رئيس حزب الاتحاد: الشائعات أحد أشكال حروب الجيل الرابع
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر والمنطقة، تحتم علينا اليقظة تجاه ما ينشر من معلومات، والتحقق من مصادرها قبل الإقرار بها وإعادة نشرها؛ لأن المجتمع المصري يعاني من أزمة عدم التحقق من المعلومات التي يتلقاها في حين أن كثيرا منها مغلوط تمامًا.
حزب الاتحاد ينظم ندوات لنشر الوعيوأضاف أنه «في حزب الاتحاد، كنا قد عملنا على مواجهة هذه الأزمة والظاهرة السلبية، فعمدنا لتنظيم سلسلة تحت عنوان «الوعي» نظمنا خلالها عددا جيدا من الندوات، وتناولنا القضايا التي تهم الشارع المصري، واستضفنا فيها ذوي الشأن، وقدموا إيضاحات هامة للغاية للرأي العام».
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن هذا الأسلوب، يمكن القول إنه أحد الأدوات المثلى للتعامل مع سيل الشائعات التي تتعرض لها مصر، وتهز ثقة المواطنين في بلدهم.
واختتم: «الشائعات هي بمثابة حرب، لا يمكن القول إنها تقل خطورتها عن الحروب الأخرى النظامية، فهي أحد أشكالها المستحدثة أو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع لتدمير الشعوب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الاتحاد الاتحاد الشائعات حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وفاة عادل البابلي نجم الاتحاد السكندري وأحد رموز الجيل الذهبي
أعلن نادي الاتحاد السكندري، الإثنين، وفاة لاعبه الأسبق عادل البابلي عن عمر يناهز 75 عامًا، بعد مسيرة كروية حافلة جعلته من أبرز نجوم الكرة المصرية.
ونعى محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد السكندري، الفقيد، مؤكدًا أن الكرة المصرية فقدت موهبة استثنائية ورمزًا رياضيًا بارزًا، مشيرًا إلى أن البابلي كان أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي والدوري المصري.
يُعد البابلي أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي لنادي الاتحاد السكندري، حيث تألق في صفوف الفريق الأول خلال فترة السبعينات والثمانينات، وقدم مستويات رائعة جعلته يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير زعيم الثغر. بفضل مهاراته الفنية العالية وقدرته الفائقة على التحكم بالكرة، كان البابلي عنصرًا أساسيًا في نجاحات الفريق خلال تلك الحقبة.
ساهم البابلي في تحقيق إنجازات مهمة لنادي الاتحاد السكندري، حيث كان أحد العناصر المؤثرة في تتويج الفريق بلقب كأس مصر عامي 1973 و1976. كما نال شرف تمثيل المنتخب المصري خلال مشواره الكروي، ما يعكس موهبته الكبيرة وأدائه المميز في الملاعب.
ظل البابلي وفيًا لقميص الاتحاد السكندري حتى اعتزاله كرة القدم عام 1984، ليترك بصمة واضحة في تاريخ النادي، ويظل اسمه محفورًا في ذاكرة جماهير الفريق.
رحل البابلي، لكن إرثه الكروي وإنجازاته ستبقى خالدة في سجل الكرة المصرية، ليظل أحد رموز نادي الاتحاد السكندري التي لن تُنسى.