محمد بن زايد وملك الأردن يؤكدان ضرورة تعزيز الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أمس الخميس، خلال اتصال هاتفي العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وفرص تطويره بما يخدم أولويات التنمية ورؤية البلدين تجاه تحقيق التقدم والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني خلال الاتصال.. عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات في قطاع غزة.. مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني.. بجانب دفع الجهود المشتركة للاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
كما أكد الجانبان ضرورة البناء على مخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت مؤخراً في المملكة العربية السعودية الشقيقة للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة ومنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد الإمارات الأردن
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل تتفقان على 90% من النقاط العالقة في صفقة التبادل
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن 90% من النقاط العالقة في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل قد تم الاتفاق عليها، مما يشير إلى اقتراب إتمام الصفقة.
أخبار التوك شو| تفاصيل طقس الأيام المقبلة.. أسعار الذهب والدولار.. آخر مستجدات الساحة الإقليميةليبرمان: حكومة نتنياهو تدفع ثمن المصالح الائتلافية على حساب صفقة تبادل شاملة
وأضافت أبو شمسية، خلال تقرير مباشر على الهواء، أن هناك أصواتًا يمينية تعارض الصفقة، وعلى رأسها وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي صرّح مؤخرًا بأن هذه الصفقة تشكل خطرًا على الأمن القومي الإسرائيلي. كما أعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، رفضه التوصل إلى هذه الصفقة.
وتابعت: "وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أنه لا توجد تهديدات جدية من اليمين المتطرف بحل الائتلاف الحكومي أو الانسحاب منه، إلا أن نتنياهو يسعى للحفاظ على استقرار هذا الائتلاف من خلال عقد اجتماعات منفردة مع قادته".
وأردفت: "الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو القادمة، لعبت دورًا كبيرًا في الضغط على نتنياهو للموافقة على الصفقة. ولا يمكن تجاهل التصريحات الأخيرة لدونالد ترامب، الذي حذّر من تداعيات خطيرة على الشرق الأوسط إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « بين الأمل والرجاء.. الفلسطينيون يتطلعون إلى إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة».
وقال التقرير: «الفلسطينيون في قطاع غزة ينتظرون حدوث الإنفراجة عند لحظة الإعلان عن التوصل لوقف لإطلاق النار نظرا لكا يرونه من أهوال في القطاع جراء عدوان إسرائيلي لايزال يستهدفهم، فعلى سبيل المثال لا الحصر تجد الفلسطينيين في خان يونس يعبرون عن خيبة أملهم لعدم التوصل لوقف لإطلاق النار حتى يتحقق حلمهم الأبرز حاليا وهو عودة حاتهم لمسارها الطبيعي مرة أخرى».
وتابع: «بين نازح ومقيم في خان يونس تترد العبارات التي تحمل رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينة مسئولية تعثر محادثات وقف إطلاق النار من خلال فرض شروط جديدة بشكل شبه دائم يهدف إلى العودة للمربع صفر».
كما أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن هناك متابعة لما ينشر بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، من خلال المواقع الأمريكية والعبرية والعربي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، خلال مداخلة على قناة تن، أن القاهرة كان لها دور كبير خلال الأيام الماضية، من أجل نجاح صفقة تبادل الأسرى، وأن يتم وقف لإطلاق النار.
وأشار إلى أن قطر كان لها دور، وأن هذه المرة أصبحت الصفقة قريبة جدًا، وأن الصفقة سيتم الإعلان عنها قريبًا وقد تدخل التنفيذ قبل 19 يناير الجاري.
ولفت إلى أنه وقفًا للتصريحات فسيتم إطلاق سراح عدد كبير جدًا، من الأسرى الفلسطنيين، والإعلام الإسرائيلي يقول إن هذا خطر.