دعا أحمد العبادي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة، إلى تفادي التهجّم على المؤسسات الدستورية والرسمية للحكامة.

واعتبر العبادي في الجلسة العامة المتعلقة بمناقشة والتصويت على مشروع قانون مالية 2025، اليوم الخميس، أن  هذه المؤسسات تقوم بعملها مع جميع الحكومات المتعاقبة.

وكانت الحكومة انتقدت كلا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بسبب تقريرين لهما.

من جهة أخرى تساءل العبادي عن جدوى إصرار الحكومة على الاستمرار في تقديمِ الدعم والامتيازات الضريبية والجمركية، بشكلٍ سخٍيّ لفئة قليلة، بدون أثرٍ إيجابي على المواطن، (مثلاً أرباب النقل ومستوردو الأبقار والأغنام)؛ ودون إرادةٍ في ربط الدعم بتسقيف الأسعار؛ ودون مكافحةٍ حقيقية للمضاربات؛ ودون تدخلٍ لضبط هوامش الربح، ودون إرادةٍ في رفع الضريبة على الفاعلين في سوق المحروقات والاتصالات.

كما حث العبادي، الحكومة، على أن تعترف بأنها فشلت في تعميم التغطية الصحية. والدليل على ذلك هو أنَّ 7 ملايين شخصاً من المهنيين المستقلين ومن الذين صنَّفَتهم الحكومة قادرين على الأداء، يُوجَدُونَ خارجَ نظام التغطية الصحية. كما لم يتجاوز معدَّل تحصيل الاشتراكات 36%. وذلك دون الحديث عن التخوفات من أن تجعل الحكومةُ القطاعَ الصحي الخصوصي هو المستفيد الفعلي الأول من هذا الورش الاجتماعي، على حساب إصلاح المستشفى العمومي.

كلمات دلالية أحمد عبادي التقدم والاشتراكية مؤسسات الحكامة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحمد عبادي التقدم والاشتراكية

إقرأ أيضاً:

صدمة كبيرة.. هذا ما كشفهُ بري عن استشارات الحكومة

ذكرت قناة "العربية"، اليوم الإثنين، أنّ كتلتي "حزب الله" وحركة "أمل" تعيشان صدمة كبيرة جراء عدم تمكنهما من الإبقاء على الرئيس نجيب ميقاتي في رئاسة الحكومة وذهاب المنصب إلى الرئيس المكلف القاضي نواف سلام.   وأوضحت القناة أنَّ الثنائي الشيعي يتحدث عن "تعرضه لخديعة سياسية من العيار الثقيل" وذلك بعد المسار الذي شهدته الإستشارات النيابية اليوم الإثنين.     وذكرت مصادر "العربية" أنّ بري و "حزب الله" يقفان أمام خيارين، الأول وهو الإنضمام إلى ركب المؤيدين لسلام ولو من دون تسميته والمشاركة في الحكومة الأولى للعهد، فيما الثاني هو التوجه إلى المعارضة وعدم ترشيح أي من الوجوه المحسوبة على الثنائي، على أن يتولى الرئيسان عون وسلام اختيار اسماء شيعية لتوزيرها في الحكومة "من غير المستفزين".     وفي حال اتخذ الثنائي قرار التوجه الى المعارضة تكون هذه المرة الاولى منذ اول مشاركته في الحياة النيابية عام 1992 الى اليوم، بحسب "العربية".   الذهاب الى المعارضة   وترجح المعلومات نقلاً عن "حزب الله" أولا أن التوجه الغالب هو الذهاب الى المعارضة، وهذا ما عكسه رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في كلمته في القصر الجمهوري.
وإذا كان رعد قد عبر عن غضب حزبه وعدم التزام كتل ونواب سنة ومسيحيين السير بتسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، فإنَّ عتباً لا يخفيه رئيس البرلمان حيال صديقه العتيق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ولو من دون ان يسميه حيث لم يلتزم معه بميقاتي "الذي لم يقصر مع الحزب التقدمي طوال وجوده في الحكومة".
وينقل عن بري هنا (الذي ظهر مستاءا جدا في اجتماعه مع الرئيس عون) حيث اكتفي بالقول: " ليس هذا ما اتفقنا عليه، ونرفض التسليم بالأمر الواقع".

مقالات مشابهة

  • للتوعية بأهمية التصدي للشائعات.. ندوة موسعة بمسجد ناصر الكبير بالفيوم
  • الداكي يدعو وكلاء الملك لمكافحة إنتحال مهنة الصحافة
  • اللقاء التشاوري المستقل: يجب أن تتوفر إرادة سياسية لتسهيل تشكيل الحكومة
  • قيس سعيد يوعز بجرد مؤسسات حكومية لا طائل منها تمهيدا لإلغائها
  • قيس سعيد يوعز بجرد مؤسسات حكومة لا طائل منها تمهيدا لإلغائها
  • المستشار الإعلامي للرئاسة اللبنانية: برنامج الحكومة يعمل على بناء مؤسسات قوية
  • إعلام الفيوم يدعو المجتمع المدني لمواجهة الشائعات
  • فريق برلماني يدعو إلى تقنين نقل التطبيقات والتنصيص عليه في مدونة السير
  • صدمة كبيرة.. هذا ما كشفهُ بري عن استشارات الحكومة
  • مرشح بارز بالسباق لرئاسة الحكومة في لبنان.. من هو نوّاف سلام؟