الوديي: الدولة تبذل مجهودات جبارة لدعم الجيش وميزانيته تتأثر بضغط الأجور والدين العسكري
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال عبد اللطيف الوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، إن ميزانية إدارة الدفاع الوطني، تتأثر بمجموعة من العوامل، أهمها ضغط كتلة الأجور والدين العسكري، بالإضافة إلى مواصلة تعزيز قدرات الموارد البشرية ومخططات عصرنة وتحديث تجهيزات وعتاد القوات المسلحة الملكية، وكذا تشجيع إقلاع الصناعة الدفاعية الوطنية ».
وأوضح المسؤول الحكومي خلال عرض مشروع ميزانية إدارة الدفاع الوطني، وفق تقرير لجنة الخارجية بمجلس النواب، أنه « بخصوص مستوى ميزانية إدارة الدفاع الوطني، لا بد من الإشارة إلى أنه تنفيذا للتعليمات الملكية للقائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تبذل الدولة مجهودات جبارة، وتعطي أولوية خاصة لدعم قواتنا المسلحة الملكية ».
ووفق المتحدث، « تم تخصيص غلاف إجمالي يقدر بـ58,7 مليار درهم لميزانية هذه الإدارة برسم سنة 2025 بزيادة 3.3 مليارات درهم أي بنسبة 6% مقارنة مع سنة 2024 ».
ويضاف إلى هذا المبلغ، يؤكد الوديي، « الغلاف المالي المحول من النفقات المشتركة لوزارة الاقتصاد والمالية لفائدة ميزانية إدارة الدفاع الوطني الذي يقدر بـ10,9 مليارات درهم، لتبلغ ميزانية إدارة الدفاع الوطني ما يناهز 69,6 مليار درهم، وهو ما يمثل 965 من الناتج الداخلي الخام ».
الوزير المنتدب، أوضح أن « إعداد مشروع الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني برسم سنة 2025، يأتي في سياق دولي يتسم باستمرار التوترات الجيوسياسية التي تؤثر سلبا على الاستقرار في عدة مناطق من العالم، وقد فرضت هذه الظروف حتمية إعادة التفكير في مفاهيم الأمن والدفاع، مما أدى إلى رفع الميزانية المخصصة لقطاع الدفاع في مجموعة من الدول لتبلغ نسبتها 2.2% من الناتج الداخلي الخام العالمي ».
وتنفيذا للتعليمات الملكية، يضيف الوزير المنتدب، « تسعى بلادنا بدورها إلى عصرنة وتحديث تجهيزات وعتاد القوات المسلحة الملكية وتطوير قدراتها، من أجل الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية، بالإضافة إلى مهامها النبيلة في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإنسانية ».
كلمات دلالية إدار الدفاع الوطني، عبد اللطيف الوديي، ميزانية الدفاع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المسلحة الملکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات المتزايدة تتطلب زيادة ميزانية الدفاع بشكل عاجل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس صباح اليوم الأحد، بزيادة الميزانية في ظل التهديدات المتزايدة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وأشار كاتس إلى ثلاثة مبادئ رئيسية في السياسة الأمنية لإسرائيل، الأول هو مواجهة أي تهديد بالإبادة ضد الدولة، الثاني هو أن إسرائيل لن تطلب من أحد القتال نيابة عنها، والثالث هو ضرورة أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد، مع دعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال كاتس: "يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بمفردها ضد أي تهديد. المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لا تزال قائمة، والتطورات الأخيرة في سوريا تعزز هذه التهديدات".
وأضاف: "إسرائيل تخوض معركة تاريخية من أجل أمنها ومستقبل المنطقة، حيث تنتشر التهديدات على كافة الجبهات: الشمال، الجنوب، والشرق. ومن أجل تحقيق النصر على جميع الأصعدة والحفاظ على تفوقنا العسكري، يجب زيادة ميزانية الدفاع. سنعمل على توفير جميع الموارد اللازمة للجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع لمواجهة التحديات وتعزيز قوتنا، مما يرسخ مكانة إسرائيل كقوة إقليمية".
وأكد كاتس في ختام حديثه أن "أمن دولة إسرائيل سيظل أولوية وطنية، وسنفعل كل ما هو ضروري لضمان ذلك".
وفي وقت سابق، وافقت الحكومة الإسرائيلية على ميزانية الدولة لعام 2025، التي تبلغ تكلفتها 607.4 مليار شيكل (حوالي 150 مليار يورو)، رغم التوترات داخل الائتلاف الحاكم.
وتشمل الميزانية تعديلات بقيمة 37 مليار شيكل. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الميزانية صعبة ولكنها ضرورية في ظل الحرب الحالية، مؤكدًا أن توصيات لجنة ناجل لتعزيزات عسكرية لم تُدرج بعد في ملف إدارة الأمن والسجون.