غباش يستقبل رئيس لجنة شنغهاي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استقبل معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، سعادة هو ون رونغ، رئيس لجنة شنغهاي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة.
وتم خلال اللقاء، الذي عقد اليوم في مقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، والتي تشهد نمواً وتطوراً كبيراً في شتى المجالات، والتطرق إلى أهمية التنسيق في حول مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد معالي صقر غباش، بعمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، خاصةً وأن العام الحالي عام 2024 يمثل الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الذي أقيمت في عام 1984، مما يؤكد حرص كلا البلدين على تطويرها في المجالات كافة وخاصة السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمارية والقطاعات الحيوية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع، في ظل الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين البلدين في 17 نوفمبر عام 2012 لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.
حضر اللقاء معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من وليد علي المنصوري، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، وسمية عبد الله السويدي، وماجد محمد المزروعي، وأحمد مير خوري، ومضحية سالم المنهالي، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وسعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وسعادة عفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وأشار معاليه إلى التطور المتنامي الذي تشهده مسيرة العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية منذ الزيارة التاريخية التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” خلال زيارته التاريخية إلى الصين في عام 1990 ثم عمل على تطويرها ومتابعتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “، لترتقي إلى شراكة استراتيجية شاملة في عام 2012، والذي تعتبر الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
وأكد أن الزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة البلدين خلال السنوات الماضية أسهمت في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما ودفعها نحو مزيد من التطور وكان لها نتائج كبيرة في تعزيز العلاقات على المستوي البرلماني والرسمي بين البلدين الصديقين، والتي كان آخرها الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة إلى جمهورية الصين الشعبية في مايو 2024، تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وكانت أهم نتائج الزيارة التأكيد على علاقات الصداقة ومجالات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية واستعراض أهم الفرص الواعدة لتطويرها خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والعلمية والثقافية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
كما أكد معاليه أن زيارة فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين التاريخية عام 2018 إلى دولة الإمارات، والتي تم من خلالها تم التأكيد على مسارات التعاون بين البلدين في كافة المجالات، بما يعود على شعبي البلدين نماء وتطورا وازدهارا حيث أثمرت هذه الزيارة التاريخية عن تأسيس شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
من جانبه أكد سعادة هو ون رونغ، رئيس لجنة شنغهاي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني على أن العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات العربية المتحدة تتميز بخصوصية وتطور مستمر وتعتبر نموذجا رائدا للتعاون في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات تشكل وفدًا لدعم التعاون الاقتصادي مع تنزانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور شريف الجبلي لتشكيل وفد لمرافقته لزيارة تنزانيا، لتعزيز التعاون الدوبلوماسي والاقتصادي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون المصري الإفريقي.
ترأس الوفد الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الإفريقي، وضم في عضويته كلاً من محمود سرج، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وكمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، و ماجد جورج، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، أحمد فتحي، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، وأيضا شارك في الوفد النائب المهندس عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وقال الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، إن الوفد يستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية مع الدول الإفريقية بجانب العلاقات السياسية، لافتاً إلى أن العلاقات الإفريقية باتحاد الصناعات قامت بدور رائد في تعزيز العلاقات.
وأوضح الجبلي، في بيان صحفي اليوم، أن اللقاء شهد لقاءات ثنائية بين الجانبين ومناقشة فرص الاستثمار، كما شهد اللقاء حضورا مكثفا من الجانب التنزاني، واهتماماً كبيراً من الجانب التنزاني، مما يعكس رغبتهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية مع مصر.
افتتح المنتدي وزيري الخارجية المصري والتنزاني بحضور مكثف من المسؤولين والمستثمرين من الجانب التنزاني، خلال المنتدى، وتم بحث العلاقات المصرية التنزانية، وشملت المناقشات سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات متعددة مثل الزراعة تبادل التكنولوجيا الزراعية وتعزيز الإنتاج المحلي، والصناعة فتح قنوات استثمارية جديدة في قطاعات الصناعة التحويلية، والتجارة عن طريق تعزيز التبادل التجاري وتقليل الحواجز التجارية.
تأتي هذه المبادرة في سياق استراتيجية مصر لتعزيز الروابط مع الدول الإفريقية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز المصالح المشتركة بين مصر ودول القارة.
تأتي هذه الزيارة في سياق اهتمام الجانبين بتوثيق العلاقات وتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار.
في السياق ذاته، أكد الوزير عبد العاطي، علي اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الأفريقية، مشددًا على ضرورة تكثيف جهود الشركات المصرية في مختلف القطاعات لدعم التنمية في القارة وخلق شراكات قائمة على المنفعة المتبادلة.
وأوضح أن مصر تمتلك قدرات صناعية وتجارية كبيرة تؤهلها لتلبية الاحتياجات التنموية الأفريقية، مشيرًا إلى أن تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار جاء بهدف دعم توسع الشركات المصرية وزيادة استثماراتها في الأسواق الأفريقية.
من جانبه، استعرض وزير الخارجية الإمكانات التصنيعية لمصر في تلبية احتياجات الدول الأفريقية، خاصة في مجالات المنتجات الغذائية، السلع الصناعية والكيماوية، الأخشاب، ومستلزمات التشييد والبناء.
كما أبرز دور الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات الإنشاءات وبناء شبكات الكهرباء في أفريقيا، ولا سيما في تنزانيا.
وأشار الوزير إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها قطاع الصناعات الدوائية المصري، وإمكانية توفير منتجات دوائية ذات جودة عالية وأسعار تنافسية للسوق التنزانية.
ودعا رجال الأعمال التنزانيين إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المصري واستكشاف فرص التعاون في المجالات التجارية والصناعية، بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وإقامة مشروعات مشتركة في الزراعة والصناعة.
كما شدد على أن القاعدة الصناعية المصرية توفر فرصًا استثمارية واعدة للمستثمرين التنزانيين، خاصة في ظل المزايا الاستثمارية التي تقدمها مصر.