في اليوم العالمي للسكري.. طبيب يكشف نصائح للتعايش مع المرض بأمان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يحتفل العالم في 14 نوفمبر من كل عام "اليوم العالمي للسكري" الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 2007، والذي يهدف للتوعية من هذا المرض، وإعطاء النصائح للمصابين به.
نصائح فعالة للتعايش مع مرض السكري بأمان
وسلط الدكتور معتز القيعي أخصائي اللياقة البدنية والتغذية العلاجية، الضوء على اليوم العالمي للسكري، وضرورة التوعية بمخاطر المرض، وأهمية الوقاية منه وبحث سبل التعايش معه بأمان دون مضاعفات صحية.
أطعمة أساسية للحفاظ على صحة الكبد وطرد السموم .. التوت والشاي من غير صدأ وروائح كريهة.. خطوات سهلة لتنظيف الميكرويف بأمان
وقدم معتز القيعي، بعض نصائح غذائية والتمارين الرياضية الخاصة لمرضى السكري للتعايش مع المرض بأمان، وذلك في ظل المخاوف المتزايدة بشأن التهديد الصحي المتصاعد الذي يشكله داء السكري، ومن أهمها ما يلي :
- إنقاص الوزن الزائد والحفاظ على الجسم في وزن مناسب.
- الامتناع عن تناول الوجبات السريعة أو تقليلها، وتجنب المشروبات الغازية، حيث إن تناول وجبتين سريعتين في الأسبوع، وتناول المشروبات الغازية يوميًا قد يعرضك لخطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 50%.
- الإكثار من تناول الخضراوات.
- تناول الفاكهة بكمية مناسبة (ثمرة أو اثنتان فقط في اليوم)، مع ضرورة اختيار الفواكه ذات المؤشر الجليسيمي المنخفض.
- استبدال الكربوهيدرات البسيطة بالمعقدة، مثل استبدال الخبز الأبيض بالخبز البلدي أو توست بني، واستبدال المكرونة المصنوعة من الدقيق الأبيض بالمكرونة البني أو الشوفان.
نصائح فعالة للتعايش مع مرض السكري بأمان
- تقليل الدهون، واختيار المفيد منها، والإبتعاد عن الضار مثل الدهون المشبعة والمهدرجة، والتي تكون موجودة غالبًا في الوجبات السريعة والأطعمة التي تباع في المطاعم ورقائق البطاطس المقلية المعلبة والقهوة سريعة التحضير 3×1.
- طهي الأطعمة بصورة صحية والابتعاد عن المقليات والمعجنات والحلويات المصنعة.
- تناول كمية مناسبة من البروتين وتجنب الإفراط فيه لتجنب الإضرار بالكلى.
- تقليل الأملاح المستخدمة في الطعام لتجنب ارتفاع ضغط الدم.
- اتباع نظام غذائي مناسب لمرض السكري، من خلال الابتعاد عن الأنظمة الكيميائية ونظام الصيام المتقطع، خاصةً مع أخذ الأنسولين لتجنب الهبوط، فعل سبيل المثال، تناول 5 وجبات 3 وجبات رئيسية و2 خفيفة، من الأنظمة المناسبة لمرضى السكري.
- ممارسة التمارين الرياضية خاصةً تمارين الكارديو، فعند زيادة اللياقة البدنية يحتاج الشخص إلى كمية قليلة من الأنسولين لموازنة عمل الجلوكوز في الدم والعكس صحيح.
- الحذر من ممارسة الرياضة على معدة فارغة خاصةً لمرضى السكري لتجنب الهبوط المفاجئ في مستوى السكر.
- التمرين تحت إشراف متخصصين.
- عدم الافراط في ممارسة التمارين الرياضية، لتجنب الشعور بإجهاد المفاصل والعضلات، مع مراعاة زيادة الأوزان بالتدريج.
- عدم إهمال شرب الماء، فيجب على الأقل تناول 8 أكواب يوميًا.
الدكتور معتز القيعي أخصائي اللياقة البدنية والتغذية العلاجية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري نصائح اليوم العالمي للسكري الجمعية العامة للأمم المتحدة الانسولين الوزن الزائد للتعایش مع
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف أضرار احتباس البول
في كثير من الأحيان يضطر البعض عند عدم تواجدهم خارج المنزل تأجيل الذهاب إلى المرحاض، واحتباس البول، معتقدين أنه لا ضرر من ذلك، ولكنه وفقا للدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة يمكن أن يؤدي تحمل الرغبة في التبول بانتظام إلى مشكلات صحية خطيرة لأن احتباس البول ليس مجرد إزعاج، بل هو عامل خطير على صحة المسالك البولية.
ويقول: "يمكن أن يؤدي إلى التهابات المسالك البولية لأن احتباس البول يخلق بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا. كلما زاد بقاء البول في المثانة، زاد خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، مثل التهاب المثانة والتهاب الإحليل وأمراض أخرى".
وبالإضافة إلى ذلك يزيد من خطر نشوء حصوات الكلى لأن البول المركز يعزز تكوين البلورات، التي يمكن أن تتحول في النهاية إلى حصوات. ويزيد احتباس البول المنتظم هذا الخطر.
ويقول: "ينجم تضخم البروستاتا (ورم البروستاتا الحميد) عن احتباس البول ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض ورم البروستاتا الحميد، ما يسبب الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، وكثرة التبول، وضعف تدفق البول وغيرها من المشكلات".
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التمدد المستمر للمثانة بسبب احتباس البول المتكرر إلى تلف المثانة واختلال وظائفها، ويسبب ضعف عضلات الحوض ما يؤدي إلى سلس البول.
ووفقا للطبيب، يمكن أن يؤدي احتباس البول إلى انتشار العدوى من المثانة إلى الكليتين، ما يسبب التهاب الحويضة والكلية، وهو التهاب حاد أو مزمن في الكلى. وهذا مرض خطير يتطلب العلاج.
ويشير الأخصائي إلى أنه عند الشعور بالرغبة في التبول، يجب على الشخص عدم التحلي بالصبر وتأخير الذهاب إلى المرحاض. وعند عدم التمكن من الذهاب فورا إلى المرحاض يجب تقليل فترة الانتظار إلى الحد الأدنى. لأن تفريغ المثانة هو وسيلة للوقاية من أمراض المسالك البولية. وعند الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول أو تغير لون البول أو أعراض أخرى مزعجة يجب فورا استشارة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر للسبب وعلاجه يمنع حدوث مضاعفات خطيرة.