بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.. خسائر كبيرة في الخزانة الأمريكية «فيديو»
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تحدث الدكتور أنور القاسم، الخبير الاقتصادي، عن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الولايات المتحدة الأمريكية مع استمرار الحرب الروسية الأمريكية، مشيرًا، إلى وجود ارتفاع كبير في الأسعار وخسائر جسيمة للخزانة الأمريكية.
وأضاف «القاسم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن التضخم الذي ليس مقتصرًا على الولايات المتحدة، بل يشمل أيضًا الدول الكبرى، خاصة الدول السبع الصناعية.
وذكر، أن السبب في ذلك يرجع إلى الزيادة الكبيرة على مستوى أسعار المواد الأولية، وتوقف سلاسل الإمداد الغذائي، والارتفاع الكبير في أسعار الطاقة، مما أثر بشكل كبير على دخل المواطنين الأمريكيين.
وأوضح، أن خسائر الدول الأوروبية لا تقل عن تلك التي تكبدتها واشنطن، لافتا إلى أن أمريكا تظل أكبر مانح للمساعدات العسكرية والمدنية لأوكرانيا، ما يجعل تلك المساعدات تحسب من ضمن الخسائر التي تكبدتها أمريكا ولا زالت.
اقرأ أيضاًإجلاء مناطق حدودية جديدة.. آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية (تفاصيل)
بقيمة 40 مليار يورو.. البيت الأبيض يكشف عن قرار «الناتو» القادم بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
خبير استراتيجي: الحرب الروسية الأوكرانية مركز ربح لشركات السلاح الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخزانة الأمريكية الحرب الروسية الأوكرانية أسعار الطاقة العالمية الحرب الروسیة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
دون مشاركة أوكرانيا وأوروبا.. بدء المحادثات الأمريكية الروسية في السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ مسئولون أميركيون وروس اليوم الثلاثاء، محادثات في المملكة العربية السعودية بشأن كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
يلتقي وفد روسي برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع وفد أمريكي برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو، في أول اتصال رسمي وجهاً لوجه بين الجانبين منذ بدء الحرب.
وأظهرت صورة رسمية للاجتماع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف و يتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان، ومستشار السياسة الخارجية بالكرملين يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على طاولة في قصر الدرعية بالرياض.
ورغم أن الولايات المتحدة وروسيا تجتمعان بدون أوكرانيا، فإن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيتوجه أيضًا إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع. وذكرت شبكة إن بي سي أن النية هي أن تستضيف الولايات المتحدة اجتماعًا ثنائيًا مع روسيا، يليه اجتماع ثنائي مع أوكرانيا ، ويختتم بمحادثات معًا.
ولم تتم دعوة أوكرانيا ولا أوروبا إلى المناقشة الرئيسية، مما أثار أجراس الإنذار في كييف وعواصم القارة، من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتوصلان إلى اتفاق بدون مشاركة أوكرانيا وأوروبا.
حذر زيلينسكي من اتفاق السلام الذي تم التفاوض عليه على عجل من قبل إدارة ترامب خلال مقابلة واسعة النطاق مع شبكة ARD الإعلامية الألمانية نشرت في 17 فبراير، مؤكدا أن أوكرانيا لن تقبل اتفاق سلام يتم التفاوض عليه دون مشاركة البلاد.
وقال زيلينسكي لقناة "ARD" التلفزيونية : "كل ما يمكن لروسيا والولايات المتحدة الاتفاق عليه - إذا أرادتا الاتفاق على شيء ما - يتعلق بعلاقاتهما الثنائية. بالتأكيد لا يمكنهما التفاوض بشأن شعبنا وحياتنا. حول إنهاء الحرب بدوننا" .
وقال “لافروف” في 17 فبراير إنه لا يمكن أن يكون هناك أي تفكير في تقديم تنازلات إقليمية لأوكرانيا.
وفي العام الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن شرط إجراء مفاوضات السلام هو انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيا.
وقال لافروف في تصريحات نقلتها رويترز: "التنازلات الإقليمية لما يسمى الآن بأوكرانيا قدمتها القيادة السوفييتية أثناء تشكيل الاتحاد السوفييتي".
وأضاف أنه لا يرى أي دور لأوروبا في المفاوضات بشأن كيفية إنهاء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
وتابع: "إذا كانوا سيخرجون بأفكار ماكرة حول تجميد الصراع بهذه الطريقة، وهم أنفسهم... يفكرون في استمرار الحرب، فلماذا ندعوهم؟".
بعد قمة طارئة للزعماء الأوروبيين في باريس في 17 فبراير، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة إلى ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، محذرًا من أن أي وقف لإطلاق النار بدون هذه الضمانات يهدد بالانهيار مثل اتفاقيات مينسك الفاشلة.
وعكست قمة باريس، التي دعا إليها ماكرون في وقت قصير، المخاوف الأوروبية المتزايدة من أن ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتفاوضان بشأن الأمن الأوروبي دون المشاركة المباشرة من الزعماء الأوروبيين.
وقال ماكرون "نسعى إلى تحقيق سلام قوي ودائم في أوكرانيا. ولتحقيق ذلك، يتعين على روسيا أن تنهي عدوانها، ويجب أن يكون هذا مصحوبًا بضمانات أمنية قوية وموثوقة للأوكرانيين".
وأكد أنه بدون هذه الإجراءات فإن أي وقف لإطلاق النار قد يكون قصير الأمد وغير فعال.
وفي 17 فبراير، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إن أوروبا مستعدة و راغبة في الاضطلاع بدور قيادي في توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا.