هل يجوز للزوجة الوقوف بجوار زوجها في صلاة الجماعة بالمنزل؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة الرجل وزوجته جماعة صحيحة، ولا يشترط أن يكون معهما شخص ثالث من جنس الذكور، أي أنه يمكن أن يؤدي الزوجان الصلاة معًا بعدد أقلهما شخصان: الإمام والمأموم، ولا يتطلب أن يكونا من الذكور.
ومع ذلك، أشارت الإفتاء إلى أن الأفضل أن تُؤدى الصلاة الجماعية في المسجد.
وفيما يتعلق بموقف المرأة في صلاة الجماعة، أكدت الإفتاء أنه لا يجوز للمرأة أن تحاذي الرجل أثناء الصلاة، بمعنى أنه لا يجب أن تكون قدمها أو كعبها أو ساقها ملامسة لأي جزء من جسد الرجل.
يجب أن تقف خلف الإمام أو أن يكون هناك حائل بينهما، مثل مساحة فارغة تكفي لمقام شخص آخر.
وأكدت دار الإفتاء أنه إذا وقفت المرأة إلى جانب الرجل أثناء الصلاة، فإن ذلك يؤدي إلى فساد صلاة المرأة، كما يفسد صلاة الرجل إذا كان قد نوى إمامتها.
القرض المباح والقرض المحرم.. دار الإفتاء توضح وتحذر هل يقبل استغفاري وأنا لا أواظب على الصلاة؟.. أمين الفتوى يردوقد استندت دار الإفتاء إلى مذهب الإمام أبي حنيفة في تحديد أقل عدد يصح به عقد جماعة الصلاة، حيث يجوز أن تتم صلاة الجماعة بين الرجل وزوجته، دون أن يشترط أن يكونا من الذكور.
وأوضح الإمام الكاساني في كتابه "بدائع الصنائع" أن الجماعة يمكن أن تتكون من اثنين على الأقل: إمام ومأموم، سواء كان المأموم رجلاً، أو امرأة، أو صبيًا عاقلًا.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: "الاثنان فما فوقهما جماعة".
أما في ما يخص محاذاة المرأة للرجل في الصلاة، فقد أشار الفقهاء في مذهب أبي حنيفة إلى أنه يجوز للمرأة أن تقتدي بالرجل إذا نوى الرجل إمامتها، بشرط ألا تحاذي جسدها جسد الرجل، حيث تؤدى الصلاة في هذه الحالة بشكل صحيح.
وأكدت الإفتاء أن هناك تفرقة بين جواز صلاة الرجل مع زوجته جماعة، وبين محاذاتها له أثناء الصلاة، حيث تفسد الصلاة في حال وقوفها بجانب الرجل بشكل مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجماعة صلاة المرأة الصلاة دار الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
التسنين لا يجوز شرعا.. «الإفتاء»: «مَن غَشَّنا فليس مِنّا»
فى فتوى رسمية حصلت «الوطن» على نص كامل من دار الإفتاء المصرية يحرم «التزوير والتسنين»، حيث خاطبنا دار الإفتاء فى طلب حمل رقم 775995، وكان نص السؤال من جانبنا :
«ظهرت مؤخراً على مستوى ممارسة الرياضة فى مصر بدعة غريبة ملخصها قيام بعض الآباء وأولياء الأمور باستغلال ما يُسمى عملية «التسنين» لاستخراج شهادة ميلاد لنجله بسن أقل من سن الولد الحقيقى، أو اللعب فى فريق ما بشهادة ميلاد شقيقه الأصغر، أو تزوير شهادة له عند بعض الأشخاص، ليمنحه ميزة اللعب وممارسة كرة القدم أو غيرها من الألعاب الرياضية مع أولاد أصغر منه، فيظهر وكأنه الأفضل، للفارق الجسدى والعضلى والعقلى ويحصل على حق ليس من حقه.. فما حكم هذا؟
%99 نسبة دقة التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد السنلا يجوز فعل ذلك، لما فيه من الغش والتزوير، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن غَشَّنا فليس مِنّا» رواه الإمام مسلم فى «صحيحه»، وعن أبى هريرة، رضى الله تعالى عنه، قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلابِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ» أخرجه الإمام البخارى فى «صحيحه».. والله أعلم.