اختتمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اليوم الخميس، فعاليات بعثة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي عُقدت بمقر الهيئة في العباسية واستمرت لمدة ثلاثة أيام، بهدف مراجعة وتعزيز أنظمة الإدارة المتكاملة للهيئة. 

تأتي أعمال هذه البعثة في إطار التعاون المستمر بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتعزيز الأداء المؤسسي وتوحيد ممارسات الإدارة وفق أعلى المعايير الدولية.

تضمنت فعاليات البعثة حضور مجموعة من قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة المهندس محمد رمضان - نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة، ورئيس الجنة المركزية لنظام الإدارة المتكامل وعدد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة  جيسون بوب - ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس البعثة.

أعرب الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في كلمته الختامية، عن تقديره لهذا التعاون المثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أهمية نظام الإدارة المتكامل في تطوير الأداء المؤسسي لهيئة المحطات النووية كمالك ومشغل لأى وجميع المحطات النووية المستقبلية، مع ضمان الجودة والسلامة وفقاً لأحدث المعايير العالمية.

كما تقدم جيسون بوب - ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس البعثة، بالشكر للهيئة على حفاوة الاستقبال والتنظيم، مؤكداً أن الأجواء التعاونية والاحترافية التي سادت الفعاليات تعكس التزام الجانبين بتطوير القدرات المؤسسية وتعزيز الأداء التشغيلي للهيئة.

مستوى التطور المؤسسي 

وأثنت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مستوى التطور المؤسسي الذي يعكسه نظام الإدارة المتكامل بالهيئة، فضلاً عن الهيكل التنظيمي الذي يدعم عملية إنشاء وتطوير وتطبيق هذا النظام، وتفاعل الإدارة العليا مع هذا التوجه لتحقيق المعايير العالمية للأمان والجودة.

قدم الخبراء، في ختام الفعاليات، عدة توصيات وفرص للتطوير من شأنها تعزيز قدرات الهيئة في تطبيق النظام، بما يتماشى مع متطلبات الأمان الدولية. 

كما أكدوا أن الهيئة تشهد تطورًا ملحوظًا وتسير بخطى سريعة في تنفيذ المشروع، مما يعزز من مكانتها على الساحة الدولية ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة النووية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

دليل على التطور.. قصة مقابر جبل أنوبيس الملكية بسوهاج

تزخر مصر بحضارة عريقة تضرب جذورها فى عمق التاريخ وعليه فإن الاكتشافات الأثرية الجديدة ماهى إلا دليل على أصالة الحضارة المصرية، حيث شهدت محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، اكتشافين أثريين هامين حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأمريكية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.

مقبرة ملكية تم اكتشافها من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" بأبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.

ومن المقرر أن الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان على مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية، وفق ما أكده شريف فتحي وزير السياحة والآثار.

مقالات مشابهة

  • ناطق الحكومة: تهديدات ترامب الفارغة لن تثني أحرار اليمن عن موقفهم المناصر لغزة وفي طليعتهم أنصار الله
  • بمشاركة 124 خيلاً.. انطلاق "دبي الدولية للجواد العربي" الجمعة
  • قاض فيدرالي يأمر بإعادة أنظمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وترامب يرد
  • قاض أمريكي يحكم بتأجيل إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • دليل على التطور.. قصة مقابر جبل أنوبيس الملكية بسوهاج
  • مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
  • إيران تكثف مشاوراتها مع الوكالة الذرية وسط تصاعد التهديدات
  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
  • ترامب: سأتحدث مع بوتين هاتفيا بشأن الأراضي والسيطرة على المحطات النووية