“الإمارات للإعلام” وشركة IMI يتعاونان لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وقّع مجلس الإمارات للإعلام، اتفاقية تعاون مع شركة IMI، المجموعة الإعلامية الرائدة عالميا والتابعة للقطاع الخاص، وذلك ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع الإعلام، وترسيخ دورها في تطوير البنية التحتية الإعلامية وتنمية القطاع وتعزيز قدراته وتنافسيته على المستوى العالمي.
يأتي هذا التعاون في إطار برنامج “إعلاميين”، الذي أطلقه المجلس خلال شهر مايو الماضي، بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”.
وقع الاتفاقية، في المقرّ الجديد لشركة IMI في أبوظبي، سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وراني رعد، الرئيس التّنفيذي لمجموعة IMI، بحضور سعادة ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، وعدد من المديرين ورؤساء الأقسام من كلا الجانبين.
وأكّد سعادة محمد الشحي، أهمية تنسيق الجهود الوطنية وتعزيز سبل التعاون مع مختلف الجهات الإعلامية من القطاع الخاص لما توفره من فرص استثنائية، تسهم في رفع مستوى الكفاءات الوطنية وتمكينها من اكتساب خبرات إعلامية مرموقة، مشيدا بدور شركة IMI في دعم أهداف وتطلعات دولة الإمارات لتعزيز بيئة إعلامية رائدة وعالمية المستوى.
وقال إن هذه الشراكة تعكس التزام المجلس بتمكين قطاع الإعلام من الوصول إلى الريادة العالمية، وذلك من خلال الاستثمار في تطوير المهارات والمواهب الوطنية، وتزويدها بأحدث الأدوات والتقنيات الإعلامية، موضحا أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة لإعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على قيادة القطاع وتحقيق إنجازات نوعية في المستقبل.
وعبر عن سعادته بالتعاون مع IMI، التي تتمتع بخبرة عالمية مدعومة بإمكانيات رائدة، ما يجعلها خيارا مثاليا لتدريب وتوظيف كوادرنا الوطنية، وتزويدها بالأدوات والمعرفة والإمكانيات التي تؤهّلها للالتحاق بسوق العمل متسلّحة بقدرات مهنية واحترافية عالية، معربا عن تطلّعه إلى ما سيتم إنجازه من نجاح في تحقيق أهداف وطموحات الدولة، وتمكين الكوادر الوطنية لقيادة القطاع الإعلامي نحو مزيد من النموّ والازدهار.
وأكد سعادته الالتزم بتطوير ودعم المواهب الإعلامية الوطنية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية لتزويد هذه الكفاءات بفرص تكنولوجية متقدمة، ما يسهم في خلق إعلام مبتكر ومستدام، يسهم في تحقيق أهداف الدولة، ويعزز قدرتها التنافسية على المستوى العالمي.
من جانبه، أعرب راني رعد، عن فخرة بأن تكون “IMI” المجموعة الإعلامية العالمية الأولى في دولة الإمارات التي تتعاون مع مجلس الإمارات للإعلام في هذه المبادرة، التي تهدف إلى رعاية الجيل الجديد من المواهب الإعلامية الإماراتية، وتعزيز نمو وتطور هذا القطاع الحيوي.
وأضاف: “بفضل شبكة شركاتنا التشغيلية واستثماراتنا عبر Redbird IMI، وهي آليتنا للاستثمار الإعلامي، إضافة إلى محفظتنا من العلامات التجارية الرائدة في مجال الإعلام، بما في ذلك سكاي نيوز عربية، وذا ناشيونال، والعين الإخبارية، وCNN الاقتصادية، يمكننا تقديم فرص مميزة للمواهب الإماراتية الطموحة للتعرف على أفضل الأصول والمعاييرالإعلامية.”.
وأوضح أنه من خلال أكاديمية IMI للإعلام، ستوفر الشركة تدريبا عالمي المستوى، يمكن المواهب الإعلامية المحلية من الحصول على فرص توظيف ليكونوا جزء من فريق عمل IMI.
ويهدف التعاون بين الجهتين إلى تعزيز الوعي بمختلف البرامج والمبادرات الإعلامية، ما يخدم التوجهات الوطنية الرامية إلى بناء منظومة إعلامية متطورة تتميز بالجودة والمرونة، وتتماشى مع المتغيرات الإعلامية المتسارعة.
وتنصّ المذكرة على توفير برامج تدريبية مكثفة وفرص وظيفية مميزة للكوادر الإعلامية الوطنية، تقدّمها IMI، ما يسهم في تحقيق أهداف مجلس الإمارات للإعلام في إعداد جيل من الإعلاميين الإماراتيين المبدعين والقادرين على إنتاج محتوى إعلامي مميز ومبتكر يعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات في المحافل العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للنقل توقّع مذكرة تفاهم لتأهيل الكوادر الوطنية
وقّع رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، مذكرة تفاهم مع رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور صالح بن علي العقلا.
وتهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والجهات التنظيمية لتطوير قطاع النقل، ودعم الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجالات النقل المستدام والابتكار.تطوير قطاع النقل في السعوديةإضافة إلى تأهيل الكوادر الوطنية وتطوير المهارات بما يتوافق مع احتياجات سوق النقل.
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 10 مناطق9 مشاريع تتأهل للمرحلة النهائية من معسكر الابتكار الإعلاميوتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الحيوية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتشمل مذكرة التعاون إجراء البحوث والدراسات الفنية، وتشجيع الطلاب على الانخراط في المشروعات البحثية التي تسهم في تطوير منظومة النقل.
هذا إلى جانب تبادل الخبرات والخدمات الفنية والاستشارية وفق الأنظمة والإجراءات المعتمدة لدى الطرفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهيئة العامة للنقل - واستنقلات الحجاج والمعتمرينكما ستتيح الاتفاقية الاستفادة من مشاريع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وتطبيقها عمليًا، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة.
ويشكل النقل عنصرًا محوريًا في تسهيل تنقلات الحجاج والمعتمرين، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة ورفع كفاءتها التشغيلية.
ويشمل التعاون أيضًا إعداد دراسات متقدمة في النقل العام والنقل اللوجستي بمختلف أنماطه، بما في ذلك النقل البري، والبحري، والسككي، بما يضمن تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستدامة.دعم البحث العلمي والابتكاروتعكس هذه الشراكة التزام الهيئة العامة للنقل بدعم البحث العلمي والابتكار في القطاع، وتعزيز التعاون مع الجهات الأكاديمية لتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير المهارات اللازمة لمواكبة التطورات في صناعة النقل.
كما تسهم الاتفاقية في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من خلال رفع كفاءة أنظمة النقل، وتعزيز الاستدامة والابتكار.
ويؤكد الطرفان التزامهما بتفعيل هذه الشراكة عبر برامج ومبادرات عملية والاستفادة القصوى من الدراسات والأبحاث العلمية لدعم استدامة في القطاع الحيوي.