القلق من الأمراض التي تصيب الإنسان، إذ يعاني البعض من أعراضه بسبب مشاكل متعلقة بالعمل أو الأسرة أو غيرها، ما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، وينتج عنه عدة أمراض أخرى مثل الأرق وتشتيت الذهن.

ووفقا لموقع ديلي ميل البريطاني، فإن هناك عدة علامات خفية تدل على الإصابة بالقلق، ونستعرضها في التقرير التالي: 

قالت الدكتورة نيها تشودري، طبيبة نفسية، إن البعض قد يكون متفوقا في حياته المهنية ويتمتع بالعديد من الأصدقاء، ولكن في الداخل يعانون من أعراض القلق الشائعة مثل الأرق ومشاكل النوم والتعب، ويشعرون بالذنب الشديد أو الخجل بسبب الإخفاقات أو النكسات البسيطة.

علامات تشير إلى القلق

الدكتور مايكل لوورز، قال إن هناك علامات تشير إلى القلق، مثل التعرق، وتوتر العضلات، والدوار، والصداع النصفي، وتسارع ضربات القلب، وضعف أصابع القدمين واليدين، ويمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على أي شخص مهما كان عمره، ولكن النساء أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق العام أكثر بمرتين من الرجال.

ومن الضروري الانتباه إلى علامات القلق الشديد، فتجاهلها يؤدي إلى تفاقم الأعراض والاكتئاب.

الدكتورة جوديث جوزيف، طبيبة نفسية ومؤلفة كتاب «الأداء الوظيفي العالي»، تقول: «الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب المرتبطين بالأداء الوظيفي العالي، سوف تظهر عليهم الأعراض ولكنهم قد يبذلون جهدًا مفرطًا ليبدو أنهم يعملون بشكل جيد، وإذا انتظرنا حتى يفقد هؤلاء الأشخاص قدرتهم على العمل، فقد يكون الوقت قد فات، فالكثير منهم يصابون بالإرهاق، أو الاكتئاب السريري والقلق».

تأثير القلق على الإنسان

الدكتورة صفاء محمود، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، قالت في حديثها لـ«الوطن»، أن القلق يقلل من أداء الجهاز المناعي، ويجعل الإنسان أكثر عرضه للأمراض والفيروسات، إذ يؤدي إلى إطلاق هرمون التوتر الرئيسي في الجسم «الكورتيزول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القلق التوتر أعراض القلق علامات القلق

إقرأ أيضاً:

ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن

ربما لن يتمكن دونالد ترامب من تحقيق هدفه المعلن بإلغاء حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة عند عودته إلى البيت الأبيض، لكن هذا الاحتمال قد يكون أقرب للتحقق مما كان عليه خلال فترته الأولى، وفقًا لخبراء قانونيين.

وبحسب صحيفة الجارديان، يضمن الدستور الأمريكي حق الحصول على الجنسية لأي شخص وُلد في البلاد، حتى لو كان والديه من المهاجرين غير الموثقين.

صرّح الرئيس المنتخب سابقًا أنه سيُلغي هذا الحق خلال فترته الأولى، وكرر مؤخرًا خلال مقابلة تلفزيونية أنه يخطط لذلك وربما يستخدم أمرًا تنفيذيًا أو “قد يضطر للعودة إلى الشعب”.

يتزامن هذا الهدف مع خطة ترامب لتنفيذ ترحيل جماعي لملايين المهاجرين غير الموثقين خلال فترته الثانية، وهو ما دفع مجموعات الحقوق المدنية والعديد من الديمقراطيين للاستعداد لفوضى اقتصادية وقانونية واحتجاجات.

موقف الدستور والمحكمة العليا

إذا حاول ترامب استخدام أمر تنفيذي لإلغاء حق الجنسية بالولادة، فمن المرجح أن ترفضه المحاكم بسبب نص التعديل الرابع عشر، حسبما أشار العلماء.

مع ذلك، نظرًا للأغلبية المحافظة في المحكمة العليا، واحتمال تعيين مرشحين يرون أن هذا الحق لا ينطبق على أطفال “الغزاة الأجانب”، فإن بقاء هذا الحق ليس مؤكدًا، كما قالت أماندا فروست، أستاذة القانون في جامعة فرجينيا وخبيرة في قانون الهجرة والجنسية.

وقالت فروست: “في نهاية فترته الرئاسية السابقة، إذا سألني أحدهم، ‘هل يمكنه فعل ذلك؟’ كنت سأجيب: ‘هذا لن يحدث أبدًا، إنه مجرد حديث سياسي’. لكن في النهاية، الدستور يعني ما تفسره المحكمة العليا.”

التعديل الرابع عشر

يعود حق الجنسية بالولادة إلى عام 1868، بعد الحرب الأهلية الأمريكية، وكان يهدف لإلغاء قرار دريد سكوت الذي قضى بأن العبيد لا يُعتبرون مواطنين أمريكيين.

ينص التعديل على أن: “كل الأشخاص المولودين أو المتجنسين في الولايات المتحدة والخاضعين لولايتها القضائية، هم مواطنون للولايات المتحدة والولاية التي يقيمون فيها".

صرّح أندرو رودالفيج، أستاذ في كلية بودوين: “هذه ليست مسألة يمكن أن تُحسم بأمر تنفيذي أحادي. لغة التعديل الرابع عشر واضحة للغاية.”

مواقف مؤيدة ومعارضة

في 2018، قال ترامب إنه سيستخدم أمرًا تنفيذيًا لإنهاء حق الجنسية للأطفال المولودين لأبوين غير مواطنين. وزعم بشكل غير دقيق أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تسمح بهذا الحق، بينما تقدم العديد من الدول نفس الحق.

وقال ترامب في مقابلة على HBO: “نحن الدولة الوحيدة في العالم التي يأتي فيها شخص، يلد طفلًا، ويصبح الطفل مواطنًا أمريكيًا لمدة 85 عامًا بكل تلك المزايا. هذا أمر سخيف ويجب أن ينتهي".

في المقابل، قال آدم وينكلر، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا: “لا يوجد فهم قانوني لمصطلح ‘الولاية القضائية’ يدعم فكرة أن المهاجرين غير الموثقين ليسوا خاضعين لسلطة الولايات المتحدة".

التغيير الدستوري

لتعديل الدستور، يتعين على الكونغرس اقتراح التعديل بأغلبية الثلثين في مجلسي النواب والشيوخ، أو من خلال مؤتمر دستوري دعت إليه ثلثا الهيئات التشريعية في الولايات. ثم يجب أن تصادق ثلاثة أرباع الولايات على التعديل.

قال رودالفيج: “هذا حاجز إجرائي صعب، يتطلب أغلبية ساحقة في الكونغرس، وموافقة أغلبية ساحقة من الولايات".

انعكاسات محتملة

إذا نجح ترامب بشكل غير محتمل في إلغاء حق الجنسية بالولادة، فإن ذلك سيضر البلاد، كما أشار الباحثون.

قالت فروست: “التعديل الرابع عشر كان يهدف إلى إنهاء الطبقية في أمريكا، وإنشاء مجتمع خالٍ من الطبقات الدنيا. هذا التغيير قد يعيد تلك الطبقية".

مقالات مشابهة

  • ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن
  • برج الأسد.. حظك اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024: يوم التركيز الشديد للطلاب
  • محافظ الحديدة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس
  • محافظ الحديدة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس مهدي ​المشا
  • أميرة فتحي عن ظهورها بحفل عبدة الشيطان: «الموضوع دخل في بعضه»
  • أميرة فتحي تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها مع ياسمين عز وتصريحاتها المثيرة للجدل عن علاقتها بالنساء
  • إبراهيم عثمان: صدَقَ فيصل .. ولكن!
  • عادات يومية خاطئة تسبب سرطان القولون.. الشباب أكثر عرضة للإصابة به
  • إزاي تخلص من الجوع الشديد وتظبط السكر؟.. إليك 10 أطعمة مفيدة
  • 6 أبراج فلكية معروفة بقلقها الدائم.. كيف تتعامل معها؟