لجنة أممية : هجمات إسرائيل على غزة ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قالت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 ، إن الهجمات الإسرائيلية على غزة "ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية".
جاء ذلك في تقرير نشرته، اللجنة الأممية الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس الحقوق الإنسانية، للفلسطينيين والعرب الآخرين في الأراضي المحتلة.
وأشار التقرير الذي استند إلى تحقيقات أجريت بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويوليو/تموز 2024، إلى الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين بغزة والظروف التي تهدد حياة الفلسطينيين "عمدا".
ولفت إلى أنه بالنظر إلى الظروف المعنية، فإن الهجمات الإسرائيلية على غزة "ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية".
وذكر التقرير أن المسؤولين الإسرائيليين يدعمون "علنا" السياسات التي تحرم الفلسطينيين من حاجاتهم الحيوية مثل الغذاء والماء.
وجاء في التقرير: "إن المنع المنهجي وغير القانوني للمساعدات الإنسانية يكشف بوضوح عن نية إسرائيل في استغلال المساعدات لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".
وأضاف أن "إسرائيل تتسبب عمدا في الموت والجوع، وتستخدم الجوع وسيلةً للحرب، وتعاقب الشعب الفلسطيني بصورة جماعية".
وتطرق إلى مخاوف بشأن أنظمة الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي في إسرائيل.
وأفاد أن "(هذا الوضع) يُظهر أن إسرائيل تتجاهل التزامها بالتمييز بين المدنيين، واتخاذ الإجراءات الكافية لتجنب قتلهم".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي محذرا إسرائيل: احترام أرواح المدنيين واجب وضم أراضي غزة "خط أحمر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتهاء وقف إطلاق النار، تتفاقم الأزمة الإنسانية، ويحتدم الجدل الدبلوماسي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حول مستقبل القطاع ومسار التسوية السياسية.
وفي هذا السياق، شددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة استئناف الحوار باعتباره الحل الوحيد لوقف المعاناة، محذرة من تداعيات التصعيد على الاستقرار الإقليمي.
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس، أكدت كالاس أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأساسية نحو تهدئة الأوضاع، داعية إسرائيل إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وحركة "حماس" إلى إطلاق سراح المحتجزين.
كما شددت على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية يجب أن تظل "متناسبة"، مشيرة إلى أن الهجمات على سوريا ولبنان قد تؤدي إلى توسيع رقعة النزاع.
في المقابل، أبدت كالاس رفضها للحديث عن ضم أجزاء من غزة، معتبرة ذلك "غير مقبول"، كما أعربت عن قلقها من استمرار القصف العنيف الذي يهدد المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن أي حل مستقبلي للقطاع يجب أن يستبعد "حماس" من الحكم، ما يعكس توجه الاتحاد الأوروبي نحو إعادة هيكلة الإدارة في غزة بما يتوافق مع رؤيته للتسوية.