مباراة إسرائيل مع فرنسا أمام مدرجات شبه خالية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
"لا يوجد أحد، إنه أمر محزن"، هكذا وصفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الأجواء قبل انطلاق المباراة بين فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الخميس.
ومن بين 80 ألف مقعد متاح في ملعب دو فرانس حضر ما يقارب 12 و13 ألف متفرج، وهو عدد قليل لم يسبق له أن تحقق في مباريات الديوك.
وذكر موقع قناة "تي في 5" الفرنسي أن أقل حضور جماهيري في تاريخ هذا الملعب لمباراة كرة قدم بلغ 36 ألفا و842 متفرجا، وذلك خلال مواجهة فرنسا ونيوزيلندا عام 2003.
FLOP MONSTRUEUX LE STADE EST VIDE ❌????
Les français ont massivement BOYCOTTÉ le match France-Israël ????
N’oubliez jamais : les dirigeants ne sont pas le peuple. Nous ne sommes pas solidaire de leur COMPLICITÉ
pic.twitter.com/KHe7P8WO5L
— Ilan Gabet (@Ilangabet) November 14, 2024
ودخل المشجعون إلى ملعب دو فرانس وسط تدابير أمنية استثنائية أعقبت الصدامات مع مشجعين إسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
وأعرب ماتيو ماجرون -وهو مشجع لمنتخب فرنسا- عن أسفه قبل فحص تذكرته بالقرب من المنطقة المسيجة قائلا "إن ذلك يفسد الحفل قليلا لأنه سيكون هناك نحو 15 ألف شخص بدلا من 80 ألفا، ولن يكون هناك الكثير من الأجواء".
ونشرت السلطات الفرنسية ما مجموعه 4 آلاف رجل شرطة ودرك حول ملعب سان دوني، وكذلك في وسائل النقل العام وجميع أنحاء باريس.
وتداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تزعم أنها لمشجعين إسرائيلين داخل الملعب يقومون بالاعتداء على أنصار من منتخب فرنسا.
⚡️????????????????BREAKING:
Israeli fans BEAT UP one or more French supporters ON THE GROUND during the France – Israel match at the Stade de France in Paris right now. pic.twitter.com/WFbdMJDCRN
— Suppressed News. (@SuppressedNws) November 14, 2024
Pendant ce temps, au stade de France, des supporters israéliens agressent les supporters français.
Il en pense quoi Retailleau ?
????@julessktspic.twitter.com/q7fgHAN4uA
— Marcel (@realmarcel1) November 14, 2024
تزايد المخاوفوتزايدت المخاوف من حصول تجاوزات بعد الأحداث التي أعقبت مباراة مسابقة الدوري الأوروبي بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بالعاصمة الهولندية، إذ تعرّض مشجعون للأخير قاموا بأعمال تخريبية إلى الملاحقة والضرب في الشوارع، مما أدى إلى إصابة ما بين 20 و30 شخصا وأثار السخط في الكثير من العواصم الغربية.
ودعت إسرائيل الأحد الماضي مشجعيها إلى تفادي التوجه إلى ملعب دو فرانس، لكن مصدرا في الشرطة أفاد بأن نحو "100 مشجع إسرائيلي" سيكونون موجودين في الملعب.
وقال رئيس الشرطة في باريس لوران نونيز لإذاعة راديو فرانس "أقول لهم بالطبع أن يأتوا، كل الشروط الأمنية مضمونة في المواصلات وعند مدخل الملعب وخلال المباراة".
وطلب وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر -الخميس- من فرنسا "ضمان سلامة المشجعين الإسرائيليين" خلال المباراة.
وتعتزم السلطات ضمان الأمن في مواقع العبادة والمراكز الاجتماعية اليهودية في باريس وضواحيها القريبة، وفق مذكرة لمديرية الشرطة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
كما طلبت مديرية الشرطة من قوات الأمن تعزيز المراقبة في المواقع التي قد تشهد "تنقلات مشجعي (المنتخب الإسرائيلي)".
وتخشى السلطات "تجمعات شبان من الأحياء الحساسة المجاورة وارتكاب جنح بحق العامة أو إخلال بالنظام العام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قتلى إثر اجتياح إعصار تشيدو لجزيرة مايوت الفرنسية
ذكر مسؤولون اليوم أن الإعصار تشيدو أسفر عن وفاة عدة أشخاص لدى اجتياحه جزيرة مايوت التي الواقعة في المحيط الهندي وأحدث بها ضرراً كبيراً، فيما يتجه الإعصار صوب الساحل الشرقي لأفريقيا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إن حصيلة "أولية للغاية" تظهر أن "أشخاصاً قليلين" على الأقل لقوا حتفهم.
وذكر أنه لن يدلي بأي أرقام محددة للوفيات والمصابين نظراً لأن رجال الإنقاذ لم يتمكنوا بعد من تقييم الوضع على الأرض.
وذكر ريتايو للصحفيين بعد اجتماع طارئ في وزارة الداخلية في باريس: "نخشى أن حصيلة القتلى ستكون مرتفعة، لكن لا يمكنني أن أدلي بأية أرقام حالياً. وتبدو الجزيرة مدمرة".
وجاء الإعصار تشيدو مصحوباً برياح تفوق سرعتها 220 كيلومتراً في الساعة، وفقاً لهيئة الأرصاد الفرنسية حيث أطاحت الرياح بالأسطح المعدنية للمنازل في مايوت، التي يزيد تعداد سكانها قليلاً عن 300 ألف نسمة يقطنون جزيرتين رئيسيتين.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايلو، إن مايوت قد تأثرت بشدة جراء الإعصار. وأضاف في رسالة على "إكس": "الأضرار تبدو بالفعل شاملة". وأكد أن خدمات الطوارئ المحلية والوطنية في فرنسا تم تعبئتها بالكامل.
كما أشار إلى إرسال 110 من رجال الإنقاذ والإطفاء من فرنسا ومنطقة ريونيون المجاورة إلى مايوت، على أن يتم إرسال تعزيزات إضافية مكونة من 140 شخصا يوم الأحد. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يراقب الوضع في مايوت عن كثب.
المصدر: وكالات