كهوف اصطناعية في أم القيوين لدعم البيئة البحرية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أم القيوين: «الخليج»
في إطار جهود وزارة التغير المناخي والبيئة للحفاظ على البيئة البحرية ودعم استدامة الثروة السمكية ومهنة الصيد، قامت الوزارة بالتعاون مع لجنة تنظيم الشؤون البحرية والثروات المائية الحية في أم القيوين بإنزال عدد من الكهوف الاصطناعية في مياه ساحل إمارة أم القيوين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات المستمرة للوزارة للتصدي لتأثيرات التغير المناخي على البيئة الساحلية والبحرية، حيث تُعد الكهوف الاصطناعية من الحلول الهادفة إلى تعزيز مخزون الثروة السمكية، ما يسهم في استدامة مهنة الصيد وتحقيق الأمن الغذائي واستدامته، كما تسهم في إحياء المناطق البحرية من خلال توفير بيئة ملائمة تعزز التنوع البيولوجي البحري.
تم تنفيذ برنامج تنزيل الكهوف الاصطناعية بالتعاون مع لجنة تنظيم الشؤون البحرية والثروات المائية الحية في أم القيوين وشركة «إمبا نكمنت لتجميل الطرق والساحات الخارجية والداخلية» الروسية. وتمت عملية الإنزال في ساحل إمارة أم القيوين بالقرب من جزيرة السينية على بعد 1.5 ميل بحري عن الساحل، ويأتي اختيار تلك المنطقة لأسباب عدة أهمها تميزها بأنها منطقة محمية.
وقالت هبة عبيد الشحي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة: «تهدف الخطوة إلى إنشاء محمية بحرية اصطناعية صديقة للبيئة تدعم الحياة البحرية وتعزز من فرص الاستدامة البيئية في المنطقة، وتأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية الوزارة التي تركز على التكامل مع الجهات المحلية وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، الذي يلعب دوراً محورياً فــي تحــقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المسؤولية المجتمعية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين أم القیوین
إقرأ أيضاً:
اكتشف بمحض الصدفة..تعرف إلى أندر كهوف العالم بالصحراء الغربية بمصر
#سواليف
إذا كنت تبحث عن مغامرة مثيرة لا مثيل لها، فإليك تجربة تعيدك إلى آلاف السنوات، في #باطن_الأرض وبعمق يزيد عن 50 متراً.
يقع #كهف_الجارة في قلب #الصحراء الغربية، بين #الواحات البحرية، ومحافظة #أسيوط بمنتصف صحراء الفرافرة بالقرب من وادي محرق، بعد محمية الصحراء البيضاء بحوالي 7 كيلومترات شرقاً باتجاه أسيوط.
ويقول المصور المصري رامز عزت إنه كان في رحلة للصحراء الغربية، وكانت زيارة كهف الجارة ضمن برنامج الرحلة.
مقالات ذات صلةويوضح عزت أنه لم يكن يعلم عن #الكهف قبل الرحلة، مضيفاً أن ما رأه داخل الكهف كان بمثابة “مفاجأة” بالنسبة له.
ويعد مشهد التكوينات مختلفة الأشكال والأحجام المتدلية من سقف الكهف من “أجمل ما يمكن أن تراه العين”، بحسب وصف المصور.
وتعرف تكوينات الكهف جيولوجياً برسوبيات الصواعد والهوابط.
ويتكون كهف “الجارة” من مجموعة من المغارات على عمق يزيد عن 50 متراً نزولاً في باطن الأرض.
أما عن تاريخ كهف الجارة، فقد اكتشفه الألماني جيرهارد رولفز، عام 1873، وذلك أثناء رحلته في صحراء الفرافرة للوصول إلى واحة الكفرة الليبية، بحسب ما ذكره المصور.
وفي تلك الرحلة، قام دليل رولفز بأخذه إلى مكان يُدعى “الجارة”، حيث يقع الكهف، بحسب ما ذكر بموقع بوابة الأهرام.
ويوضح المصور أنه لا توجد صعوبة في النزول إلى الكهف، حيث أن المنحدر المؤدي لداخله لا يصعب المرور عبره.
ويتخذ مدخل الكهف هيئة فتحة صغيرة على مستوى سطح هضبة الحجر الجيري، حيث يقع الكهف.
ونشأ كهف الجارة كنتيجة طبيعية للماء النقي ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين السنين، كما يختلف عن جميع كهوف المنطقة في تكويناته وشكل رسوبياته الفريدة من نوعها.
وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية إلى 3 أو 4 أقدام، بحسب ما ذكره موقع بوابة الأهرام.
وعند زيارة كهف الجارة، ينصح عزت بإحضار إنارة للتمكن من رؤية التكوينات الرسوبية، كما ينصح هواة التقاط الصور بإحضار حامل الكاميرا والتصوير بتقنية “التعريض الطويل” للتمكن من الحصول على لقطات مضيئة.