السودان: روسيا ترغب في الاستثمار بالنفط والغاز بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أبدت روسيا رغبتها في الاستثمار في السودان في الاستكشاف والإنتاج النفطي في مربع 17 ومربعات البحر الأحمر.
جاء ذلك على لسان عضو الحزب الحاكم في لجنة العلاقات الخارجية "حزب روسيا الموحد " مستر فلاديمير كيقين خلال لقائه اليوم وزير الطاقة والنفط السوداني الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد بموسكو .
وتم التباحث حول دخول روسيا للإستثمار في السودان بمربع (17) ومربعات البحر الأحمر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
ومن جانبه أكد وزير الطاقة والنفط السوداني، اهتمام السودان بزيادة التعاون مع روسيا على المستوى الاقتصادي والاستراتيجي لاسيما في مجالي النفط والكهرباء.
ذلك بحضور فيكتور شمعدانوف رئيس مجلس الأعمال الروسي السوداني.
ورتب اللقاء سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي واعضاء البعثة الدبلوماسية بموسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار بالنفط والغاز البحر الأحمر السودان وزير الطاقة والنفط السوداني سفير السودان
إقرأ أيضاً:
الزبيدي والسفير الأمريكي يبحثان التعاون في مواجهة تهديدات الحوثيين بالبحر الأحمر
بحث السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفنفاجن مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي آخر التطورات السياسية والأمنية في اليمن.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان مقتصب على منصة (إكس) إن الجانبين ركزا في نقاشهما على الهجمات المتهورة وغير القانونية التي تشنها جماعة الحوثي.
كما ناقشا أيضا أهمية التعاون الثنائي بين الحكومتين الأمريكية واليمنية في مواجهة هذه التهديدات.
وفي السياق ذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في بلادنا، وفي مقدمتها استمرار التصعيد الحوثي في ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وسُبل توحيد الجهود وتنسيق المواقف المحلية والإقليمية لمواجهة صلف تلك الميليشيات واحتواء التهديدات الناتجة عن إرهابها المتواصل في البر والبحر.
وأفاد أن الزبيدي وفاجن ناقشا مجالات تعزيز التعاون الأمني بين البلدين بما يضمن نجاح الجهود المبذولة لردع السلوك الإرهابي الذي تمارسه جماعة الحوثي، من خلال الضربات الجوية ومنع وصول الأسلحة المهربة إليها من إيران، وتجفيف مصادر التمويل التي تعتمد عليها في تمويل أعمالها العدائية.
وأكد الجانبان أهمية تكاتف الجهود لدعم وتقوية الحكومة المعترف بها دوليًا، ومساندة جهودها لإيجاد حلول آنية لإيقاف الانهيار الاقتصادي من خلال تعزيز الموارد وتكثيف الدعم المقدم من الدول الشقيقة والصديقة وتوجيهه نحو المجالات التنموية.