توزيع 646 نسخة من «مصحف بصيرة» في المغرب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، مبادرة لتوزيع مصاحف مطبوعة بطريقة «برايل» لفاقدي البصر في المملكة المغربية الشقيقة، وذلك في إطار استراتيجية «أوقاف دبي» الرامية إلى دعم وتمكين أصحاب الهمم.
أبرمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، اتفاقية شراكة مع شركة همم للخدمات التعليمية تهدف إلى طباعة وتوزيع 646 نسخة من «مصحف بصيرة» على أصحاب الهمم في عدد من المدن المغربية، ممن يجيدون القراءة على طريقة «برايل»، ما يتيح لهم الفرصة لتدارس القرآن الكريم.
وأكد خالد آل ثاني، أن المبادرة تأتي في إطار حرص المؤسسة على دعم وتمكين أصحاب الهمم من فاقدي حاسة البصر في المملكة المغربية الشقيقة، بهدف تمكينهم من تدبر القرآن الكريم بكل سهولة ويسر.
وتقوم فكرة «مصحف بصيرة» في المبادرة على تقنية بصيرة الناطقة من خلال استبدال النظام الحالي لطباعة برايل ذات الحجم الكبير والوزن الثقيل إلى نظام فهرسة إلكتروني مُدمج به حروف برايل النافرة وربطها إلكترونياً بملفات صوتية في قلم ناطق.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
إفطار على الحدود المغربية الجزائرية يأسر قلوب مغردين فما القصة؟
وفي التفاصيل، قرر اليوتيوبر المغربي صابر الشاوني في شهر رمضان الإفطار كل يوم في مدينة مختلفة داخل المغرب، لكن اليوم الـ18 كان مميزا ويحمل تفاصيل مثيرة.
ووجه شاب جزائري اسمه زكرياء دعوة إلى الشاوني من أجل الإفطار على الحدود المغربية الجزائرية، وطلب منه إحضار شقيقه إلياس معه (شقيق زكرياء).
والأخوان زكرياء وإلياس من عائلة مغربية وجزائرية، فالأم جزائرية والأب مغربي، لكن زكرياء يقيم في الجزائر مع زوجته المغربية، وعائلته تقيم في المغرب.
وبالفعل، اتجه الشاوني إلى مدينة أحفير، وهي أقرب نقطة حدودية مع الجزائر، وتعتبر نقطة التقاء تمتد على طول الشريط الحدودي البالغ 1500 كيلومتر، إذ لا يفصل بين مدينة أحفير المغربية وقرية بوكانون الجزائرية سوى 500 متر فقط.
وفي هذا السياق، يقول زكرياء: "أراهم من هذه النقطة، لا يفصلني عنهم سوى 100 متر، ومع ذلك، لا يمكننا العناق".
"الروابط أقوى من الجغرافيا"ولاقت هذه القصة المؤثرة تفاعلات كثيرة على مواقع التواصل المغربية والجزائرية، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/20).
فعلق كريم قائلا: "كم هو جميل أن نرى قصصا مثل هذه تُروى بروح المحبة والسلام. الشعوب أقرب مما نتصور، والروابط العائلية ستبقى دائما أقوى من أي حدود جغرافية".
إعلانوأثنت إلهام على الفكرة التي وصفتها بالرائعة، وأضافت "محتوى جميل صراحة جسد الروح الحقيقية بيننا كإخوة وليس ما نراه على مواقع التواصل من ذباب إلكتروني لا ينتمي إلى المغرب أو الجزائر".
وسار رشيد في الاتجاه ذاته، إذ قال "رمضان شهر التقارب والتآخي، وهذه القصة تذكير جميل بأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا. لعل الأيام القادمة تحمل لنا فرصا للقاء من دون حواجز".
من جانبها، أعربت وديان عن أملها في "رؤية رحلات جوية مباشرة وفتح الأجواء والحدود قريبا، وأن نفرح مع أهلنا المغاربة في رمضان القادم".
20/3/2025
رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة أخوية والرئيس المصري في مقدمة مستقبليه