي.
الوسومالسودان خالد الإعيسر عبد الفتاح البرهان علي يوسف أحمد الشريف عمر أحمد محمد بانفير عمر بخيت محمد آدم مجلس السيادة وزارة الخارجيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان خالد الإعيسر عبد الفتاح البرهان علي يوسف أحمد الشريف مجلس السيادة وزارة الخارجية مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً بشأن رصد بعض التدخلات بالمسار الاقتصادي
اصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب قوزي النويري، بيانا بشأن رصد بعض التدخلات بالمسار الاقتصادي بعد انتهائه بتوحيد المصرف المركزي وتشكيل مجلس إدارته.
وجاء في البيان: “رصدنا من خلال متابعتنا وبعد تكليف محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه ومجلس إدارة المصرف، ومباشرتهم مهامهم باتخاذ عدد من الإجراءات التي تخص السياسة النقدية والسير بها نحو الاستقرار، وحل كل العوائق التي تواجه مبدأ الحوكمة والشفافية بالقطاع المصرفي، وفق قانون النظام المالي للدولة الساري والنافذ في ليبيا كافة”.
وتابع البيان: “رصدنا أن هناك نشاطاً لا يزال قائماً من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لتقويض هذا النجاح، ومحاولة تدوير أزمة المسار الاقتصادي لخلق اللقاءات وطرح الآراء التي تتعارض مع القانون المالي للدولة الليبية بفرض واقع مخالف قانونا”.
واضاف البيان: “لذلك فإننا نحذر بأن مثل هذه اللقاءات سوف تُعيق عمل المصرف المركزي وتجعله طرفاً في المعادلة السياسية، وبذلك نخلق أزمة جديدة تمس الحوكمة في المصرف وتقوض الشرعية في إدارته”.
وتابع البيان: “إلى ما سلف ندعو بعثة الأمم المتحدة للدعم والمساعدة في ليبيا للقيام بواجبها تجاه الليبيين بالحد من مثل هذه التدخلات التي تُعد عملاً بعيداً عن جهد البعثة فضلاً عن مخالفته للقانون، كما نطالبها بتوضيح الأمر للشعب الليبي من المسؤول عن تقديم الدعم والمساعدة لليبيين هل هي البعثة الأممية أو سفراء الدول الممثلين لدى ليبيا، وإيضاح جهدها في الدعم والمساعدة في باقي المسارات”.