في أمسية ثقافية.. مناقشة ديوان «غواشي الليل» بنادي أدب طنطا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نظم نادي أدب قصر ثقافة طنطا برئاسة الشاعر البيومي محمد عوض، ندوة أدبية لمناقشة ديوان «غواشي الليل» للشاعر الدكتور أحمد منصور، الفائز بجائزة الناشر الإقليمي العام الماضي، وذلك بقاعة المكتبة بالمركز الثقافي بطنطا، بحضور وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، والدكتور أسامة البحيري رئيس فرع اتحاد كتاب الغربية، الذي تولى إدارة الجلسة، والناقد صبري قنديل، والشاعر والناقد الدكتور محمد عبد الله الخولي «مناقشان» للديوان، وأعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء الجمعية العمومية والأدباء والمثقفين.
في بداية الاحتفالية أعلن وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، عن تدشين صالون الغربية الأدبي، والذي ستكون انطلاقته من المركز الثقافي، ثم ينتقل إلى مختلف المواقع الثقافية، مع وضع آلية لتنفيذه
بشكل جديد من خلال نادي الأدب المركزي بالمحافظة، مع فتح حوار مع كافة مثقفي المحافظة بشكل غير تقليدي، وسيتم على هامش الصالون تنظيم ورش أدبية، موجهاً رسالة للشباب بالتفاعل القوي من خلال المشاركة بفعالية، مما يتيح فتح آفاق جديدة للنهوض بالحركة الثقافية، مضيفاً أن الجانب الأدبي في حاجة لتكثيف الأنشطة وفتح مسارات عديدة.
تضمنت الندوة إلقاء العديد من القصائد الشعرية التي تضمنها الديوان، ألقاها الشاعر أحمد منصور أبرزها شجر الظلام، شجر الليل، ومداخلات للحاضرين من الشعراء والأدباء حول محتوى الديوان.
وقال الناقد صبري قنديل، أن قصائد الديوان تعتمد على عناصر اللغة وتضمين التصوف والفلسفة، وهنا يظهر الإيمان بقضية الشعر، مشيراً أن الخطاب الشعري يقيم قاسم مشترك بين الذات الشعرية وبين الواقع.
فيما قال الناقد محمد عبد الله الخولي، أجمل ما في الأدب تنوع القراءات، مشيراً أن الواقع ليس متجليا في هذا الديوان، لكن هناك تجليات كثيرة لمدرسة قديمة وهي السريالية، والشعراء ثلاثة، شاعر ينخرط في الواقع، وشاعر ينسلخ من الواقع ويذهب للخيال، وشاعر ينسلخ عن الذات والوجود وينفتح عن اللا وعي، وهذا ما فعله أحمد منصور في ديوانه «غواشي الليل».
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ثقافة المنيا تطلق أسبوع "حياة كريمة"
أطلقت وزارة الثقافة، اليوم السبت، أولى فعاليات الأسبوع الثقافي، بقرى حياة كريمة بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتأتي مع بدء تكثيف الفعاليات بمحافظة المنيا عاصمة الثقافة المصرية.
أقيمت الفعاليات بمدرسة كوم المحرص الاعدادية، بحضور أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للأسبوع، والمخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، وإحسان كامل، مدير قصر ثقافة أبو قرقاص، وتضمنت مجموعة مميزة من الورش الثقافية والفنية والحرفية لأبناء المنيا، قدمها نخبة من المبدعين والمدربين.
الورش قدمتها إدارات ثقافة المرأة والقرية والشباب والعمال، وبدأت بورشة "الديكوباج"، تدريب الفنانة الشيماء مصطفى، من أبناء محافظة المنيا، وقامت بتعليم المشاركين من الطلاب، كيفية تجهيز السطح المستخدم بالمواد المختلفة، وفي ورشة "الموزاييك" للمدربة فاطمة الزهراء محمد، قامت بتعريف المتدربين طرق قص السيراميك وتوظيفه في عمل لوحات، كما بدأت ورشة "الأركت" للفنان أيمن السعدني، وقام بتوضيح الفرق بين، الخشب المستخدم والأعشاب الاخري والفنون المستخدمة، بالإضافة إلى طرق استخدام المنشار وطريقة النشر الصحيحة.
وأوضحت الفنانة شيرين محمد، مدربة ورشة الحلي، الفرق بين القطع المعدنية السليمة والأحجار، وطرق الاستخدام، واستخدمت المدربة فتحية محمد، في ورشة "الخوص الشعبي"، المسلة الحديدية، لتدريب المشاركين على الشنة والعياشة، أما ورشة "الخوص التراثى" تدريب سلوى صابر، فعلمت المشاركين على كيفية، تصنيع تشكيلات من الخوص، باستخدام السعف وقش الأرز وخامات أخرى، ولختتمت ورش الأشغال اليدوية والتراثية، بورشة "فن الخرز" تدريب حنان محمد، بتعريف المشاركين، وتدريبهن على تصنيع حقائب باستخدام تقنية الخرز.
وتواصلت فعاليات اليوم الأول للبرنامج، والذى تقيمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة دكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، بتنظيم معرض لأحدث كتب من إصدارات هيئة قصور الثقافة، بإشراف الإدارة العامة للمكتبات، وتم توزيع مجلات قطر الندى على الاطفال والمشاركين بالفعاليات، أعقبه فقره للمواهب من أبناء القرية، بدأت بإلقاء عدد من القصائد وأبيات الشعر، للموهبة صفاء محمد، منها: مصر أمي، أهل المنيا أحسن ناس، ألف سلامة وألف تحية على التوع