لقجع: المغرب سيشهد إنجاز أكبر الإستثمارات على مستوى صناعات البطاريات الموجهة لصناعة السيارات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشف فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، على أن “المغرب سيشهد إنجاز أكبر الإستثمارات على مستوى صناعات البطاريات الموجهة لصناعة السيارات، حيث تستبق المملكة التحول العالمي نحو استخدام السيارات الكهربائية”.
وأضاف لقجع في الجلسة العمومية التي خصصت اليوم الخميس للتصويت على الجزء الأول من مشروع قانون المالية 2025، بمجلس النواب، أن “هذه الصناعة حين ستنطلق في المغرب سنكون مضطرين للحفاظ عليها ومواكبتها ومساعدتها بالحد من استيراد البطاريات الموجه نحو هذا الصناعة المصنعة في الخارج.
وشدد المسؤول الحكومي على أنه “إذا أردنا استعمال السيارات الكهربائية فإن العامل المحدد لهذه الصناعة هي البطاريات”.
يشار إلى أن المغرب يتجه نحو إنشاء منصة متكاملة لصناعة البطاريات، حيث ستضم المرحلة الأولى قدرة إنتاج تصل إلى 20 جيجاواط في الساعة من خلايا وحزم بطاريات الليثيوم أيون، وبطاريات أنظمة تخزين الطاقة (ESS)، إضافة إلى إنتاج 200,000 طن من المواد الكاثودية.
وستتطلب هذه المرحلة استثماراً إجمالياً يقارب 13 مليار درهم، كما ستساهم في توفير 2.300 فرصة شغل.
يذكر أنه تم التوقيع مؤخرا على عقد استثماري بين حكومة المملكة المغربية وشركة Gotion High-Tech في 6 يونيو 2024 لتنفيذ هذا المشروع الضخم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الناقدة شاهندة محمد علي: إعادة إنتاج الأعمال الفنية القديمة يضر صناعة السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تري الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، أن فكرة إعادة إحياء الأعمال الفنية، أو الذهاب إلى أعمال إنتاج أجزاء من الأعمال السينمائية، هو شيء غير صحي لصناعة السينما، والعملية الإنتاجية وعلى مستوى الأرشيف الفني أيضاً.
وتابعت الناقدة الفنية شاهندة محمد علي، في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، إنه في إعادة إحياء الأعمال مرة أخرى، تكون المقارنة شبه محسومة للعمل الأول، وذلك لارتباط الجمهور بحالة العمل وأبطاله والأحداث التي علقت بذهنه، وخاصةً لو كانت الأعمال لفنان بحجم وكاريزما الزعيم عادل إمام.
وتساءلت «علي»: «لماذا نلجأ للإنتاج أعمال أجزاء في السينما أو إعادة إنتاج الأعمال مرة أخرى سابقة العرض، ولا نستغل تلك التكلفة الإنتاجية، في صناعة أعمال جديدة ونقوم بالتجديد، وتقديم رسائل مجتمعية تُفيد الجمهور وتفيد الصناعة وتخدم الأفكار الجديدة التي يعيشها كل جيل بشكل مستقل».
واختتمت حديثها بقولها، إن تلك الأعمال حتى لو حققت أرباحا على مستوى شباك التذاكر السينمائي، إلا أنها لا تضيف قيمة فنية على مستوى الصناعة.