أخبار ليبيا 24

وافق اللواء 444 قتال على وقف العمليات العسكرية مؤقتًا، شريطة عدم الانسحاب من مواقعه والمقار التي سيطر عليها خلال الاشتباكات مع جهاز الردع في طرابلس، وفق ما أكده مصدر مطلع لوكالة أخبار ليبيا 24

يأتي ذلك بينما طالب رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، وزير الداخلية عماد الطرابلسي، ورئيس الأركان العامة للجيش، الفريق محمد الحداد، بالتدخل لوقف الاشتباكات في طرابلس المندلع منذ يوم الإثنين بين جهاز الردع واللواء 444 قتال.

وطالب الدبيبة، بضرورة تدخل الأجهزة التابعة للداخلية والوحدات المساندة لفض الاشتباكات ونشر عناصر أمنية من الشرطة والعمل على استتباب الأمن.

وطالبت وزارة الصحة بحكومة الوحدة، مساء اليوم الثلاثاء، طرفي النزاع المسلح المندلع جنوب طرابلس، بتوفير ممرات آمنة لفرق الإخلاء والإنقاذ والطوارئ لإنقاذ المدنيين العالقين في مناطق الاشتباكات.

ودعا، نائب رئيس مجلس الوزراء المكلف بوزارة الصحة ، رمضان أبو جناح، طرفي النزاع إلى الدخول في هدنة، كي تتمكن فرق الإنقاذ والإخلاء من إجلاء المدنيين والجرحى والمرضى والقتلى.

وقالت الوزارة، إن استهداف رجال وسيارات الإسعاف أثناء تأديتهم لواجباتهم، يعد خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ويحول دون إنقاذ أرواح المواطنين الموجودين في مناطق الاشتباكات.

 

الوسوماشتباكات طرابلس اللواء 444 قتال جهاز الردع

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس اللواء 444 قتال جهاز الردع جهاز الردع

إقرأ أيضاً:

استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات

لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد. 

وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن. 

وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين. 

من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي. 

 

وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي. 

 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.

 

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط الأسد 

 

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، يوم الثلاثاء، أن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية عائدين إلى بلدهم خلال الأيام الخمسة عشر الأخيرة، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد. 

 

وقال يرلي كايا في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "الأناضول": "تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص"، وأضاف أن هذا الرقم يعكس زيادة كبيرة في أعداد السوريين الذين يفضلون العودة إلى ديارهم مع بدء استقرار الأوضاع في بعض المناطق السورية. 

 

وكانت السلطات التركية قد نشرت في وقت سابق أرقاماً تشير إلى عودة 7620 شخصاً من تركيا إلى سوريا بين 9 و13 ديسمبر، أي بعد أربعة أيام فقط من الإعلان عن سقوط حكم بشار الأسد. 

 

هذه التحركات تأتي في ظل تغييرات سياسية وأمنية جذرية تشهدها سوريا، حيث بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى المناطق التي تأثرت بالنزاع، مع وعود الإدارة السورية الجديدة بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية. 

 

من جانبه، شدد وزير الداخلية التركي على أن بلاده تعمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن ومنظم، مع التأكيد على التعاون مع الجهات الدولية لضمان استقرار المناطق التي تشهد عودة النازحين. 

 

ويُذكر أن تركيا استضافت خلال السنوات الماضية أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، ما جعلها البلد الذي يحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين على مستوى العالم، ومع التطورات الأخيرة في سوريا، يبدو أن مرحلة جديدة قد بدأت، حيث يسعى اللاجئون للعودة إلى ديارهم والمساهمة في إعادة بناء وطنهم.

مقالات مشابهة

  • إدارة العمليات العسكرية تسيطر على 70% من سوريا.. وقسد 20%
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • الأحدب: لتتوقف التركيبات الأمنية التي تهدف لتشويه صورة طرابلس
  • رئيس جهاز العاشر يجتمع بسكان المدينة لبحث المشكلات التي تواجههم
  • تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة
  • العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”
  • استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • مصادر: قرب صرف راتبين للموظفين المدنيين والعسكريين
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي