وسائل إعلام لبنانية: أمريكا تُسلم بري مسودة مقترح لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن السفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون سلمت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورقة خطية تتضمن "مقترحا لوقف إطلاق النار".
وأوضحت وسائل إعلام لبنانية أن "جونسون سلمت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورقة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه، على القرار 1701، بلا أي زيادة أو نقصان".
وأضافت أن "المقترح يستلزم دراسة قبل الرد لاسيما وأن بري سيتشاور مع حزب الله المعني مباشرة بوقف إطلاق النار".
وذكرت أن "التسوية المفترضة ستحتكم فقط إلى القرار الدولي الصادر عام 2006".
وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي، قوله إن "محادثات وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن كانت جيدة جدا"، موضحا أن "محادثات ديرمر عالجت معظم الخلافات مع تل أبيب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".
وقالت "القناة 12" العبرية، مساء يوم الخميس، إن الرد اللبناني على مقترح وقف إطلاق النار الذي أرسلته الولايات المتحدة إلى بيروت، قد يصل خلال 24 ساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام لبنانية ليزا جونسون لبنان السفيرة الأمريكية وقف إطلاق النار جونسون رئيس مجلس النواب نبيه بري إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.